جزاك الله الف خير يا أخ السروي على هذه التحذيرات الهامة والتي إن دلت على شئ فإنما تدل على حرصك على أخوات لك في الله ، وعلى نشر الخير بينهن ... نعم أخي علينا الحذر من جميع الذنوب والمعاصي .. ونخشى يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ويا مصرف القوب صرف قلوبنا على طاعتك ..

ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

حياك الله وبياك أخي الكريم الاديب الاريب السروي

لقد ابدعت ونظمت لنا سلسله من التحذيرات التي لو جعلنها بنات حواء نبراسا لهن لما رأينا ناعقا ينعق ليؤتى الاسلام من قبلهن.

أخي الكريم لقد حذرت من امور طالما رأيناها تحصل في مجتمعاتنا بل اصبحت شيئا معتادا بل اصبح من لا يطبقها متخلف عن ركب الحضاره المزمع.
حضاره كلها زيف وخداع حضاره لا يبنى لها بروج عاتيه الا في بلاد المسلمين.

ماذا نقول اخي الكريم ونحن نرى اغلب مرتادي الاسواق من النساء بل ماذا نقول حينما نرى ذلك التبرج المشين الذي ارتدينه لهن لباسا.

أخي الكريم رحم الله الخليفة الراشد علي بن ابي طالب رضي الله عنه حينما قال......" المراه تخرج من بيتها مرتان....الى بيت زوجها وإلى قبرها"

ماذا نقول اخي الكريم ونحن اعتدنا رؤية النساء مع السائقين بل نعتبره شيئا مفروضا.........وننكر رؤيتها مع محرمها لأننا لم نره معها بل نظن أنه من الذئاب البشريه.

ومن خلال نظره سريعه الى هذين التحذيرين الاوليين نرى أن الحل موجود بيد الرجال فهم القوامون وهم اصحاب الزمام في ثني هذه الطائفه. فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.

ماذا نقول اخي الكريم إن كان هذا الزمن هو زمن القابض على دينه كالقابض على جمره. فلا ترى الا رفاق سوء اتخمت بهم المجتمعات. فلا تكاد تميز بين السئ من الصحيح.

ماذا نقول اخي الكريم إن كانت حياتنا كلها ذنوب منذ أن نصبح حتى نمسي...إلا من رحم ربي

ماذا نقول أخي إن تناسينا ملك الموت وتنا سينا الموت بل غرتنا الحياة الدنيا.

ولم تنتشر هذه الامراض الفتاكه ببنات المسلمين وتكثر التحذيرات إلا لتركنا للامر بالمعروف والنهي عن المنكر...فهذه مسئولية الناصحات المتمسكات بدين الله أن ينصحن بني جنسهن ويأمرنهن بالمعروف وينهينهن عن المنكر..حتى تبرأ الى الله الذمم.

اخي الكريم اسال الله ان يوفقنا وأياكم لما يحب ويرضى وأن يجعل عملنا في رضاه وأن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل.

وأتمنى من الاخوات ان يوصلن هذه التحذيرات الى بني جنسهن وأن يعملن على استئصال ذلك الداء العضال الذي لا يبرح أن يفت في عضد المجتمع الاسلامي. فهن والله مسئولات امام الله عن هذه النصائح والتحذيرات.

أخي السروي ليس هذا بمستغرب عليكم...فأنت دائما سباقون الى الخير...ودائما غيورين على محارم المسلمين.

أخي الفاضل لقد طرحت موضوع لا تتسع له الكتب والمجلدات....كيف لا وهو يتحدث عن الوضع الذي تظهر به نسائنا وأخواتنا وبناتنا في الأسواق....كيف لا وهو يتحدث عن ذلك السائق الأجنبي الذي أصبح موضة هذا الزمان....واصبح هناك تهاون من الكثيرين بالسائق فتجد البنت تخرج معه بمفردها والأم ايضا تذهب متى أرادت وتعود متى تشاء الا من رحم ربك...أنت ياعزيز تتحدث عن الرسائل وما ادراك ما الرسائل...هي السم القاتل الذي يستخدمه الشباب لأصطياد هؤلاء الفتيات الغافلات.

كل ماذكرته ياعزيزي سوف لن نرى له أي وجود في مجتمعاتنا لو عرف الفتيات ان ملك الموت قادم لا محالة....وأنه يدخل البيوت بدون استئذان...ولو علمن ايضا بأنه الزائر الوحيد الذي لا يطرق الباب....فالتوبة التوبة قبل فوات الآوان...نسأل الله لنا ولجميع المسلمين حسن الخاتمة.


الوليد

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها*****الا التي كان قبل الموت يبنيها.

الله يعطيك العافيه ياسمي ويحسن خاتمتك بخير ويجعل ما أدليت به خالصا لوجهه الكريم وفي موازين حسناتك يوم القيامه , وكثر الله من أمثالك الغيورين على أعراض المسلمين.


أخوكم/احمد البشيري

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها*****الا التي كان قبل الموت يبنيها.


وصايا يكتبها التاريخ بأحرف من نور أسأل الله ان لا يحرمك أجرها وأن ينفع بها وأن يصلح الشأن كله إن ربي سميع مجيب الدعاء ..

كلمات عظيمة لو تدبرناها وعملنا بها

أخي الكريم السروي
جزاك الله خيرا من أخ كريم على هذه النصائح المهمة لكل فتاة فوا الله إنها
لكلمات صادقة فبئس لفتاة لا تصغي لها ،، نفعنا الله وإياك بما نقول ونسمع
وجعل كلماتك هذه شاهدة لك وفي ميزان حسناتك يوم القيامة

الأخت الفاضلة بنت الإسلام ............سلمها الله
الأخ الفاضل أبا الوليد .................سلمه الله
الأخ الفاضل الوليد .....................سلمه الله
الأخ الفاضل احمد البشيري .............سلمه الله
الأخت الفاضلة رهف ....................سلمها الله
الأخت الفاضلة منار الزهرانية ...........سلمها الله

لكم مني جميعاً أسمى وأرق تحية على هذه المشاعر النبيلة التي أبديتموها تجاهي أولاً ، ثم تعليقكم الذي فتح آفاقاً جديدة للموضوع ، وهذا ثانياً ، واعلموا بأنني كلما أطرح موضوعاً فإنني لاأخلو من الخروج بفوائد جمة من مشاركة أمثالكم ، ممن تخط أقلامهم كلاماً يستحق أن يكون حبرها ذهباً ، فلتعلموا إذاً أنني أنا المستفيد مما تشاركون به .
ونحن نعلم جميعاً أيها الأفاضل بأننا وفي هذا الوقت بالذات بحاجة ماسة إلى القدوة الذي نقتدي به ، وكذلك نساءنا ، وما أعظمهم نساء المؤمنين الصالحات وأمهاتنا زوجات النبي صلوات الله وسلامه عليه ... وأخواتنا الآن يحتجن إلى القدوة التي أمامهن والتي تتعامل مباشرة معهن يوميا ، وهذا هو الذي نتمناه لهن والله ، ونبكي لفقدان بعض البيوت لتلك القدوة التي بفقدانها نفقد البيت كله والله المستعان ، أكرر لكم جميعاً شكري وتقديري والله الموفق .

هذه قصة عنوانها "نهاية فتاة" مأخوذة من http://www.hoor.jeeran.com/
نقلتها لمناسبتها للمقال:

قالت وهي تذرف دموع الندم : كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية ، تطورت إلى قصة حب وهمية ، أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي ... طلب رؤيتي ... رفضت ... هددني بالهجر! بقطع العلاقة! ضعفت ... أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل ...

طلب مني أن أخرج معه ... رفضت بشدة ... هددني بالصور ، بالرسائل المعطرة ، بصوتي في الهاتف - وقد كان يسجله - خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن ... لقد عُدت ولكن ... عدت وأنا أحمل العار ... قلت له : الزواج ... الفضيحة ... قال لي بكل احتقار وسخرية : إني لا أتزوج فاجرة ..

قصة لا تحتاج الى تعليق.

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والاخره وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .