Tweet
تقام اليوم ثلاث مباريات في إطار مباريات الجولة السابعة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله تجمع الأولى بين الشباب والهلال وتجمع الثانية بين النصر والرياض وتجمع الثالثة فريقي القادسية والاتفاق وكانت الجولة السابقة قد اسفرت عن احتفاظ فريق الشباب بصدارة المجموعة الأولى رغم خسارته امام النصر بفضل رصيده الجيد من النقاط وجاء الاتفاق ثانيا بعد تعادله مع الرياض بهدف صالح الدوسري وتراجع فريق القادسية للمركز الثالث بفارق الاهداف عن الاتفاق اما التقدم الكبير والحقيقي فقد حققه فريق الهلال الذي كسب القادسية بثلاثية بدر الخراشي وخالد عزيز وصعدت به النقاط الثلاث إلى المركز الرابع ولا تفصله حاليا الا نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني كما ان الجولة شهدت انتفاضة الفريق الاصفر الذي تقدم مركزا واحد عن المؤخرة التي ظل حبيسها طيلة مباريات القسم الأول بعد فوزه على الشباب بهدف مهاجمه عبدالرحمن البيشي.
مواجهات اليوم واهمها تلك التي ستجمع الهلال مع نظيره الشباب على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي.. فالهلال الذي اقترب كثيراً من ثنائي المقدمة بحاجة إلى النقاط الثلاث كي يعلن قدومه القوي كما ان فريق الشباب يدر
ك ان الخسارة الثانية ستضعه في موقف صعب رغم رصيده الجيد لان خسارته تعني ان الفوارق بدأت تتلاشى. وبين حاجتهما إلى الفوز نتوقع مباراة مثيرة وشيقة تفوق كثيرا المباراة التي جمعتهما في الدور السابق والتي انتهت بتعادلهما .1/1.وبالعودة إلى اللقاء السابق نجد ان الفريق الابيض لم يقدم العرض المتوقع وفقد ثلاث نقاط كان ينتظر ان يضيفها إلى رصيده وضاعف من حراجة الموقف ان النقاط ضاعت في الوقت الذي بدأ فيه المنافسون في تحسين موقفهم في المسار التنافسي وسيكون عند حافة الخطر اذا ما استمر التراجع جولة أخرى وفي المقابل فإن الازرق الذي امتع جماهيره بفوز غال على القادسية كسب معه دفعة معنوية كبيرة ستكون تبعاتها حاضرة في مباراة اليوم والحقيقة ان الهلال اكد في المباراة الأخيرة امتلاكه عناصر يعول عليها للمنافسة على صدارة المجموعة ولن يكون السؤال كيف سيصل الفريق إلى نصف النهائي ولكن المنطق يفرض ان يكون السؤال: لماذا تأخر ظهور الهلال إلى هذا الوقت؟النصر \ الرياضللمباراة حساسية لا تقل عن سابقتها فهي تأتي بعد ان سجل النصر فوزه الأول وبات يتطلع إلى فوز آخر يبقي على بصيص الامل نحو المنافسة بعد ان كان بلا امل (تقريبا) قبل جولة واحدة في الوق
ت الذي لا يزال فريق الرياض يواصل مسلسل التراجع وهو معني بضرورة العودة الصحيحة من نفس النقطة التي انتهي عندها وهي الفوز على النصر (لقاء الدور الأول انتهى بخسارة الاصفر 2/1) وكون هناك أربع مباريات قبل ختام الدور التمهيدي فإن الفرص لا تزال - حسابيا - عند نقطة الممكن ومن هنا فإن النصر والرياض معا يملكان فرصتهما في الاقتراب من المسار التنافسي وفق حسابات معقدة أهمها حصد النقاط الثلاث اليوم والنقاط الاخرى في المباريات القادمة وبنظرة سريعة على اداء الفريقين في المباراة السابقة نجد ان الفريق الاصفر استرد عافيته بفوز مهم على متصدر المجموعة وظهر بصورة أفضل لكن مشكلته الوحيدة تكمن في عجز هجومه عن ترجمة جهد الوسط وقوة الدفاع ويكفي ان الفريق عجز في المباريات الست السابقة عن تسجيل اكثر من ثلاثة أهداف وهي نسبة متدنية جدا وفي المقابل فإن الدفاع نقطة الضعف الواضحة في الفريق الأحمر وكان السبب الأول في الخسائر الثلاث المتتالية التي ابعدت الفريق عن المنافسة.القادسية \ الاتفاقالمباراة تجمع بين متنافسين تقليديين يبحث كل منهما عن النقاط الثلاث للبقاء في موقع قريب من المتصدر.. وبالنسبة لفريق القادسية فانه يتطلع ايضا إلى تعويض خسارة ا
لدور الأول التي جعلت موقفه يتارجح بين الصدارة والوسط وفوزه اليوم سيعزز حظوظه بالتأهل بعيدا عن الحسابات المعقدة وهو يقف حاليا مع الاتفاق في المركز الثاني متساويا معه بالنقاط ومتأخرا عنه بفارق الاهداف وفوزه اليوم لن يجعله ينفرد بالوصافة فحسب بل سيمنحه دفعة معنوية ستفيده كثيرا عندما تصل المنافسة إلى منعطفها الاخير وعلى الجانب الاخر فإن فريق الاتفاق مطالب من قبل انصاره بوضع حد لحالة التراجع التي خدمت منافسيه وبات موقفه أكثر صعوبة لان اي خسارة جديدة قد تطوح به خارج حسابات المنافسة وهي النهاية التي لا تتناسب مع فريق كان في موقع الصدارة إلى ما قبل جولتين فقط. لقاء الدور الأول انتهى لمصلحة الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجل اهداف الاتفاق وليد الرجاء ومبارك الخليفة والمصيليخ وسجل هدف القادسية القنبر.
مواجهات اليوم واهمها تلك التي ستجمع الهلال مع نظيره الشباب على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي.. فالهلال الذي اقترب كثيراً من ثنائي المقدمة بحاجة إلى النقاط الثلاث كي يعلن قدومه القوي كما ان فريق الشباب يدر
ك ان الخسارة الثانية ستضعه في موقف صعب رغم رصيده الجيد لان خسارته تعني ان الفوارق بدأت تتلاشى. وبين حاجتهما إلى الفوز نتوقع مباراة مثيرة وشيقة تفوق كثيرا المباراة التي جمعتهما في الدور السابق والتي انتهت بتعادلهما .1/1.وبالعودة إلى اللقاء السابق نجد ان الفريق الابيض لم يقدم العرض المتوقع وفقد ثلاث نقاط كان ينتظر ان يضيفها إلى رصيده وضاعف من حراجة الموقف ان النقاط ضاعت في الوقت الذي بدأ فيه المنافسون في تحسين موقفهم في المسار التنافسي وسيكون عند حافة الخطر اذا ما استمر التراجع جولة أخرى وفي المقابل فإن الازرق الذي امتع جماهيره بفوز غال على القادسية كسب معه دفعة معنوية كبيرة ستكون تبعاتها حاضرة في مباراة اليوم والحقيقة ان الهلال اكد في المباراة الأخيرة امتلاكه عناصر يعول عليها للمنافسة على صدارة المجموعة ولن يكون السؤال كيف سيصل الفريق إلى نصف النهائي ولكن المنطق يفرض ان يكون السؤال: لماذا تأخر ظهور الهلال إلى هذا الوقت؟النصر \ الرياضللمباراة حساسية لا تقل عن سابقتها فهي تأتي بعد ان سجل النصر فوزه الأول وبات يتطلع إلى فوز آخر يبقي على بصيص الامل نحو المنافسة بعد ان كان بلا امل (تقريبا) قبل جولة واحدة في الوق
ت الذي لا يزال فريق الرياض يواصل مسلسل التراجع وهو معني بضرورة العودة الصحيحة من نفس النقطة التي انتهي عندها وهي الفوز على النصر (لقاء الدور الأول انتهى بخسارة الاصفر 2/1) وكون هناك أربع مباريات قبل ختام الدور التمهيدي فإن الفرص لا تزال - حسابيا - عند نقطة الممكن ومن هنا فإن النصر والرياض معا يملكان فرصتهما في الاقتراب من المسار التنافسي وفق حسابات معقدة أهمها حصد النقاط الثلاث اليوم والنقاط الاخرى في المباريات القادمة وبنظرة سريعة على اداء الفريقين في المباراة السابقة نجد ان الفريق الاصفر استرد عافيته بفوز مهم على متصدر المجموعة وظهر بصورة أفضل لكن مشكلته الوحيدة تكمن في عجز هجومه عن ترجمة جهد الوسط وقوة الدفاع ويكفي ان الفريق عجز في المباريات الست السابقة عن تسجيل اكثر من ثلاثة أهداف وهي نسبة متدنية جدا وفي المقابل فإن الدفاع نقطة الضعف الواضحة في الفريق الأحمر وكان السبب الأول في الخسائر الثلاث المتتالية التي ابعدت الفريق عن المنافسة.القادسية \ الاتفاقالمباراة تجمع بين متنافسين تقليديين يبحث كل منهما عن النقاط الثلاث للبقاء في موقع قريب من المتصدر.. وبالنسبة لفريق القادسية فانه يتطلع ايضا إلى تعويض خسارة ا
لدور الأول التي جعلت موقفه يتارجح بين الصدارة والوسط وفوزه اليوم سيعزز حظوظه بالتأهل بعيدا عن الحسابات المعقدة وهو يقف حاليا مع الاتفاق في المركز الثاني متساويا معه بالنقاط ومتأخرا عنه بفارق الاهداف وفوزه اليوم لن يجعله ينفرد بالوصافة فحسب بل سيمنحه دفعة معنوية ستفيده كثيرا عندما تصل المنافسة إلى منعطفها الاخير وعلى الجانب الاخر فإن فريق الاتفاق مطالب من قبل انصاره بوضع حد لحالة التراجع التي خدمت منافسيه وبات موقفه أكثر صعوبة لان اي خسارة جديدة قد تطوح به خارج حسابات المنافسة وهي النهاية التي لا تتناسب مع فريق كان في موقع الصدارة إلى ما قبل جولتين فقط. لقاء الدور الأول انتهى لمصلحة الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجل اهداف الاتفاق وليد الرجاء ومبارك الخليفة والمصيليخ وسجل هدف القادسية القنبر.