Unconfigured Ad Widget

Collapse

بيوتنا ومدارسنا والديمقراطية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفقيه
    عضو مشارك
    • Nov 2001
    • 151

    بيوتنا ومدارسنا والديمقراطية

    بيوتنا ومدارسنا والديمقراطية

    القوة لا تحل المشاكل ولكنها تزيدها تعقيدا ، والذين يرون أن إعادة الضرب إلى المدارس سوف يعيد لها الهيبة والنظام مخطئون . مخطئون . مخطئون "

    لقد تغير الأطفال ، ما كنا نقبله من آبائنا في الماضي لن يقبله منا أولادنا اليوم ، فالقوة والشدة لا تنفع مع أطفال هذا الجيل ، وإنما يجب أن نكسبهم بالمناقشة والإقناع والحب ، (( قد لا يرضي هذا الكلام بعض الأباء والمعلمين )) من الذين يتوهمون أن فرض الديكتاتورية والأحكام العرفية على أهل البيت أو طلاب الفصل هو الحل الأصوب 0
    مع أن كثير من الدراسات والتجارب أثبتت أن هذا الشدة والقسوة في التربية ليس بالتربية النموذجية وأن الأولاد يخرجون بلا شخصية وبلا روح وبلا قدرة على الصمود ، وينهزمون عند أول صعوبة تواجههم في الحياة 0

    يجب أن تدخل الديمقراطية إلى بيوتنا ومدارسنا ، يعطى فيها كل فرد حق التعبير عن رأيه في كل صغيرة قبل الكبيرة ، وتناقش تلك الأراء والأفكار بكل ديمقراطية ، وُيقَتنع بها إذا كانت صائبة وتقبل وتنفذ ، وتُقوم إذا كانت خاطئة 0

    بهذا نربي جيلا يعتمد على الفكر قبل العواطف ، جيلا قوي لا يتأثر بالبلاغة بل بالمنطق والواقعية ، يتخذ من الإسلام ديناً وحصانة ، ومن الفكر والمنطق قوة 0
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي الفقيه ..............وفقه الله

    فعلاً ما تفضلت به هو واقعنا ، ولكن للأسف أننا نتشدق بالديمقراطية ولا نسمح بممارستها بل إننا نضيق بالرأي المخالف ، ونتمسك بآرائنا وكأننا لا نخطىء لا في أقوالنا ولا أفعالنا ولا آرائنا .

    من يختلف معنا ياعزيزي في الرأي فهو ضدنا ( هذا هو السائد مهما حاولنا الإنكار ) ، وفي رأيي أن من أسباب التأخر الذي نعيشه في العالم العربي والإسلامي هو الافتقاد إلى الديموقراطية ليس على مستوى الحكومات فحسب بل كما تفضلت على مستوى الأسرة والمدرسة ومكان العمل .

    أشكر لك طرح هذا الموضوع الهام وننتظر مساهمات بقية الإخوة والأخوات .

    ------------------ أخوك : أبو ماجد -----------------

    تعليق

    • أبو سارة
      عضو مميز
      • Jul 2002
      • 228

      #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد

      اولا بودي استخدام كلمة ( شورى) بدلا من ( ديمقراطية) ، فلغتنا الجميلة مليئة بالمصطلحات المناسبة - و لله الحمد-

      الاخ العزيز : الفقيه

      حتى نستطيع تطبيق الشورى في حياتنا العملية ، فانه لابد من تطبيق هذا المبدا التربوى في البيت اولا و تنميته في نفوس اولادنا ، و الاب له دور كبير في ذلك و العكس صحيح ، فلو ان كل اب مسلم مثلا يشاور ابنائه في تخطيط بعض الامور مثل ( الاجازة ، شراء سيارة ، شراء بيت) وهكذا يجد الابن ان له دور في تخطيط شوؤن الاسرة ، و بذلك زرعنا في داخله الثقة ، و كذلك فهم اهمية الشورى في حياة الفرد المسلم ، ولاشك ان هذا الابن سيكون ناجحا في حياته الخاصة و العامة.

      ثم ياتى دور المدرسة و المعلم فى اكمال دور الاسرة لتنمية الشورى
      في نفوس الطلاب ، واشعارهم باهمية ارائهم ؛ لأن هذا التعامل سيولد الثقة الايجابية المطلوبة

      ثم ياتي دور الاعلام و بقية وسائط المجتمع لاكمال الدور حتى ينشأ جيل كله احترام للراى وعدم تسفيه اراء الاخرين مهما كانت ، جيل محبا للحوار الناجح و الهادف
      لاعز لنا الا بالاسلام

      تعليق

      Working...