Unconfigured Ad Widget

Collapse

من يسعفنا بتعريف السعاده ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابو حسام
    عضو مشارك
    • Oct 2001
    • 141

    من يسعفنا بتعريف السعاده ؟

    الى الاحبة

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    مما لا يدع مجالا للشك بان الجميع يبحث عن السعاده و لكل نظرته الخاصة بتعريف السعادة او تكيفه مع حالته التي يرى انه سعيد فيها

    احبتي اتمنى ان نجد بروق لمعان اجاباتكم عن تعريف السعاده
    و نتمنى من الجميع المشاركة ولو بالتفكير عن تعريف السعاده او كيف يصبح الانسان سعيد
    لتعم الفائده او ماهي السبل للسعادة الحقيقية
    حبي لكم جمعني بكم
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    #2
    أخي الحبيب سلمت ووفقك الله وبعد :-
    هناك للشيخ عائض القرني محاضرة بعنوان ثلاثون باباً للسعادة
    لقد كتبتب بابين في منتدي الفراهيدي وسوف نكمل ذلك في المنتدى الإسلامي فارجع إلى هناك فضلا لا أمراً ....
    وتقبل تقديري .
    محبكم أبو علي /// ودمتم .

    تعليق

    • الجنوبي
      عضو نشيط
      • Aug 2001
      • 469

      #3
      ....................

      ليست السعادة في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي .

      السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .

      السعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي - : " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "

      ويقول أديب مصر ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) رحمه الله : " حسبك من السعادة في الدنيا : ضمير نقي .. ونفس هادئة .. وقلب شريف "
      الجنوبي

      تعليق

      • احمد البشيري
        عضو مميز
        • Jun 2002
        • 1513

        #4
        الأخ أبا حسام وفقه الله , السعادة هي كل ما يتمناه المرء في حياته الدنيا ولكن هل تكفي سعادة الدنيا عن سعادة الأخرة ؟ كلا وربي ولكن اليك شيء مما أستطعت حصوله عن السعادة , أرجو لها القبول , ومنها الفائدة.

        قال تعالى:

        (( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)) سورة طه (123)


        قوله تعالى: «فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى» في الآية قضاء منه تعالى متفرع على الهبوط و لذا عطف بفاء التفريع، و أصل قوله: «فإما يأتينكم» فإن يأتكم زيد عليه ما و نون التأكيد للإشارة إلى وقوع الشرط كأنه قيل: إن يأتكم مني هدى - و هو لا محالة آت - فمن اتبع «إلخ».

        و في قوله: «فمن اتبع هداي» نسبة الاتباع إلى الهدى على طريق الاستعارة بالكناية، و أصله: من اتبع الهادي الذي يهدي بهداي.

        وقوله تعالى:

        (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) سورة طه (124)

        قوله تعالى: «و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى» قال الراغب: العيش الحياة المختصة بالحيوان و هو أخص من الحياة لأن الحياة يقال في الحيوان و في الباري تعالى و في الملك و يشتق منه المعيشة لما يتعيش منه، قال تعالى: «نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا» «معيشة ضنكا» انتهى، و الضنك هو الضيق من كل شيء و يستوي فيه المذكر و المؤنث، يقال: مكان ضنك و معيشة ضنك و هو في الأصل مصدر ضنك يضنك من باب شرف يشرف أي ضاق.

        و قوله: «و من أعرض عن ذكري» يقابل قوله في الآية السابقة: «فمن اتبع هداي» و كان مقتضى المقابلة أن يقال: «و من لم يتبع هداي» و إنما عدل عنه إلى ذكر الإعراض عن الذكر ليشير به إلى علة الحكم لأن نسيانه تعالى و الإعراض عن ذكره هو السبب لضنك العيش و العمى يوم القيامة، و ليكون توطئة و تمهيدا لما سيذكر من نسيانه تعالى يوم القيامة من نسيه في الدنيا.

        و المراد بذكره تعالى أما المعنى المصدري فقوله: «ذكري» من إضافة المصدر إلى مفعوله أو القرآن أو مطلق الكتب السماوية كما يؤيده قوله الآتي: «أتتك آياتنا فنسيتها» أو الدعوة الحقة و تسميتها ذكرا لأن لازم اتباعها و الأخذ بها ذكره تعالى.

        و قوله: «فإن له معيشة ضنكا» أي ضيقة و ذلك أن من نسي ربه و انقطع عن ذكره لم يبق له إلا أن يتعلق بالدنيا و يجعلها مطلوبه الوحيد الذي يسعى له و يهتم بإصلاح معيشته و التوسع فيها و التمتع منها، و المعيشة التي أوتيها لا تسعه سواء كانت قليلة أو كثيرة لأنه كلما حصل منها و اقتناها لم يرض نفسه بها و انتزعت إلى تحصيل ما هو أزيد و أوسع من غير أن يقف منها على حد فهو دائما في ضيق صدر و حنق مما وجد متعلق القلب بما وراءه مع ما يهجم عليه من الهم و الغم و الحزن و القلق و الاضطراب و الخوف بنزول النوازل و عروض العوارض من موت و مرض و عاهة و حسد حاسد و كيد كائد و خيبة سعي و فراق حبيب.

        و لو أنه عرف مقام ربه , ذاكرا غير ناس , أيقن أن له حياة عند ربه لا يخالطها موت , و ملكا لا يعتريه زوال , و عزة لا يشوبها ذلة , و فرحا و سرورا و رفعة و كرامة لا تقدر بقدر و لا تنتهي إلى أمد , و أن الدنيا دار مجاز , و ما حياتها في الآخرة إلا متاع , فلو عرف ذلك قنعت نفسه بما قدر له من الدنيا و وسعه ما أوتيه من المعيشة من غير ضيق و ضنك.

        و قيل: المراد بالمعيشة الضنك عذاب القبر و شقاء الحياة البرزخية بناء على أن كثيرا من المعرضين عن ذكر الله ربما نالوا من المعيشة أوسعها و ألقت إليهم أمور الدنيا بأزمتها فهم في عيشة وسيعة سعيدة.


        وأخيرا قال الشاعر:

        ولست أرى السعادة جمع مال ****ولكن التقي هو السعيد

        اللهم اجعلنا ووالدينا من السعداء في الدنيا والأخرة

        أخوكم/احمد البشيري
        سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
        سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
        سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
        سبحان الله العظيم رضى نفســـه










        تعليق

        Working...