أخي البجادي لك التحيه لسردك هذا الموضوع بشئ من التفصيل

ونورد اخي الكريم في هذا الجانب مقال لاحد الاخوات المختصات..........

دعونا نفكر قبل رد الفعل ما الذي يدفع الطفل لمثل هذا التصرف العدواني ,
يرفض ديننا الحنيف تصرف الطفل العدواني, ويعرف ديننا الحنيف العنف على انه غريزه نفسيه كما يعرفه علماء النفس الغربيون.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه " يولد الطفل مسلم . فوالداه يهودانه او ينصرانه" ففي هذا الحديث دلاله بان الطفل يولد صفحه بيضاء يتم رسم عليها ما اردنا , اذا تصرفات الطفل العدوانيه لها اسبابها . اما ان يكون مأخوذ من تصرف عدواني من الام تجاه الطفل ليس بالضروره الضرب انما طريقه الحديث ونغمه الصوت , والرفض الغير مبرر لكثير من الامور تولد لديه مزاجا عصبيا فبالتالي اندفاع عدواني, وهناك امر اخر غفل عنه الكثير من الاباء هو تقليد الاطفال لما راوه في التلفاز وهنا دور الام بمراقبه ما يشاهده طفلها على شاشه التلفاز وحتى برامج الاطفال البريئه تحوي مستوى من العنف . والامر الاسوء ان يكون يرى العنف امامه من اب او اخ او ام واعلمي اختي المسلمه ان ليس لك حق بعقاب الابن عقابا بالضرب ولو الخفيف قبل سن العاشره عملا بقول معلمنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يمكن استنتاجه من الحديث النبوي عن الصلاه "اامورهم لسبع واضربوهم لعشر " فان كانت الصلاه عماد الدين الضرب عليها لا يكون قبل العاشره فكيف بالانقياد لطلبات الام والالتزام بالهدوء والدراسه . الا ان هذا لا يعني ان تخلو حياه الطفل من العقاب ولكن نوعيه وكيفيه العقاب عباره عن تناسق من الممكن بتربيه سليمه ان تكون نظره غير مريحه عقاب رادع للطفل وكل ام تبني كيفيه العقاب بما يتناسب معها ومع طفلها .
اعود لموضوع الزجر فالزجر حقا عقاب للطفل. الا انه يجب علينا اعطاءه تعزيزات عندما يلتزم بعدم الضرب. فتربيه الطفل عباره عن جزاء وعقاب وليس عقاب فقط.

في الختام أسال الله ان ينفعنا بما نقول ونسمع وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك اخي البجادي.

السلام عليكم


أخي الكريم البجادي بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم والذي بحق

وقع على عين الحقيقة فتنشئة الأطفال تحتاج إلى دروس ودروس وخصوصا

ما يتعلق بهذا النوع من الأطفال أذين ذكرتهم ،، ولعل ما ذكره الأخ أبو وليد

يفي ببعض الغرض الأهم من ذلك الاستفادة من هذه التوجيهات الكريمة

التي ذكرها أبو وليد والحرص على تطبيقها