ذكر عن جمال الدين إبراهيم بن محمد الطيبي أن بعض أمراء المغول تنصّر ، فحضر عنده جماعة من كبار النصارى والمغول ، فجعل واحد منهم ينتقص النبي صلى الله عليه وسلم ، وهناك كلب صيد مربوط ، فلما أكثر من ذلك وثب عليه الكلب فخمشه فخلصوه منه ، وقال بعض من حضر : هذا بكلامك في محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال : كلا ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد أضربه ، ثم عاد إلى ماكان فيه فأطال ، فوثب الكلب مرة أخرى ، فقبض على زرديته فقلعها ، فمات من حينه ، فأسلم بسبب ذلك نحو أربعين ألفاً من المغول .
المختار المصون من أعلام القرون 1/146
المختار المصون من أعلام القرون 1/146
تعليق