الحمد لله القائل في محكم التنزيل ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) .
أحبتي رواد هذا المنتدى الذي نسأل الله له النجاح والاستمرار .. إن بر الوالدين وهما على قيد الحياة نعمة كبيرة من الله عز وجل ، يرزقه من يشاء من عباده ويختصهم به ، ولبر الوالدين مردود إيجابي على الإنسان البار لو علمه العاق لبات ساهراً في خدمة والديه ، ومن بين تلك المزايا التي يُرزقها البار .. الجنة _ فهما من أسباب دخول الجنة بإذن الله ، والجنة تحت أقدام الأمهات ، الرزق .. فإن البار يرزقه الله من حيث لايحتسب ، طول العمر .. وهذا بإذن الله يرزقه الله لكل بار بوالديه ، بر الأبناء .. وكما جاء في الحديث النبوي الشريف ( بروا آباءكم يبركم أبناءكم ) وهذا شيء ليس فيه خلاف من واقع التجارب …. إلخ المزايا التي تكون للبار ولا تكون لغيره كما أن البار يعتبر من أهل الشرف والنعمة والسؤدد .
وهناك أبيات تعبر بصدق عن حرقة الوالدين على ولدهما لو أصابه توفاه الله يقول فيها قائلها :
لوكان يدري الابن أية غصة *** قد جرعت أبويه بعد فراقه
أم تهيم بوجده حيرانة *** وأب يسح الدمع من آماقه
يتجرعان لبينه غصص الردى ***ويبوح ماكتماه من أشواقه
لرثا لأم سُل من أحشائها *** وبكى لشيخ هام في آفاقه
ولبدل الخلق الأبي بعطفه *** وجزاهما بالعذب من أخلاقه
ولكن نحن اليوم بصدد البر بعد الموت ، فالدعاء لهما والصدقة ، وصلة الرحم ، كل هذه الأمور تعد من أبواب البر بعد الموت ، وقد استوقفتني أبيات قرأتها في كراسة كتبتها إحدى بناتي ، وعندما وجدتها أحببت أن أطلع إخوتي رواد هذا المنتدى عليها لعل الله يدخل الرحمة في قلوبنا لمن أفنيا عمريهما في خدمتنا ، ولعل من والديه أحياء أن يكثر من برهما فهما جنته أو ناره ، ومن ماتا يكثر لهما من الدعاء والصدقة ، وصلة الرحم لعل الله ينفعه وينفعهما بما يقدمه وإليكم الأبيات :
زر والديك وقف على قبريهما *** فكأنني بك قد نقلت إليهما
لو كنت حيث هما وكانا بالبقاء *** زاراك حبواً لاعلى قدميهما
أنسيت عهدهما عشية أُسكنا ***دار البلى وسكنت في داريهما
ماكان ذنبهما إليك وإنما *** منحاك صفو الود من نفسيهما
كانا إذا ماأبصرا بك علة *** جزعا لما تشكو وشق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا *** دمعيهما أسفاً على خديهما
نسأل الله لنا ولكم الفوز ببرهما ، والفوز بالجنة دار الأبرار ، كما نسأله عز وجل المغفرة لوالدينا ولوالديكم جميعاً ، ونتمنى من الجميع الدعاء والتأمين والله الموفق .
أحبتي رواد هذا المنتدى الذي نسأل الله له النجاح والاستمرار .. إن بر الوالدين وهما على قيد الحياة نعمة كبيرة من الله عز وجل ، يرزقه من يشاء من عباده ويختصهم به ، ولبر الوالدين مردود إيجابي على الإنسان البار لو علمه العاق لبات ساهراً في خدمة والديه ، ومن بين تلك المزايا التي يُرزقها البار .. الجنة _ فهما من أسباب دخول الجنة بإذن الله ، والجنة تحت أقدام الأمهات ، الرزق .. فإن البار يرزقه الله من حيث لايحتسب ، طول العمر .. وهذا بإذن الله يرزقه الله لكل بار بوالديه ، بر الأبناء .. وكما جاء في الحديث النبوي الشريف ( بروا آباءكم يبركم أبناءكم ) وهذا شيء ليس فيه خلاف من واقع التجارب …. إلخ المزايا التي تكون للبار ولا تكون لغيره كما أن البار يعتبر من أهل الشرف والنعمة والسؤدد .
وهناك أبيات تعبر بصدق عن حرقة الوالدين على ولدهما لو أصابه توفاه الله يقول فيها قائلها :
لوكان يدري الابن أية غصة *** قد جرعت أبويه بعد فراقه
أم تهيم بوجده حيرانة *** وأب يسح الدمع من آماقه
يتجرعان لبينه غصص الردى ***ويبوح ماكتماه من أشواقه
لرثا لأم سُل من أحشائها *** وبكى لشيخ هام في آفاقه
ولبدل الخلق الأبي بعطفه *** وجزاهما بالعذب من أخلاقه
ولكن نحن اليوم بصدد البر بعد الموت ، فالدعاء لهما والصدقة ، وصلة الرحم ، كل هذه الأمور تعد من أبواب البر بعد الموت ، وقد استوقفتني أبيات قرأتها في كراسة كتبتها إحدى بناتي ، وعندما وجدتها أحببت أن أطلع إخوتي رواد هذا المنتدى عليها لعل الله يدخل الرحمة في قلوبنا لمن أفنيا عمريهما في خدمتنا ، ولعل من والديه أحياء أن يكثر من برهما فهما جنته أو ناره ، ومن ماتا يكثر لهما من الدعاء والصدقة ، وصلة الرحم لعل الله ينفعه وينفعهما بما يقدمه وإليكم الأبيات :
زر والديك وقف على قبريهما *** فكأنني بك قد نقلت إليهما
لو كنت حيث هما وكانا بالبقاء *** زاراك حبواً لاعلى قدميهما
أنسيت عهدهما عشية أُسكنا ***دار البلى وسكنت في داريهما
ماكان ذنبهما إليك وإنما *** منحاك صفو الود من نفسيهما
كانا إذا ماأبصرا بك علة *** جزعا لما تشكو وشق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا *** دمعيهما أسفاً على خديهما
نسأل الله لنا ولكم الفوز ببرهما ، والفوز بالجنة دار الأبرار ، كما نسأله عز وجل المغفرة لوالدينا ولوالديكم جميعاً ، ونتمنى من الجميع الدعاء والتأمين والله الموفق .
تعليق