بسم الله الرحمن الرحيم
إن الناس معادن وصنوف كالذهب والفضة , وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيارهم في الجاهلية , خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ".
وفي اختلافهم وتباين اتجاهاتهم و أفكارهم دليل لامع , فكل شخص يختلف عن غيره في الميول والرغبات ..
ومن هنا يكمن فن التعارف وجذب الأصدقاء , وكل نوعية من الشخصيات تتغير بسمات تكون مدخلا خاصا للتعرف والالتقاء .
ولقد جاءت لنا الحضارة الغربية الحديثة بنظريات وفنون وآداب في السلوكيات والمهارات الاجتماعية للارتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية , واستغلتها شركات عالمية مختلفة لاستقطاب الجماهير أحيانا , وللتلاعب في العقول أحيانا أخرى .
ولو بحثنا في دنيا الإسلام لوجدنا أنا سبقناهم بمراحل في المجال الحضاري والأخلاقي , وهناك لفتات لطيفة اقتبستها من هدي القرآن والسنة والفكر الإسلامي .. كل جزء منها يشكل مدخلا كبيرا لاكتساب محبة الآخرين واحترامهم وتقديرهم .
المحبة :- وهي مشاعر رقيقة يحملها المسلم لكل من حوله , بدون مصلحة أو مراءاة , يجتهد ليكون محبا في الله ولله فقد اعتبرها الرسول الكريم " أوثق عرى الإيمان" .
الإبتسامة :- والبسمة تفعل فعل السحر , و الوجه البشوش مريح للآخرين , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التبسم , قريبا من الناس . وقد قال الصحابي الجليل جرير بن عبد الله : ما رأني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه إخيك صدقة ".
الكلم الطيب :- إن الكلمة الطيبة الصادقة تشق طريقها بين القلوب بدون تكلف .
وقد وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى : < إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه >.
وقال تعالى < وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد >
والرسول الكريم قال " الكلمة الطيبة صدقة " .
والناظر إلى روائع الأخلاق في الدين الإسلامي يجد مايعجز البنان عن نقله , والباحث في حصره , والمتعلم في حيازته , فهلا نفضنا غبار القومية والحزبية وقمنا إلى مجال أرحب وميدان للتنافس أوسع , نترك خلف ظهورنا دعوا الجاهلية وحماقاتها ونستقبل بأحضاننا وجوانحنا رسالة السماء الخالدة لإحياء النفوس الميته , و تزكية الأجساد البالية .
أخوكم البيرق
إن الناس معادن وصنوف كالذهب والفضة , وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيارهم في الجاهلية , خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ".
وفي اختلافهم وتباين اتجاهاتهم و أفكارهم دليل لامع , فكل شخص يختلف عن غيره في الميول والرغبات ..
ومن هنا يكمن فن التعارف وجذب الأصدقاء , وكل نوعية من الشخصيات تتغير بسمات تكون مدخلا خاصا للتعرف والالتقاء .
ولقد جاءت لنا الحضارة الغربية الحديثة بنظريات وفنون وآداب في السلوكيات والمهارات الاجتماعية للارتقاء بمستوى العلاقات الاجتماعية , واستغلتها شركات عالمية مختلفة لاستقطاب الجماهير أحيانا , وللتلاعب في العقول أحيانا أخرى .
ولو بحثنا في دنيا الإسلام لوجدنا أنا سبقناهم بمراحل في المجال الحضاري والأخلاقي , وهناك لفتات لطيفة اقتبستها من هدي القرآن والسنة والفكر الإسلامي .. كل جزء منها يشكل مدخلا كبيرا لاكتساب محبة الآخرين واحترامهم وتقديرهم .
المحبة :- وهي مشاعر رقيقة يحملها المسلم لكل من حوله , بدون مصلحة أو مراءاة , يجتهد ليكون محبا في الله ولله فقد اعتبرها الرسول الكريم " أوثق عرى الإيمان" .
الإبتسامة :- والبسمة تفعل فعل السحر , و الوجه البشوش مريح للآخرين , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التبسم , قريبا من الناس . وقد قال الصحابي الجليل جرير بن عبد الله : ما رأني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه إخيك صدقة ".
الكلم الطيب :- إن الكلمة الطيبة الصادقة تشق طريقها بين القلوب بدون تكلف .
وقد وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى : < إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه >.
وقال تعالى < وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد >
والرسول الكريم قال " الكلمة الطيبة صدقة " .
والناظر إلى روائع الأخلاق في الدين الإسلامي يجد مايعجز البنان عن نقله , والباحث في حصره , والمتعلم في حيازته , فهلا نفضنا غبار القومية والحزبية وقمنا إلى مجال أرحب وميدان للتنافس أوسع , نترك خلف ظهورنا دعوا الجاهلية وحماقاتها ونستقبل بأحضاننا وجوانحنا رسالة السماء الخالدة لإحياء النفوس الميته , و تزكية الأجساد البالية .
أخوكم البيرق
تعليق