أحبتي في الله:
أُريد قلوبكم ولا أُريد آذانكم. فهلا أعرتموني "قلوباً صاغية صافية ؟
نواجه في حياتنا اليومية الكثير من المواقف التي نختلف مع الآخرين فيها حيال رؤيتنا للأشياء
وتأتي ردود الأفعال منا مختلفة باختلاف تكويننا
إن طبائع النفس الإنسانية تقتضي أن نعترف بأننا مهما حاولنا تشخيص حالات معينة للوقوف على فهم دوافع تصرفات أو ردود أفعال الأخر....
مهما اجتهدنا وبما أوتينا من ذكاء....
يظل يغيب عنا الكثير من أجزاء صورة هذه النفس
....................لكن....................
من الخطأ أن ننظر بعين واحده ، لان ذلك ببساطه، يرينا زاوية واحده فقط من الصورة الشاملة للآخر. اقصد بعين واحده أن ينظر احدنا للآخر بمفهومه هو ورؤيته هو للأشياء دون حساب لرؤية الطرف الثاني ، انه بهذا يجعل من نفسه المثال الذي يقيس عليه مدى تطابق صورة الآخر لصورته.
بعض المواضيع تشبه جبل الجليد الذي لا ترى سوى جزءه الظاهر على سطح الماء. هنا يكمن الوقوع في الخطأ بأن هذا الظاهر هو كل الجليد ، بينما الواقع يقول غير ذلك. من يملك القدرة على الغوص سيجد إن الظاهر منه لا يعدو الربع من كامل الجبل/الصوره.
و من الا مثله الشائعة ؛ قصة الفيل وثلاث نملات:
أحد النمل يتعلق بذيل الفيل والثاني بقدمه والثالث يقف على ظهره.
الأولى ترى غابة من الحبال والأسلاك الشائكة الغير مستقره والثانية ترى حاجزا منتصبا أمامها ليس له آخر ، والثالثة ترى سطحا مستويا سهلا يمتد مدى البصر.
كيف يا ترى يأتي وصف كل نملة لما تراه؟
حتما سيأتي وصف كل نملة لهذا الجسم مختلفا باختلاف موقعه.
الحل
لمن نقع في خطأ معه ......
.......................... الحل في الاعتذار.
و الاعتذار هو الطريقة التي نستعيد بها مكانتنا عند من نعتذر لهم.
والاعتذار بهذا يخدم شخص المعتذر ، ويقوي أواصر المحبة مع المعتذر له.
وللاعتذار آدابه خاصة مع الأكبر سنا أو علما أو.......الخ
قد يتحفنا الأعزاء أعضاء المنتدى بما يثري من آداب هذه الخاصية الدقيقة (الاعتذار)
والشيء بالشيء يذكر:
قال تعالى في معرض قصة النبي أيوب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، على لسان أيوب
(إني مسـني الضر وأنت أرحم الراحمين)
تأملوا -أحبتي- هذا التأدب الجّم ، في الاعتذار.
لقطه:
بدلا من البحث عن أوجه الاختلاف، لنبحث عن أوجه الاتفاق.
أُريد قلوبكم ولا أُريد آذانكم. فهلا أعرتموني "قلوباً صاغية صافية ؟
نواجه في حياتنا اليومية الكثير من المواقف التي نختلف مع الآخرين فيها حيال رؤيتنا للأشياء
وتأتي ردود الأفعال منا مختلفة باختلاف تكويننا
إن طبائع النفس الإنسانية تقتضي أن نعترف بأننا مهما حاولنا تشخيص حالات معينة للوقوف على فهم دوافع تصرفات أو ردود أفعال الأخر....
مهما اجتهدنا وبما أوتينا من ذكاء....
يظل يغيب عنا الكثير من أجزاء صورة هذه النفس
....................لكن....................
من الخطأ أن ننظر بعين واحده ، لان ذلك ببساطه، يرينا زاوية واحده فقط من الصورة الشاملة للآخر. اقصد بعين واحده أن ينظر احدنا للآخر بمفهومه هو ورؤيته هو للأشياء دون حساب لرؤية الطرف الثاني ، انه بهذا يجعل من نفسه المثال الذي يقيس عليه مدى تطابق صورة الآخر لصورته.
بعض المواضيع تشبه جبل الجليد الذي لا ترى سوى جزءه الظاهر على سطح الماء. هنا يكمن الوقوع في الخطأ بأن هذا الظاهر هو كل الجليد ، بينما الواقع يقول غير ذلك. من يملك القدرة على الغوص سيجد إن الظاهر منه لا يعدو الربع من كامل الجبل/الصوره.
و من الا مثله الشائعة ؛ قصة الفيل وثلاث نملات:
أحد النمل يتعلق بذيل الفيل والثاني بقدمه والثالث يقف على ظهره.
الأولى ترى غابة من الحبال والأسلاك الشائكة الغير مستقره والثانية ترى حاجزا منتصبا أمامها ليس له آخر ، والثالثة ترى سطحا مستويا سهلا يمتد مدى البصر.
كيف يا ترى يأتي وصف كل نملة لما تراه؟
حتما سيأتي وصف كل نملة لهذا الجسم مختلفا باختلاف موقعه.
الحل
لمن نقع في خطأ معه ......
.......................... الحل في الاعتذار.
و الاعتذار هو الطريقة التي نستعيد بها مكانتنا عند من نعتذر لهم.
والاعتذار بهذا يخدم شخص المعتذر ، ويقوي أواصر المحبة مع المعتذر له.
وللاعتذار آدابه خاصة مع الأكبر سنا أو علما أو.......الخ
قد يتحفنا الأعزاء أعضاء المنتدى بما يثري من آداب هذه الخاصية الدقيقة (الاعتذار)
والشيء بالشيء يذكر:
قال تعالى في معرض قصة النبي أيوب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، على لسان أيوب
(إني مسـني الضر وأنت أرحم الراحمين)
تأملوا -أحبتي- هذا التأدب الجّم ، في الاعتذار.
لقطه:
بدلا من البحث عن أوجه الاختلاف، لنبحث عن أوجه الاتفاق.
تعليق