يستهل ريال مدريد الاسباني مشوار الدفاع عن لقبه بامتحان صعب امام مضيفه روما الايطالي يوم الثلاثاء في واحدة من اقوى مباريات الجولة الاولى من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم لموسم 2002-2003.
زديان يسعى لتكرار إنجاز العام الماضي
و تقام يوم الثلاثاء ايضا 7 مباريات اخرى ضمن المجموعات 1 و2 و3 و4 على ان تقام مباريات المجموعات 5 و6 و7 و8 يوم الاربعاء.
و في ابرز مواجهات الثلاثاء مباراة ارسنال حامل الثنائية في انكلترا مع بوروسيا دورتموند بطل المانيا ووصيف بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي (المجموعة الاولى)، وفالنسيا بطل اسبانيا مع ليفربول الانكليزي (الثانية).
و يلعب ايضا، اوكسير الفرنسي مع ايندهوفن الهولندي (الاولى)، وبال السويسري مع سبارتاك موسكو الروسي (الثانية)، وغنك البلجيكي مع ايك اثينا اليوناني (الثالثة)، وروزنبورغ النروجي مع انتر ميلان الايطالي، واياكس امستردام الهولندي مع ليون الفرنسي (الرابعة).
قمة مبكرة
و سيكون الملعب الاولمبي في العاصمة روما مسرحا لمباراة قمة مبكرة بين روما وريال مدريد في اعادة لمواجهتهما في الجولة الاولى من الدور ذاته العام الماضي عندما فاز الفريق الاسباني بهدفين للدولي البرتغالي لويس فيغو وغوتي مقابل هدف لفرانشيسكو توتي.
و ستكون المباراة فرصة للفريق الايطالي للثأر لخسارته امام ريال مدريد حامل لقب المسابقة 9 مرات (رقم قياسي) بيد ان مهمته لن تكون سهلة لان معنويات لاعبيه مهزوزة بعد الخسارة امام بولونيا 1-2 في المرحلة الاولى من الدوري الايطالي اول من امس السبت علما بانه تقدم بهدف للدولي الارجنتيني غابرييل باتيستوتا، بالاضافة الى غياب ثلاثة لاعبين اساسيين في صفوفهم هم باتيستوتا وصانع الالعاب الدولي فرانشيسكو توتي والبرازيلي ليما بسبب الايقاف.
و لن تكمن صعوبة مهمة فريق العاصمة في معنويات لاعبيه المهزوزة وغياب اللاعبين الثلاثة فقط بل في قوة الفريق المنافس الساعي الى تحقيق انجاز العام الماضي عندما كان اول المتأهلين الى الدور الثاني بتحقيقه 4 انتصارات متتالية كان اولها على روما في عقر داره.
و يدرك مدرب روما فابيو كابيللو جيدا صعوبة مهمته امام فريقه السابق الذي قاده الى احراز لقب الدولي الاسباني عام 1997.
و يوجد الفريق الاسباني في افضل حالاته وهو الذي يملك ترسانة مهمة من افضل اللاعبين العالميين في مقدمتهم الدوليان الفرنسي وزين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيغو بالاضافة الى البرازيلي روبرتو كارلوس وهو عزز صفوفه بهداف المونديال الاخير الدولي البرازيلي رونالدو الذي سيغيب عن المباراة لعدم جهوزيته.
يذكر ان ريال مدريد احرز اللقب الاوروبي التاسع على حساب باير ليفركوزن الالماني.
و ضمن المجموعة ذاتها (الثالثة)، يملك غنك البلجيكي افضلية الارض والجمهور عند مواجهته ايك اثينا بطل اليونان.
مهمة صعبة للأرسنال
أرسنال مرشح لتحقيق الفوز على أرضه
و في المجموعة الاولى، على ستاد هايبري، يستهل ارسنال بطل الثنائية في انكلترا مشواره الاوروبي بمواجهة بوروسيا دورتموند الالماني حامل لقب المسابقة عام 1997.
و تبدو كفة ارسنال راجحة لانتزاع اول ثلاث نقاط في المسابقة بالنظر الى بدايته الجدية في الدوري المحلي حيث يتصدر الترتيب برصيد 14 نقطة، فيما يعاني بوروسيا دورتموند الامرين في الدوري الالماني حيث يحتل المركز السابع برصيد 7 نقاط من انتصار واحد و4 تعادلات اخرها امام ضيفه شالكه 1-1 السبت الماضي.
في المقابل يخوض ارسنال المباراة بمعنويات عالية بعدما اكرم وفادة ضيفه تشارلتون اول من امس السبت عندما تغلب عليه 3-صفر محققا رقما قياسيا جديدا في الدوري يتمثل في تسجيله هدفا على الاقل في 45 مباراة متتالية منذ تعادله سلبا مع نيوكاسل في ايار/مايو 2001.
و يسعى مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر الى قيادة فريقه الى احراز اللقب على استاد "اولدترافورد" ملعب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد حيث ستقام المباراة النهائية.
و قال فينغر: "هناك رغبة كبيرة في النجاح على المستوى الاوروبي داخل ارسنال، سنقدنم كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف برغم من مواجهتنا افضل الفرق اوروبيا، اني متفائل وأعتقد اننا سنحقق ذلك. المشوار يبدأ بمباراة الغد ضد دورتموند".
و اضاف: "اننا نثق في امكانياتنا وامامنا عامين او ثلاثق اعوام لبلوغ هذا الهدف، فريقي شاب وسيواصل التألق. واذا فزنا هذا العام باللقب بامكاننا تكرار الانجاز العام المقبل. اريد الفوز بدوري الابطال لاني خسرت في السابق نهائي مسابقة كأس الكؤوس ونهائي كأس الاتحاد الاوروبي".
و نجح فينغر منذ اشرافه على الادارة الفنية لارسنال عام 1996 في قيادته الى احراز الثنائية (الدوري والكأس) عامي 1998 و2002 والى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غلطة سراي التركي بركلات الترجيح عام 2000، لكنه فشل في تخطي الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
و يعول فينغر على مجموعة من اللاعبين الدوليين ابرزهم الثلاثي الفرنسي باتريك فييرا وتييري هنري وسيلفان ويلتورد هداف الدوري الانكليزي بانتظار التحاق مواطنهم روبير بيريس الذي لم يتعاف من الاصابة شأنه في ذلك شأن الدولي السويدي فريدي ليونغبرغ.
و ضمن المجموعة ذاتها، يلعب اوكسير متصدر الدوري الفرنسي مع ايندهوفن متصدر الدوري الهولندي في مباراة متكافئة. يذكر ان ايندهوفن احرز اللقب عام 1988.
و ضمن المجموعة الثانية، ستحضن مدينة فالنسيا مباراة القمة بين فريق المدينة وصيف بطل المسابقة عامي 2000 و2001 وبطل الدوري الاسباني وليفربول الانكليزي حامل اللقب 4 مرات والساعي الى التتويج للمرة الاولى منذ 1984.
و يتصدر فالنسيا ترتيب الدوري في بلاده برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين، في حين يحتل ليفربول المركز الثالث في انكلترا برصيد 12 نقطة من 3 انتصارات ومثلها تعادلات.
و في المجموعة ذاتها، يلعب بال السويسري مع سبارتاك موسكو الروسي.
و ينتظر انتر ميلان الايطالي اختبار صعب عندما يحل ضيفا على روزنبورغ النروجي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
و يعول انتر ميلان، الذي خسر جهود رونالدو المنتقل الى ريال مدريد، على الدولي كريستيان فييري الذي قاده الى الفوز على تورينو 1-صفر يوم السبت، بالاضافة الى الدولي الارجنتيني هرنان كريسبو والاوروغوياني الفارو ريكوبا.
و يلعب ضمن المجموعة ذاتها، اياكس امستردام الهولندي مع ليون الفرنسي.
زديان يسعى لتكرار إنجاز العام الماضي
و تقام يوم الثلاثاء ايضا 7 مباريات اخرى ضمن المجموعات 1 و2 و3 و4 على ان تقام مباريات المجموعات 5 و6 و7 و8 يوم الاربعاء.
و في ابرز مواجهات الثلاثاء مباراة ارسنال حامل الثنائية في انكلترا مع بوروسيا دورتموند بطل المانيا ووصيف بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي (المجموعة الاولى)، وفالنسيا بطل اسبانيا مع ليفربول الانكليزي (الثانية).
و يلعب ايضا، اوكسير الفرنسي مع ايندهوفن الهولندي (الاولى)، وبال السويسري مع سبارتاك موسكو الروسي (الثانية)، وغنك البلجيكي مع ايك اثينا اليوناني (الثالثة)، وروزنبورغ النروجي مع انتر ميلان الايطالي، واياكس امستردام الهولندي مع ليون الفرنسي (الرابعة).
قمة مبكرة
و سيكون الملعب الاولمبي في العاصمة روما مسرحا لمباراة قمة مبكرة بين روما وريال مدريد في اعادة لمواجهتهما في الجولة الاولى من الدور ذاته العام الماضي عندما فاز الفريق الاسباني بهدفين للدولي البرتغالي لويس فيغو وغوتي مقابل هدف لفرانشيسكو توتي.
و ستكون المباراة فرصة للفريق الايطالي للثأر لخسارته امام ريال مدريد حامل لقب المسابقة 9 مرات (رقم قياسي) بيد ان مهمته لن تكون سهلة لان معنويات لاعبيه مهزوزة بعد الخسارة امام بولونيا 1-2 في المرحلة الاولى من الدوري الايطالي اول من امس السبت علما بانه تقدم بهدف للدولي الارجنتيني غابرييل باتيستوتا، بالاضافة الى غياب ثلاثة لاعبين اساسيين في صفوفهم هم باتيستوتا وصانع الالعاب الدولي فرانشيسكو توتي والبرازيلي ليما بسبب الايقاف.
و لن تكمن صعوبة مهمة فريق العاصمة في معنويات لاعبيه المهزوزة وغياب اللاعبين الثلاثة فقط بل في قوة الفريق المنافس الساعي الى تحقيق انجاز العام الماضي عندما كان اول المتأهلين الى الدور الثاني بتحقيقه 4 انتصارات متتالية كان اولها على روما في عقر داره.
و يدرك مدرب روما فابيو كابيللو جيدا صعوبة مهمته امام فريقه السابق الذي قاده الى احراز لقب الدولي الاسباني عام 1997.
و يوجد الفريق الاسباني في افضل حالاته وهو الذي يملك ترسانة مهمة من افضل اللاعبين العالميين في مقدمتهم الدوليان الفرنسي وزين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيغو بالاضافة الى البرازيلي روبرتو كارلوس وهو عزز صفوفه بهداف المونديال الاخير الدولي البرازيلي رونالدو الذي سيغيب عن المباراة لعدم جهوزيته.
يذكر ان ريال مدريد احرز اللقب الاوروبي التاسع على حساب باير ليفركوزن الالماني.
و ضمن المجموعة ذاتها (الثالثة)، يملك غنك البلجيكي افضلية الارض والجمهور عند مواجهته ايك اثينا بطل اليونان.
مهمة صعبة للأرسنال
أرسنال مرشح لتحقيق الفوز على أرضه
و في المجموعة الاولى، على ستاد هايبري، يستهل ارسنال بطل الثنائية في انكلترا مشواره الاوروبي بمواجهة بوروسيا دورتموند الالماني حامل لقب المسابقة عام 1997.
و تبدو كفة ارسنال راجحة لانتزاع اول ثلاث نقاط في المسابقة بالنظر الى بدايته الجدية في الدوري المحلي حيث يتصدر الترتيب برصيد 14 نقطة، فيما يعاني بوروسيا دورتموند الامرين في الدوري الالماني حيث يحتل المركز السابع برصيد 7 نقاط من انتصار واحد و4 تعادلات اخرها امام ضيفه شالكه 1-1 السبت الماضي.
في المقابل يخوض ارسنال المباراة بمعنويات عالية بعدما اكرم وفادة ضيفه تشارلتون اول من امس السبت عندما تغلب عليه 3-صفر محققا رقما قياسيا جديدا في الدوري يتمثل في تسجيله هدفا على الاقل في 45 مباراة متتالية منذ تعادله سلبا مع نيوكاسل في ايار/مايو 2001.
و يسعى مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر الى قيادة فريقه الى احراز اللقب على استاد "اولدترافورد" ملعب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد حيث ستقام المباراة النهائية.
و قال فينغر: "هناك رغبة كبيرة في النجاح على المستوى الاوروبي داخل ارسنال، سنقدنم كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف برغم من مواجهتنا افضل الفرق اوروبيا، اني متفائل وأعتقد اننا سنحقق ذلك. المشوار يبدأ بمباراة الغد ضد دورتموند".
و اضاف: "اننا نثق في امكانياتنا وامامنا عامين او ثلاثق اعوام لبلوغ هذا الهدف، فريقي شاب وسيواصل التألق. واذا فزنا هذا العام باللقب بامكاننا تكرار الانجاز العام المقبل. اريد الفوز بدوري الابطال لاني خسرت في السابق نهائي مسابقة كأس الكؤوس ونهائي كأس الاتحاد الاوروبي".
و نجح فينغر منذ اشرافه على الادارة الفنية لارسنال عام 1996 في قيادته الى احراز الثنائية (الدوري والكأس) عامي 1998 و2002 والى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غلطة سراي التركي بركلات الترجيح عام 2000، لكنه فشل في تخطي الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
و يعول فينغر على مجموعة من اللاعبين الدوليين ابرزهم الثلاثي الفرنسي باتريك فييرا وتييري هنري وسيلفان ويلتورد هداف الدوري الانكليزي بانتظار التحاق مواطنهم روبير بيريس الذي لم يتعاف من الاصابة شأنه في ذلك شأن الدولي السويدي فريدي ليونغبرغ.
و ضمن المجموعة ذاتها، يلعب اوكسير متصدر الدوري الفرنسي مع ايندهوفن متصدر الدوري الهولندي في مباراة متكافئة. يذكر ان ايندهوفن احرز اللقب عام 1988.
و ضمن المجموعة الثانية، ستحضن مدينة فالنسيا مباراة القمة بين فريق المدينة وصيف بطل المسابقة عامي 2000 و2001 وبطل الدوري الاسباني وليفربول الانكليزي حامل اللقب 4 مرات والساعي الى التتويج للمرة الاولى منذ 1984.
و يتصدر فالنسيا ترتيب الدوري في بلاده برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين، في حين يحتل ليفربول المركز الثالث في انكلترا برصيد 12 نقطة من 3 انتصارات ومثلها تعادلات.
و في المجموعة ذاتها، يلعب بال السويسري مع سبارتاك موسكو الروسي.
و ينتظر انتر ميلان الايطالي اختبار صعب عندما يحل ضيفا على روزنبورغ النروجي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
و يعول انتر ميلان، الذي خسر جهود رونالدو المنتقل الى ريال مدريد، على الدولي كريستيان فييري الذي قاده الى الفوز على تورينو 1-صفر يوم السبت، بالاضافة الى الدولي الارجنتيني هرنان كريسبو والاوروغوياني الفارو ريكوبا.
و يلعب ضمن المجموعة ذاتها، اياكس امستردام الهولندي مع ليون الفرنسي.
تعليق