بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمر كل منا أحيانا بموقف أو مواقف قد لا يلقي لها بالا , لشرود الذهن أحيانا , وكثير ماهو شارد , لكنها في هذه المرة حضرت والعقل يقضانا , مدققا في كل الأمور , صغيرها وكبيرها , فتذكرت مواضيع عظيمة , يقف الشخص إجلالا واحترما لأهلها , خاصة وهي من حياة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسلفه الصالح , فما دعاني إلى هذا , إلا مواقف متتالية مررت بها هذه الأيام , بقدر الله , لحكمة هو يعلمها , فمن خلال هذه المتتاليات , تذكرت بعض المواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , والتاريخ حافل بمواقف ذلك الرجل البطل , وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة , فمن هذه المواقف جال في خاطري أنه , عندما طعن عمر رضي الله عنه في المسجد وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر , أغمي عليه فبعد أن أفاق من إغماءته , كان أول سؤال سأله لمن كان حوله , هل صلى المسلمون الفجر اليوم!!!!!!!؟؟ ما أعظمه من سؤال , فلندقق في أول سؤال له ولنستطرد في التدقيق .
وأيضا تفكرت وتذكرت من سيرته رضي الله عنه أنه عندما حضرته الوفاة أرسل أبنه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , قال يا عبدالله أذهب إلى عائشة فقل لها إن أبي , (ولا تقل أمير المؤمنين لأني لم أعد أميرا للمؤمنين) ,فقل لها إن أبي يستأذنك في أن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه , فقالت عائشة رضي الله عنها إني أردت أن أدفن أنا مع زوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أبي , ولكن احتراما وتقديرا لعمر لا مانع لدي فاني موافقة , فلما عاد عبدالله بن عمر إلى أبيه , يخبره بموافقتها وبما قالت , قال لا تدفنوني معهم فاني أخاف أن تكون وافقت حياء مني في حياتي , فلندقق في ما قاله عمر رضي الله عنه عندما أرسل ابنه إليها يستأذنها في بضعة أشبار يدفن فيها , وهو أمير المؤمنين , وفي ما قاله رضي الله عنه بعدما جاء أبنه بموافقتها بدفنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأبا بكر رضي الله عنه , مع واقع الأمة الآن!!!!!!!!!.
وأيضا تذكرت وتفكرت في إحدى مناقبه رضي الله عنه أنه قبل وفاته بلحظات سأل من كان حوله , من الذي طعنني , قالوا له انه غلام يهودي يدعى أبو لؤلؤة المجوسي , قال عمر رضي الله عنه , الحمد لله أن الذي قتلني لم يسجد لله سجدة واحدة يحاجني بها عند الله يوم القيامة , فلندقق في إجابته رضي الله عنه في رده عندما علم من الذي طعنه!!!!!!.
وتفكرت أيضا وتذكرت قول عائشة رضي الله عنها , إذ تقول كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أزورهما في غرفتي بقميص نومي , فلن أستطيع أن أدخل بعد الآن بوضعي هذا بعد دفن عمر معهما حياء منه رضي الله عنه , ما أعظمه من حياء , تستحي منه وهو جثة هامدة في قبره تحت التراب , فهل هناك مقارنة في الحياء مع واقعنا اليوم , إلا من رحم ربك.
أوردت هذه المتفكرات والخواطر لندقق فيها جميعا ونقارنها بعصرنا الحاضر , وأيضا لنكثر من قرأة سير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , رضوان الله عليهم أجمعين , والسلف الصالح , رضي الله عنهم وأرضاهم , وكل منا يكتب ماذا استفاد من هذه الخواطر , لنعرف ونرى كيف يفكر كل منا.
أرجو المشاركة من الجميع , وحري بنا أن نجعله موضوع حيوي , كل منا يأتي بخاطرة أو خواطر وتأملات والبقية كل منا يكتب ماذا استفاد.
والله من وراء القصد.
[/TABLE]أخوكم/احمد البشيري [/TABLE]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمر كل منا أحيانا بموقف أو مواقف قد لا يلقي لها بالا , لشرود الذهن أحيانا , وكثير ماهو شارد , لكنها في هذه المرة حضرت والعقل يقضانا , مدققا في كل الأمور , صغيرها وكبيرها , فتذكرت مواضيع عظيمة , يقف الشخص إجلالا واحترما لأهلها , خاصة وهي من حياة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسلفه الصالح , فما دعاني إلى هذا , إلا مواقف متتالية مررت بها هذه الأيام , بقدر الله , لحكمة هو يعلمها , فمن خلال هذه المتتاليات , تذكرت بعض المواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , والتاريخ حافل بمواقف ذلك الرجل البطل , وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة , فمن هذه المواقف جال في خاطري أنه , عندما طعن عمر رضي الله عنه في المسجد وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر , أغمي عليه فبعد أن أفاق من إغماءته , كان أول سؤال سأله لمن كان حوله , هل صلى المسلمون الفجر اليوم!!!!!!!؟؟ ما أعظمه من سؤال , فلندقق في أول سؤال له ولنستطرد في التدقيق .
وأيضا تفكرت وتذكرت من سيرته رضي الله عنه أنه عندما حضرته الوفاة أرسل أبنه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , قال يا عبدالله أذهب إلى عائشة فقل لها إن أبي , (ولا تقل أمير المؤمنين لأني لم أعد أميرا للمؤمنين) ,فقل لها إن أبي يستأذنك في أن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه , فقالت عائشة رضي الله عنها إني أردت أن أدفن أنا مع زوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أبي , ولكن احتراما وتقديرا لعمر لا مانع لدي فاني موافقة , فلما عاد عبدالله بن عمر إلى أبيه , يخبره بموافقتها وبما قالت , قال لا تدفنوني معهم فاني أخاف أن تكون وافقت حياء مني في حياتي , فلندقق في ما قاله عمر رضي الله عنه عندما أرسل ابنه إليها يستأذنها في بضعة أشبار يدفن فيها , وهو أمير المؤمنين , وفي ما قاله رضي الله عنه بعدما جاء أبنه بموافقتها بدفنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأبا بكر رضي الله عنه , مع واقع الأمة الآن!!!!!!!!!.
وأيضا تذكرت وتفكرت في إحدى مناقبه رضي الله عنه أنه قبل وفاته بلحظات سأل من كان حوله , من الذي طعنني , قالوا له انه غلام يهودي يدعى أبو لؤلؤة المجوسي , قال عمر رضي الله عنه , الحمد لله أن الذي قتلني لم يسجد لله سجدة واحدة يحاجني بها عند الله يوم القيامة , فلندقق في إجابته رضي الله عنه في رده عندما علم من الذي طعنه!!!!!!.
وتفكرت أيضا وتذكرت قول عائشة رضي الله عنها , إذ تقول كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أزورهما في غرفتي بقميص نومي , فلن أستطيع أن أدخل بعد الآن بوضعي هذا بعد دفن عمر معهما حياء منه رضي الله عنه , ما أعظمه من حياء , تستحي منه وهو جثة هامدة في قبره تحت التراب , فهل هناك مقارنة في الحياء مع واقعنا اليوم , إلا من رحم ربك.
أوردت هذه المتفكرات والخواطر لندقق فيها جميعا ونقارنها بعصرنا الحاضر , وأيضا لنكثر من قرأة سير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , رضوان الله عليهم أجمعين , والسلف الصالح , رضي الله عنهم وأرضاهم , وكل منا يكتب ماذا استفاد من هذه الخواطر , لنعرف ونرى كيف يفكر كل منا.
أرجو المشاركة من الجميع , وحري بنا أن نجعله موضوع حيوي , كل منا يأتي بخاطرة أو خواطر وتأملات والبقية كل منا يكتب ماذا استفاد.
والله من وراء القصد.
[/TABLE]أخوكم/احمد البشيري [/TABLE]
تعليق