عزيزي:
أليس انه من علامات آخر الزمان ان توكل الامور الى غير اهلها!

إذا هذه واحدة منها و غيرها كثير

عزيزي السروي سلمه الله
لقد خلق الله البشر على جنسين ذكر وانثى
اما الرجوله فهي صفه من شروطها الذكوره وهذا يعني ان كل رجل ذكر ولاكن ليس كل ذكر رجل
والقوامه التي ارتضاها الله لخلقه تكون للرجال وليس لمجرد الذكور فليس للذكر حق في القوامه ان لم يكن رجلا كما انه ليس فيها للمرأة حق البته
واذا اختار الناس هواهم عن ما اختاره الله لهم وهو الاعلم بما يصلح لهم اختلفت المعايير وتشقلبت الموازين فافسدوا على انفسهم حياتهم واضاعوا طريق السعاده الدنيويه التي ليس لها دليل ولا خارطه الا شرع الله ومنهاجه وهو مايوصلهم باذن الله الى سعادة الاخره وتلك سعادة الدارين
ولست ادري مامصير اطفالا يتربون في عائلة مختلت الموازين وكيف سيبنون بيوت اسريه ويصبحون اعمدة لمستقبل امة بكاملها
الامر يتشعب حتى يكاد يشل الامه باسرها بل والانسانيه جمعاء وكيف لا وهذه الامه هي المسوؤله عن تقويم البشريه

اعذروني فافكاري تسابق كلماتي حتى لا اكاد احسن تنظيمها وتغلب علي الفلسفه التي اخشى ان تسبب سوء الظن في ولاكن ان كان للحديث بقيه عدنا بمشئة الله

لا تزال الأمة بخير والرجال فيهم البركة يا سروي ... وهذه حالة شاذة .


لك التحية

الأخ الفاضل العامري .................سلمه الله
الأخ الفاضل الغمر .....................سلمه الله
الأخت الفاضلة رهف .................سلمها الله

تشكرون على هذه المشاركات وما ذهبتم إليه حول أنها من علامات الساعة ، وما تطرق إليه الأخ الغمر بالفعل جديرة بالمناقشة لمعرفة أسباب الوضع الذي استدار وأصبحت فيه القيادة لغير القائد ، وهناك في نظري عدة أمور ساعدت في تبلد مشاعر الرجال وفقدانهم دورهم الرئيسي مما حدى بالمرأة أن تضطلع بهذا الدور وتصبح البطلة ، وأصبح الرجل هو ذالك التابع لها حيث تسيره يمنة ويسرة وعليه السمع والطاعة ، وفي إعتقادي أن ماتبثه وسائل الإعلام المرئية من مسلسلات له دور فعال فأصبحت كجرعات العلاج التدريجية ولكن للأسف إن هذا العلاج ليس إلا لإستئصال الرجولة ، كما وأن الغيرة تدفع الرجل إلى الإستماته دون عرضه وموقفه الرجولي وهذا مافقده بعض الرجال فجعل المرأة تخرج وتمارس ماتريد إلى أن سحب البساط من تحت رجليه وهو في غفلة ، كما أن التقليد أصبح موضة العصر وقد ذهب الجميع إلى تقليد أمور كثيرة من بينها تسليم المرأة الدور القيادي وأصبح الرجل فيها تابعاً لامتبوعاً كما أن هناك الكثير والكثير من الأسباب التي جعلت دماء الرجال باردة ويرحم الله الأجيال السابقة لما كانوا عليه من صلابة ورجولة لايخدشها شيء ، وأنت ياأخت رهف تبدين متفائلة كثيراً ـ بينما الحال في بعض الرجال يعلمه الله ، ووالله إنها مأساوي للغاية ، ولكن كما ذكرت فلا يجب أن نعمم ، ونستطيع القول : بأن هناك من يقومون بأدوارهم في الحياة على أكمل وجه والله الموفق .

أخي السروي أشكرك على هذا الموضوع....هذه الظاهرة خطيرة بالفعل ولا بد أن نجد لها علاجا قبل أن تتفشى كالنار في الهشيم.... هي ولله الحمد قليلة في مجتمعاتنا ولكننا لا ننكر وجودها....عندما يتخلى الرجل عن دوره القيادي الذي حباه الله تعالى به فمن الأفضل له أن يموت وهو أفضل واشرف له من أن يكون قابعا في المنزل دون عمل ينفق به على أسرته...فمن المفترض أن يكون الرجل دائما في موقع المسؤولية ويكون هو القائد في المنزل وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة ولكن أشباه الرجال قد تخلوا عن ذلك الدور القيادي وتركوه للمرأة.



الوليد