Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل نفقد كل مشاعرنا

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    هل نفقد كل مشاعرنا


    الجدير بالذكر ان الامراض النفسيه بدات تزداد يوما عن يوم..........واصبح الانسان مكبلا بقيود الحياة وينفى ان يكون هناك امراض نفسيه خوفا من العار كما يظن البعض.
    وتجد الناس تقول (الله يستر والله الدنيا والحياه تغيرت )مساكين الا يعلمون ان الدنيا لاتتغير هم الناس والبشر هم امن يتغيرون ويغيرون عالمنا البسيط .........في الماضي كان العالم والناس مترابطين بشكل واضح.. بل كانت بيوتهم مفتوحه لبعضهم وياكلون ويشربون في اناء واحد ........
    ايه صحيح كانت النفوس برئيه وخالية من الشوائب وكما يقال( على السليقه) كانت قلوبهم جميعا مترابطة جميعهم يعرفون بعض البعض يفتقدون كل من يغيب بسرعه البرق ويبحثون عنه ويطمنون عليه لم يكونوا يعرفوا المرض نفسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟او القلق او الاكتئاب او او او
    اما اليوم فالباب في الباب ولايعرف الجار جاره ولا يعلم من يسكن معة في بناية.
    الكل لاهي بدنياه يغيرها بمزاجه نوع من الانطوائيه اصبح الكل يقول نفسي نفسي وليتهم بقيوا على هذا ولكن اتانا شبح التطور والتكنولوجيا.
    نعده تطورا وهو تاخرا وقطع لكل روابط المجتمع
    اتاكم الجهاز والاله كنا قف امام صراف البنك ونتكلم ونتحدث معه اما واليوم فليس لك الى الاله الصماء جهاز تودع وتصرف منه دون عناء ولكن بصمت وسكون
    حتى شراب العصير كنا ناخذه من اقرب تموينات لنا اما اليوم من الماكينه ادخل نقودك واستلم مشروبك وصحفنا اليوميه كنا ناخذها من المكتبه او القرطاسية ونقراه واليوم لم نعد نقراها الا على الانترنت حتى ملمس الورقه نسيناه وكانه نوع من التعذيب حتى الاحساس بالاشياء افتقدنا او لا تريدوننا انا نمرض نفسيا ،،،،،،،،،،،،،،
    نحن من اختار طريقنا الى عيادات الطب النفسي فاليوم العيادات النفسيه اصلبحت شبيه بتموينات البقالة .
    اصبحت البقاله والصراف والبنك والمكتبه كلها في العياده النفسيه على السرير ..........
    يعني اننا اصبحنا محكومين رهن التكنولوجا امام الاجهزه والحاسوب حتى الدراسه اصبحت عن طريق الحاسوبات

    اذا لابد ان نخاف من المجتمع نتصصبب عرق عندما نقابل بعضنا البعض تحمر خدودنا نصاب بالرعشه كأن الواحد منا يرى شبحا امامه......

    نعيب زماننا والعيب فينا
    وما لزماننا عيب سوانا

  • ابو نزار
    عضو مميز
    • Jan 2002
    • 722

    #2
    اخي الفاضل احمد
    يقال من طول الغيبات جاب الغنايم

    ولا اروع من هذه الاسطر الا صاحبها

    والحقيقه اننا لا نستطيع ان نستغني عن

    هذه التكنلوجيا مهما حاولنا وهذا قدرنا

    حتى المسجد الذي يبعد عن البيت بحوالي

    500متر لا اذهب اليه الا بالسياره وغير

    هذا الكثير

    الحمد لله على سلامتك ومرحبا بك مره اخرى
    اللهــم اجعل اخـــر كلامـي لا الــه الا اللـه

    تعليق

    • احمد السريفي
      عضو مميز
      • Sep 2001
      • 1688

      #3
      فعلا كلام سليم ولكن الا تلاحظ ان العالم قد تغير واصبح الاخ اليوم يسال عن الاخر برساله من الجوال(اخاف ان نصاب غدا بداء البكم).
      الا نفقد شئ من حياتنا.
      اسال الاجداد والاباء كيف كانت حياتهم سعادة في سعادة اما نحن....الله المستعان.

      تعليق

      • الوليد
        عضو نشيط
        • Mar 2002
        • 1054

        #4
        هكذا أنت يا أحمد....تغيب ثم تعود لنا فجأة بمثل هذه المواضيع....نبقى نناقش الى ان تطل علينا مرة أخرى.

        نعم الأمراض النفسية منتشرة هذه الأيام....ولكن لا أحد يستطيع أن يقول ذلك....الماضي يا أحمد تغير.....والناس جميعهم تغيروا...فلم يبقى لنا سوى الحاضر الذي نعيشه اليوم....حاضر اليم بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني....حاضر عبوس...مهما تبتسم له تجده مكشر عن أنيابه....كم نتمنى ان يعود الماضي ولو لثواني كي نقول له خذنا معك اينما ذهبت...وأخطفنا هذا العالم الموحش الى غير رجعة....مسكين ذلك الذي يحسب ان الزمان قد تغير....الزمان كما هو لم يتغير فيه شئ....بل نحن من تغير.....ونحن من غير زماننا الى ما نريده....ودعني أقول عندما نتقابل في الشارع اصبحنا الغرب الغرب ونقول لبعضنا البعض HIGH نعم أصبحنا نقولها ونفتخر بها....بل حتى أحدنا لم يعد يوقف سيارته جانبا لينزل يسلم على صديقة أو قريبه الذي لم يره منذ عدة شهور....ودائما تجدنا نتشدق بعبارة (هكذا هي الحياة)....الحياة لم تفعل بنا شيئا بل نحن من فعل بها كل هذا....وحملناها فوق طاقتها...وأصبحت هي الملاءمة ومن المفترض أنه نحن الملاءمون....هكذا هم بني البشر دائما يرمون اثقالهم على اكتاف غيرهم....تقدمت التكنلوجينا لدينا...ولكن مع كل أسف أنها ليست من صنع أيدينا....أصبح كل شئ نأخذه جاهز....لم يترك لنا شئ للتفكير فيه....مسكين ذلك الأنسان الذي يأبا عليه طغيانه وجبروته أن يعلم أنه خلق من تراب....تجده يكابر في أي شئ....الحياة اصبحت مريرة قاسية....ولكن لتعلم يا أحمد أنه لا يزال لدي أمل كبير في أن يعود الماضي....وليس الماضي هو المطلوب....بل نحن نريد من كانوا يعيشون في الماضي القريب....لقد ذهبوا وتركونا نتذوق السموم لوحدنا....لقد ذهبوا وارتاحوا.....ولكن الم نستطيع أن نعيش كما كنا....فخير لنا أن نباد من هذه الحياة الدنيا.....تحياتي.




        الوليد

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          أخي أحمد .................وفقه الله

          أحسنت اختيار الموضوع وأحسنت الطرح ... هذا هو قدرنا في هذا العصر ... أتساءل عن نفسيات أطفالنا اليوم الذين يلعب كل منهم بمفرده مع جهاز ( البلاي ستيشن ) كيف سيكون حالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا .

          ---------------------- أخوك : أبو ماجد --------------------

          تعليق

          • الباشا
            عضو مميز
            • Aug 2001
            • 1496

            #6
            كما تفضل أخي الوليد
            ترمي حجر في البحيره وتبقى موجاته حتى تعود لرمي حجر آخر

            شكرا لموضوعك الهادف
            لي وجهة نظر نقيضه لما تفضل به الأخوه
            فما شاهدته هو مجرد ترديد لنفس الموال القديم ( الله يرحم زمان أول )

            بالله من منكم يتمنى ان يعود الماضي بكل مايحمل من الام وهموم وشظف العيش وانعدام التطور وووووووووو

            من منكم يتمنى أن يعود الماضي بكل ما يحمله من مآسي من منكم يتمنى ان يعود الماضي ويرى أبنه أو والده يموت أمام ناظريه بسبب الانفلونزا !!!!!

            ولعل ما حدث يكون أنه لكل شي ضريبه والناس تغيرت طباعهم تبعا لتطور الحياة
            فلم يعد الأنسان بحاجة جاره ليساعده في الزراعة أو بناء المنزل وما شابه بل اصبح لديه من الالات والامكانيات ما يستغني به عن مساعدة الغير

            الناس اول كانو مترابطين لانهم يحتاجون بعض في امنهم ولقمة عيشهم اما الان فكل شخص مستغني بما منحه الله

            بمعنى أوضح ان الناس اول ماكانت طباعهم مثاليه بل كانت مصالحهم مترابطه ..... يعني الشغله كلها مصالح وليس مبادئ

            و لايمكن ان ندعي أن هذه المصالح أصبحت مبادئ فما بني على باطل فهو باطل لامحاله مهما حاولنا تجميله
            هذا ما لدي الان
            ربما يكون هناك عوده

            محبكم
            الباشا
            [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

            تعليق

            • الوليد
              عضو نشيط
              • Mar 2002
              • 1054

              #7
              كم لنا ونحن نفتقد النقاشات.......!!!!!!!!!!

              دعني اخالفك وجهة النظر عزيزي الباشا.....ولكن كما تعودت دائما لا استطيع ان ارد على الموضوع الا بالشكل التفصيلي.

              بالله من منكم يتمنى ان يعود الماضي بكل مايحمل من الام وهموم وشظف العيش وانعدام التطور وووووووووو

              ليس المطلوب هو العودة الفعلية....بل نريد عودة النفوس على ما كانت عليه في السابق من وئام ومحبة واخلاص وما الى غير ذلك.


              من منكم يتمنى أن يعود الماضي بكل ما يحمله من مآسي من منكم يتمنى ان يعود الماضي ويرى أبنه أو والده يموت أمام ناظريه بسبب الانفلونزا !!!!!

              أوافقك الرأي هنا....لا أحد يريد أن يعود الى تلك الحياة القاسية...ولكن من منا لا يريد ان يكون هنالك ذلك التكافل الأجتماعي القديم...من منا لا يريد ان يعود الترابط الأسري والأجتماعي القديم.


              ولعل ما حدث يكون أنه لكل شي ضريبه والناس تغيرت طباعهم تبعا لتطور الحياة

              وهنا نصل الى لب الموضوع....وهو ان الذي تغير ليست الحياة بل الناس هم الذين تغيروا....ولكن من المفترض الا يكون هذا التطور على حساب مبادئنا وترابطنا.


              فلم يعد الأنسان بحاجة جاره ليساعده في الزراعة أو بناء المنزل وما شابه بل اصبح لديه من الالات والامكانيات ما يستغني به عن مساعدة الغير

              الناس اول كانو مترابطين لانهم يحتاجون بعض في امنهم ولقمة عيشهم اما الان فكل شخص مستغني بما منحه الله

              ولكن ثق ياعزيزي تمام الثقة بأن الناس لا يستطيعون الأستغناء عن بعضهم البعض مهما تسخرت لهم الآلات والمعدات...فمازالوا في حاجة بعضهم البعض على اقل تقدير اجتماعيا...فمن هو الذي يستغني عن قريبه او صديقة....ومن هو الذي يستطيع ان يجعل تلك الآلات والمعدات تفرح لفرحه وتحزن لحزنه.


              بمعنى أوضح ان الناس اول ماكانت طباعهم مثاليه بل كانت مصالحهم مترابطه ..... يعني الشغله كلها مصالح وليس مبادئ

              نعم كانت المصالح مترابطه....ولكن الا تتفق معي أنهم استطاعوا ان يجعلوا من هذه المصالح مبادئ...لقد كانوا متحابين مترابطين متفاهمين...كانوا يدا واحده...القريب يساعد قريبه....ويكرمون الضيف....ويعودون المريض....ويفرحون ويحزنون لبعضهم البعض...ومازالت هذه المصالح موجودة حتى اليوم...ولكن هل استطاعت ان تلم الشمل؟؟؟...لقد بدأت لديهم على أساس أنها مصالح واستطاعوا تسخيرها الى مبادئ.


              و لايمكن ان ندعي أن هذه المصالح أصبحت مبادئ فما بني على باطل فهو باطل لامحاله مهما حاولنا تجميله

              ولكن هذا ماحدث ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الشئ اطلاقا...وليس نحن من نجمله بل هو يجمل نفسه بنفسه...وهو في غنى عن تجميلنا له.


              الوليد

              تعليق

              • احمد السريفي
                عضو مميز
                • Sep 2001
                • 1688

                #8
                التقطت هذا التعليق من احدى المجلات ويقول

                تمشي في حديقة عامة فترى الناس متفرقين ، وكل منهم يحمل هاتفه الجوال مستغرقاً في حديث طويل ..

                ..تحيي صديقاً فيومىء لك من غير كلام . هكذا يبعده جواله عنك ، والاختراع هذا هادف اصلاً إلى تقريبك منه .. ..

                وترى آخر ، فيكلمك لكن لا ينظر إلى وجهك إذ منكب هو على تنضيد حروف رسالة يرسلها عبر الأثير ، يختار لها الكلام بعناية من لغة جديدة تسود اليوم بعدما أمسى رفاه الحياة لا يكتمل بغير هذا الهاتف الصغير .. ..

                تعود إلى المنزل فتنشغل ببحث على الانترنت ، تصادف خلاله مواقع فنانين وفنانات ضاقت بهم الشاشات الصغيرة والكبيرة ففتحوا لهم نوافذ جديدة ... ..

                لا تكلّم الأهل او الصحب بالهاتف ولا تسمعهم ولا يسمعونك ، بل تحادثهم عبر الشبكة .... ..

                فهل تبقي لنا التكنولوجيا أياً من مشاعرنا الإنسانية ؟؟؟ وهل تكون سبب وحدة الإنسان بدلاً من أن تكون سبيله إلى تواصله مع مجتمعه ومع الآخرين ؟؟ ..

                ربمااااا من يدري ؟؟!!!

                تعليق

                • أحمد
                  إداري ومؤسس
                  • Dec 2000
                  • 1525

                  #9
                  الأخ أحمد أبو مشاري

                  نجم دائم متألق .. فجزاه الله كل خير
                  على ما يتحفنا به من أطروحات
                  ==============
                  وبعد قراءة الموضوع والردود
                  خلصت إلى أننا :

                  نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزمانناعيب سوانا
                  نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
                  ==============================

                  إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
                  ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
                  فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

                  تعليق

                  • احمد البشيري
                    عضو مميز
                    • Jun 2002
                    • 1513

                    #10
                    نعيب زماننا والعيب فينا******وما لزمانناعيب سوانـا

                    نعم , نعم , نعم , العيب فينا , فأي عيب هذا ؟

                    انه البعد عن الله , فقست قلوبنا على أنفسنا فلا نرحمها , وعلى أهلينا , وعلى الأرحام والأقرباء , وعلى الجيران , فكل منا مشغول بلا مهمة , جرينا خلف الدنيا ولذاتها ,و أطعنا الشيطان فاغوانا وأغرانا بملذاتها حتى أغوانا عن ذكر الله ,وقست قلوبنا , حتى لدرجة أننا نسمع الموعظة التي تهد الجبال ونحن كأننا لسنا في الوجود , فقد قال تعالى في سورة البقرة اية (74) (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون)) , وتفشت الأمراض النفسية والأوهام وأصاب قلوبنا الران فالى الله المشتكى.

                    والله منوراء القصد


                    اخوكم/احمد البشيري
                    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                    تعليق

                    • الجنوبي
                      عضو نشيط
                      • Aug 2001
                      • 469

                      #11
                      ابو مشاري هلا بك لكن وين منذو مبطي وانت مختفي عن الانضار

                      عموما موضوع رائع وهذا ليس بمستغرب عليك فانت ابو الجديد لاكن ماذا نستطيع ان نفعل في هذا الزمن الذي فرض علينا الطباع رغم عنا
                      حتى اصبح الكثير منا وكأنه اله صماء يسير ولا يعلم الى اين سيذهب
                      ياكل ولا ينضر الى ماذا اكل هل تصدق انه احياناً تسأل شخص اين انت ذاهب يجيبك لااعلم
                      خوفي من زمن ياتي وترى الناس وكأنهم في البرصه ولغة الاشاره هي السائده عندها قل على الدنيا السلام
                      الجنوبي

                      تعليق

                      Working...