Unconfigured Ad Widget

Collapse

المراهقة بدون مشاكل صحية 0

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    المراهقة بدون مشاكل صحية 0

    لا شك إن المراهقة تخيف الآباء والأمهات بسبب ظهور تغيرات جسمية للأبناء وخاصة البنات ويعطي لها الآباء والأمهات الكثير من الإهتمام بسبب المشاكل والعوامل النفسيه التي تصيب الشاب أو الفتاة 0


    خلال هذه الفترة من الأنطواء والبعد عن الناس ولكن لتفادي كل هذه المشاكل يجب معرفة كل شيء عن هذه الفترة للآباء والأمهات والشباب معا 0


    لذلك نجد أن المراهقة مرحلة تبدأ نهاية الطفوله وعلامات البلوغ تتضح لدى البنت في سن الثانيه عشر بظهور الدورة الشهرية لبويضة التناسل مصحوبة بزيادة في طول القامة 0
    وعند الولد في سن الرابعة عشر ببوادر الشارب وشعر الذقن وطول القامه وإكتساب الصوت الخشن وإذا تأخرت علامات البلوغ بعد هذا السن فما السبب والعلاج ؟

    هناك أسباب عضوية ترتبط بالجهاز التناسلي وأخرى هرمونية تتصل بإفرازات الغدد الصماء النخامية أو الدرقية أو فوق الكلوية 0

    لذلك لا يجب القلق للأسرة والأولاد وهنا يظهر دور الطبيب ويتدخل بالعلاج الذي يعرف السبب والعلاج المناسب ولا بد من مراعاة الغذاء الصحي للصغار من بروتين ومشويات ودهون مع الفتيامينات والأملاح المعدنيه وهي متوافره في الخضار والفاكهه 0

    وقد يمتد تأخر سن البلوغ إلأى سن السادسه عشر عند البنات والثامنة عشر عند الأولاد حيث يبدأ دور الطبيب في هذه المرحلة 0



    والمراهقة تعكس تغيرات نفسية لدى الأبناء بفقدان الثقه بالنفس وتغيرات جسمانية بالإهتمام بمظاهر البلوغ وينبغي أن تفهم الأسرة هذه التغيرات لمساعدة أبنائها على إجتياز المراهقة بسلام 0



    وينصح الأطباء الأسرة بالإهتمام بالتربية الدينية والتمسك بالقرآن في خلال هذه الفترة الحرجه حيث يحاول الشاب أو الفتاة مع زيادة الإفرازات إلى وجود علاقة غير شرعيه مع الطرف الآخر ولكن التربية الدينية والتمسك بالقرآن ومارسة الرياضة تقضي على هذه الرغبه 0




    مع التحيه 0المرجع ( مجلة عيادة الجندي ) 0
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com
  • حنش

    #2
    استاذ ياعبدالكريم
    استاذ دايم في كل شئ ماشاء الله عليك
    انا والله كنت انتظر مواضيعك بقوة
    الله يعطيك العافيه

    وحقيقه انت استاذ واثبت ذلك
    عندما ذكرت المرجع الذي اخذت منه هذا الكلام
    فلو انك لم تكتب المرجع مادريت انا عنك
    لكن انت استاذ ولا تعنيك المظاهر

    استاذ الموقع انا عندي طلب حقيقه اتمنى لاتردني فيه
    هو انك تكتب حول المواضيع الحروب ومالحروب
    خاصه الحروب العالميه
    اخوك حنش مايعرف شئ عن الحرب العالميه الثانيه
    وانااشوف الناس كلهم يتكلمون بها وبهتلر والثانين ذوليك
    تكفا ابغاك تورد لنا من هذي المواضيع
    والله يعطيك العافيه

    تعليق

    • عبدالكريم الطفيلي
      مشرف سابق
      • Jan 2002
      • 714

      #3
      الأخ / حنش

      ما طلبته سوف أقوم بالبحث عنه غالي والطلب رخيص ويجب أن نقوي

      وننمي ثقافتنا فالبحث والإطلاع تزيد قدرات الفرد وتنمي مواهبه وتتفتح

      مداركه 0 لك التحيه والتقدير 0
      الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

      abj77@hotmail.com

      تعليق

      • منار الزهراني
        عضوة مميزة
        • Jul 2002
        • 893

        #4
        السلام عليكم

        جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع المهم والحساس جدا

        فالمراهقة هي من أهم ما يمر على الإنسان في سني عمره وقليلا ما هم

        الذين تمر هذه المرحلة في حياتهم بسلام ..

        وقد قرأت دراسة عن مشاكل المراهقة وكيفية علاجها أورد بعضها هنا :


        مشكلات المراهقة وعلاجها

        من كتاب : سيكولوجيا المراهق المسلم المعاصر

        من أبرز المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة: الانحرافات الجنسية، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وانحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب.
        وتحدث هذه الانحرافات نتيجة لحرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، ومن ضعف التوجيه الديني، وكذلك نتيجة لعدم تنظيم أوقات الفراغ.
        ولذلك يجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية.. إلخ.
        ومن الناحية التربوية ينبغي أن يلم المراهق بالحقائق الجنسية عن طريق دراستها دراسة علمية موضوعية.
        كذلك من المشكلات المهمة التي تظهر في المراهقة : ممارسة العادة السرية ، ويمكن التغلب عليها عن طريق توجيه اهتمام المراهق نحو النشاط الرياضي والكشفي والاجتماعي والثقافي والعلمي، وتعريفه بأضرار العادة السرية.
        وينتج عن النمو السريع في أعضاء جسم المراهق إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة ، فقد تسقط من يد المراهق الكوب التي يحملها دون أن يكون ذلك نتيجة إهمال أو تقصير، ومع ذلك يلقى الكثير من اللوم والتأنيب من جانب الكبار.
        وكثيراً ما يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً. فالمراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال أيضاً،

        وعلاج هذه الحالة يكون :

        بقبول المراهق في مجتمعات الكبار، وإتاحة الفرصة أمامه للاشتراك في نشاطهم، وبتحمل المسؤوليات التي تتناسب مع قدراته وخبراته.

        ومن المشكلات التي تتعرض لها الفتاة ، في هذه المرحلة :

        شعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع المحيطين بها من أفراد الأسرة ، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية، ولذلك تصاب بالدهشة والقلق.
        إن إحاطة الأمور الجنسية بهالة من السرية والكتمان والتحريم تحرم الفتاة من معرفة كثير من الحقائق العلمية التي يمكن أن تعرفها من أمها بدلاً من معرفتها من مصادر أخرى.
        ومن الملحوظ في هذه المرحلة أن الفتاة يعتريها الخجل والحياء، وتحاول إخفاء الأجزاء التي نمت فيها عن أنظار المحيطين ، وينتج عن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه وعلى التغيرات الجديدة، شعور الفتاة بالحياء والخجل، وميلها للانطواء أو الانسحاب، ولذلك ينبغي أن ينظر الكبار لهذه التغيرات على أنها أمور طبيعية وعادية.

        ومن أهم المشكلات التي يعانيها المراهق : الإصابة بأمراض النمو، مثل فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر، وذلك مرجعه أن النمو السريع المتزايد في جسم المراهق، يتطلب تغذية كاملة وصحية حتى تساعد الجسم، وتمده بما يلزمه للنمو. وفي الغالب لا يجد المراهق الغذاء الصحي الكامل الذي تتوفر فيه جميع عناصر الغذاء الجيد، ولذلك يصاب ببعض هذه الأمراض. فلهذا يجب العمل على توفير الغذاء الصحي الكافي للمراهق.
        أما حالات تقوس الظهر : فإنها تنتج من العادات السيئة من ثني الظهر والانحناء في أثناء الكتابة والقراءة ، وكذلك قصر النظر ينتج عن اتباع عادات سيئة خاصة بالقراءة عن قرب ، ولذلك يجب تنبيه المراهق إلى أضرار هذه العادات ومساعدته على تجنبها.
        ونتيجة لنضج الغدد الجنسية واكتمال وظائفها، فإن المراهق قد ينحرف ويمارس بعض العادات السيئة، كالعادة السرية .
        ولا ينبغي أن يكون توجيه المراهق للابتعاد عن هذه العادة قائماً على أساس التخويف والتهويل في أضرارها، ولكن ينبغي أن يكون أساسه التبصير المستنير، والإقناع، والحقيقة العلمية ذاتها، كذلك يتحقق العلاج عن طريق إعلاء غرائز المراهق والتسامي بها ، و تحويلها إلى أنشطة إيجابية بناءة. والمعروف أن تخويف المراهق من هذه العادة يخلق عقداً نفسية تدور حول الجنس عامة.
        وقد يميل المراهق في هذه المرحلة إلى قراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، ولذلك يجب توجيهه نحو القراءة والبحث الجاد في الأمور المعرفية العادية، وأهمها وأنفعها التراث الديني الإسلامي. واستغلال نزعة حب الاستطلاع لديه في تنمية القدرة على البحث والتنقيب وغير ذلك من الهوايات النافعة. ويجب الاهتمام بقدرات المراهق الخاصة والعمل على توفير فرص النمو لهذه القدرات.
        ومن المشكلات الوجدانية في مرحلة المراهقة : الغرق في الخيالات، وفي أحلام اليقظة التي تستغرق وقته وجهده وتبعده عن عالم الواقع.
        وكذلك يميل المراهق إلى فكرة الحب من أول نظرة، فيقع في حب الفتاة معتقداً أن هذا الحب حقيقي ودائم، ولكنه في الواقع ينقصه النضج والاتزان، وكثيراً ما تنتهي الزيجات التي تتم في سن مبكرة بالفشل، لأنها لا تقوم على أساس من النضج الوجداني، ولا تستند إلى المنطق السليم.
        كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، ويمكن توجيه هذه النزعة نحو العمل بمعسكرات الكشافة والرحلات، والاشتراك في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي.

        وعلى كل حال، فإن المراهق يميل إلى التقليد الأعمى، وإلى البدع، و(المودات) الجديدة، ولذلك ينبغي توجيه المراهقين عندنا وجهة إيجابية تتفق مع فلسفة المجتمع المسلم وأهدافه في التقدم والرخاء، وعلى هدى من تعاليم إسلامنا الحنيف.
        كذلك يقع على عاتق علماء المسلمين، ورجال الثقافة والإعلام والتربية والإصلاح والقادة مسؤولية تزويد المراهقين بالحقائق والمعلومات المقنعة التي تثبت إيمانهم وترسخ عقيدتهم، وتحميهم من نزعات الإلحاد والشك.
        ومن الوسائل المجدية : اشتراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها - مع الكبار في ثقة وصراحة - وكذلك ينبغي أن يحاط المراهق علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يكون فريسة للجهل والضياع أو الإغراء.


        المصدر : الشبكة الإسلامية


        بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
        وحباك ربك عزة ورعاكِ
        لبيت صوت الحق دون تلعثم
        وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

        أختكم في الله منار

        تعليق

        • عبدالكريم الطفيلي
          مشرف سابق
          • Jan 2002
          • 714

          #5
          الأخت الكريمه منار

          شكري وتقديري لك على مداخلتك الرائعه التي أضفت على الموضوع رونقاً خاصاً وألبسته حلة جميله جعلته يأخذا أهميته فشكراً لك 0
          الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

          abj77@hotmail.com

          تعليق

          • أبو وليد
            عضو نشيط
            • Dec 2001
            • 689

            #6
            أخي عبد الكريم.... اثابك الله
            موضوع يمر على الجميع ونسمع به لكن لم يقف يوما من الايام احدنا ويتلمس ذلك الموضوع كما فعلت أنت فلك الشكر على تلك التنبيهات والارشادات التي في مجملها تعطينا صورة واضحه عما تكون عليه احوال المراهقين.

            ولا اجد تعقيبا بعد أن اجادت اختنا الفاضله منار فقد أحاطت بالموضوع إحاطة علميه موسعه نستطيع من خلالها معرفة تلك الفئه او المرحله العمريه عن كثب.

            فجزاكما الله خيرا .
            [poet font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
            ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
            وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان و لا نسينا
            ومافتئ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا
            و آلمني وآلم كل حر = سؤال الدهر أين المسلمونا؟
            ترى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا
            [/poet]

            http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf

            تعليق

            Working...