Unconfigured Ad Widget

Collapse

شاب يمزق حبيبته في الرياض

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابو نزار
    عضو مميز
    • Jan 2002
    • 722

    شاب يمزق حبيبته في الرياض

    شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام...عرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام ..وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..السينمات..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها
    يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي دور السينما ..عشرة عمر كما يقال
    لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج
    تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب...
    هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ..قرر ونفذ
    خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه عن الإقتراب منها والعيش معها
    كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره
    وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة
    استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!
    في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول .. ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره
    وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما
    بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى .. وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته في حزنها
    سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة
    مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه داعي الإيمان .. فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..
    فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر
    أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..
    عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه لن يعود الى عشيقته سيجارة المالبورو
    اللهــم اجعل اخـــر كلامـي لا الــه الا اللـه
  • عبدالله رمزي
    إداري
    • Feb 2002
    • 6605

    #2
    اخي الفاضل / ابونزار

    الله يمسيك بالخير

    حقيقة تستاهل على هذا الموضوع (جائزة ) عنوان يشد الانتباه ويجبر البعض الى اكتشاف المحتوى..

    شدني الموضوع من بدايته وتحمست كثراً وبدأت افكر في ذلك الشاب الذي هداه الله كيف تغير في لحظه وقلت ( سبحان الله مغير الاحوال )
    ثم تابعت القراءة واذا به ينتكس مرة ثانية فقلت( من شب على شيء شاب عليه ) اكيد شيطانه قوي .

    ثم تابعت القراءة وقلت ( انا لله وانا اليه راجعون ) اي دين عنده اي ضمير يؤنبه ( اما يخاف الله ) .
    لاحول ولاقوة الا بالله . ( من قتل نفساُ فكأنما قتل الناس جميعا )

    واخيراً اقول واقول واقول (سلمت اناملك على هذا الطرح الشيق )
    واسأل الله أن يتوب علينا ممّا نحن فيه .

    تحياتي لك
    ابوسهيل
    ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

    تعليق

    • ابو زهره
      عضو مشارك
      • Mar 2002
      • 100

      #3
      ابو نزار
      موضوعك اكثر من رائع
      الله يعطيك العافيه
      سبحانك اللهم وبحمدك
      اشهد ان لا اله الا انت
      استغفرك واتوب اليك

      تعليق

      • احمد السريفي
        عضو مميز
        • Sep 2001
        • 1688

        #4
        ابو نزار
        اصبحت ذو ماذا لا اعلم
        ولكن عنصر المفاجاءة ماكاد يقتلني من شدة الحماس
        وفقك الله
        موضوع في غاية الروعة والنتيجة هو الهدف الذي اوصلتنا لة

        تعليق

        • العريفه
          موقوف
          • Jun 2002
          • 483

          #5
          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو زهره
          ابو نزار
          موضوعك اكثر من رائع
          الله يعطيك العافيه

          تعليق

          • الجنوبي
            عضو نشيط
            • Aug 2001
            • 469

            #6
            [MARQUEE=RIGHT]الاخ ابو نزار

            اكثر من رائع جمعت بين القصه والنصيحه اقول خطوات مباركه فسر على الدرب وعين الله ترعاك
            الجنوبي

            تعليق

            Working...