الوليد .هذا موضوع يستاهل النقاش .
نعم ان هذه الضاهره موجوده والسبب الاول ابتعاد البيت عن التعاليم الاسلامية وكذالك الفضائيات المسمومة وإن المدرسة لها النصيب الاكبر في التوجية واعني مدرس التربية الاسلامية .وبعض الاباء هداهم اللة ياكل ويرقد لايهش ولاينش .واللة المستعان.

1 - هل هذه المشكلة مو جوده ولا لا ؟

ج/ نعم . وللأسف ...



2 - في اي سن ممكن ان الولد يميز هل عند البلوغ او قبله ..

ج/ الولد ممكن يشوفها وهو صغير ...ويعرف انه غلط ... وما ينكره

بس لما يكبر يعرف معناها ...


3 -ماهي حدود اللباس المعقول للمراة بالبيت وصفاته بالتحديد ..

ج/ ما اقدر اقيد لباس المرأه في البيت ... لكن اشوف انه يختلف من

وضع لآخر ... فمثلا أمام الأطفال والمحارم لبس محتشم ...

وأمام الزوج لبس أخر ...


4 - متى تتوقف المرأة عن إعتناق وتقبيل اولاد اخوها او اختها ..يعني في اي سن ..

ج/ العناق ما مر علي ... والتقبيل كل سفريه ومن كم كهله ...

والتقبيل بين الأخت وأختها ما اظن فيه شي ...

مع الأولاد قبل البلووووغ ...


5 - كيف نتعامل مع الولد الي نلحظ منه ميول تجاه هذا الامر ...

ج/ نبعده عنها ...

وهذا اللي انا ابي اتكلم عنه ... فالولد إذا تربي مع البنات

تنقلب تصرفاته ويتعود على تصرفات البنات ... وتبدأ الميوعه ...

وتقليد البنت في اللبس والممشى وطريقة الكلام والوقفه ...

ويمكن يصير ما لا يحمد عقباه ...

وأنا ما ابي اطول في هذا الموضوع لأنه يذكرني بالخكر ...

وأشمأز منهم ...


مع تحياتي وسلامي للأخ الوليد على ها الموضوع الهام والجاد ...

واللتي نتمني وجووود الحلول له ...

أخوكم / عبدالله بن عبدربه

أخي الوليد اشكرك على هذه المواضيع التي لا نكاد ننهي موضوعا إلا وتتحفنا بموضوع نحسبه هو ما ننشده.
فجزاك الله خير وجعل ذلك في موازين حسناتك.

أخي الكريم نعم هذه مشكله موجوده في مجتمعاتنا لا ينكرها إلا علماني منحل عن عاداته وتقاليده.
وأما ااطفال هذا الجيل" جيل الفضائيات " فاصبح لا يخفى عليهم شئ من تلك المصائب. فلا يحدهم ولا يردعهم صغر سن ولا غيره.
والمرأه يجب الا يطلع على مفاتنها الا زوجها فهي عوره لا يطلع الاخرين الا على ماظهر منها.
أما التقبيل فيجب ان يكون مراعيا لفارق السن بين الاشخاص.
وهنا يكمن دور الاب والام في تحديد من يقابل الابن ومن لا يقابل درئا للفتنه.
ولكن ما نلحظه في مجتمعاتنا أن كل يوم يكون هناك خالة او عمه جديده.

نسال الله ان يرزقنا البصيره السويه.

اشكر كل من شارك في هذا الموضوع....وكل من قرأ ومر على الموضوع.

فعلا انها ظاهرة اجتماعية قديمة...ولكنها خطيرة في نفس الوقت...كيف لا وهي تتحدث عن المحارم...كيف لا وهي تتحدث عن الاخوات والعمات والخالات...وسوف اكتفي الآن بالاجابة على الأسئلة المطروحة واعود الى النقاش مرة أخرى...

1 - هل هذه المشكلة مو جوده ولا لا ؟

نعم موجودة وبكثرة في مجتمعاتنا.


2 - في اي سن ممكن ان الولد يميز هل عند البلوغ او قبله ..

في جميع مراحل العمر...ولكنه يبدأ يفهمها عندما يصل الى سن البلوغ.

3 -ماهي حدود اللباس المعقول للمراة بالبيت وصفاته بالتحديد..

حدود المرأة في اللباس المعقول...هو ان تكون متحشمة...يعني الا تلبس قصير...او مايبدئ المفاتن...او غيرها.

4 - متى تتوقف المرأة عن إعتناق وتقبيل اولاد اخوها او اختها ..يعني في اي سن ..

اما التقبيل وهو المعروف لدينا...فهذا لا ارى ان فيه اي شئ...لأنهن من المحارم...اما العناق..والمقصود به الضم...فمن المفترض الا يكون موجودا اصلا وليس له سن معين.

5 - كيف نتعامل مع الولد الي نلحظ منه ميول تجاه هذا الامر ...

علينا بتقويمه...وتعليمه بأن هذا حرام وانه لا يجوز...وانه سوف يحاسب على هذا الكلام...وأهم من هذا كله المفروض أن الولد يكون متربي التربية الصحيحة على حسب تعاليم الدين الاسلامي الحنيف...أما ان نترك الحابل على الغارب ثم نرجع بعد ذلك نلوم انفسنا...فأعتدق بأن الخطأ في هذه الحالة يتحمله الآباء والأمهات.


كما آمل من الاخوات والاخوات المشاركة في هذا الموضوع...ولي عودة ان شاء الله....تحياتي للجميع.


الوليد

الأخ الوليد حفظه الله

موضوع جميل ولكن لا أرى أن في مجتمعنا الاسلامي مثل هذا الشذوذ سواء من جهة الخالات والعمات أو من جهة أقاربهن الذكور بمعنى أن النظرة هذه غريبة على مجتمعنا أو يمكن انني لم أشعر بوجود هذه المشكلة من حولي أو لم تكن موجودة أصلا لذلك أكتفيت بالقراءة فقط


ولكن إذا كانت هذه مشكلة موجودة ومحسوسة فليس لها علاج سوى أخذ الحيطة والحذر وأيضا تعتمد على التربية الصحيحة كما قال أخي الوليد فالتربية الصحيحة وتوضيح الصح من الغلط وإفهام الأطفال من هم المحارم وما لهم وما عليهم سيكون ذلك خير معين لتخطي إنتشار المشكلة ... هذا رأيي والله أعلم

ودمتم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أختي بنت الاسلام....هذه الظاهرة موجودة في مجتمعاتنا ولا نستطيع أن ننكرها....ولكننا في نفس الوقت لا نستطيع أن نحكم عليها بأنها شذوذ....بالنسبة للخالات والعمات والأخوات فهي غالبا ما تكون بحسن نية....أما الأولاد فهي تكون سلبية بسبب التربية غير السوية....وهي ان كانت شذوذ فتكون من قبل الأولاد...وهو رأيك وانا احترمه...وأيضا ما ذكرته أنا وجهة نظر...أشكر لك مرورك على الموضوع وتعليقك عليه....كما آمل منك مناقشة الموضوع من جميع جوانبه على اعتبار وجود هذه الظاهرة ومساعدتنا في وضع الحلول المناسبة...تحياتي.


أختي رهف....أشكر لك مرورك على الموضوع...وآمل منك أن تتعمقي في الموضوع حتى نصل الى مانصبوا اليه....تحياتي.



الوليد

لك ما طلبت ..


أنا لا اعتقد انها موجودة في مجتمعنا إلا في حالات نادرة جداً ممن غزتهم الحضارة الغربية حتى تعلقوا بها ...


وإن كانت موجودة كما ذكرت فلها اسباب كثيره وأهمها القنوات الفضائية التي تحرر عقولنا ببطء فبعد ان كنا ننكر بعض التصرفات الغير لائقة اصبحنا نراها امر طبيعي جداً مع مرور الزمن ..


الحل في نظري يكمن في أساس التربية وعدم توفير الوسائل المؤدية لمثل هذه الإنحلال الأخلاقي وتوجيه الأسرة إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبية في طرق كثيرة منها الوعظ وتخصيص الكثير من الوقت داخل المنزل لقراءة القرآن وعلوم السنة في شكل مسابقات تشويقية وغيرها ...

وهناك الدور الأكبر على رب الأسرة أن يتنبه لمثل هذه الأمور ومنعها بالنصح والتوجيه السليم حتى لا تتفشى في الأسرة وتتطور إلى حدود لا يقبلها المبدأ الإسلامي ..

والله تعالى أعلم .

أشكرك رهف على التعقيب على الموضوع...ونصل الى النقطة التي نبحث عنها فهي موجودة....وان كانت قليلة في يومنا هذا فاذا لم تتوقف هذه العادات فانها سوف تكون منتشرة في المستقبل القريب...


أشكر كل من شارك في هذا الموضوع بوجهة نظره...تحياتي للجميع.



الوليد

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / الوليد ..................... حفظه الله .
موضوع جدير بالنقاش والتمعن والمعاينة لمعرفة الأسباب والمسببات والدواعي ثم الحلول والعلاج , فأقول وعلى الله التكلان .
((طبعا مو من العقل اننا ندس رؤسنا بالتراب ونقول مو صحيح...))
نعم صحيح فلا يمكن أن يكون هناك دخان بدون نار , وبما أن الأمر وصل إلى المناقشة العلنية من الطلاب والبحث عن حكم الشرع في ذلك , فأرى والله أعلم وأحكم أن تصل مثل هذه الأمور إلى أصحاب الشأن من الدعاة والمصلحين وخطباء الجمع ـ ولك مني محاولة إيصالها إلى أكبر قدر ممكن من هذه الشريحة النبيلة ـ ولا يمنع أن يكون هناك برنامج متلفز يناقش مثل هذه الأمور باستضافة كوكبة من أهل العلم والفكر والتنوير ليبينوا خطورة مثل هذا .

أما قولك (( هل هذه المشكلة مو جوده ولا لا ؟))
فأنا شخصيا لم ألحظ مثل هذا لا من قريب ولا من بعيد للأن مجتمعنا في الديرة مازال فيه الخير وأمهاتنا اللآتي ربيننا على قدر كبير من الحشمة والعفاف . ولكن كما قلت لك سابقا لا يمكن أن يكون هناك دخان من غير نار , خاصة وأن من يناقش هذه الأمور طلاب المتوسط , وربما كان أهل الثانوي لديهم ماهو أشد وأمر ولكن الحياء يمنعمه .



أما قولك ((في اي سن ممكن ان الولد يميز هل عند البلوغ او قبله ..))
من ناحية البلوغ والتطلع لمفاتن النساء والإفتتان بها فالوالدين يستطيعون تحديد هذا بالنسبة لأبنائهم خاصة الأم . وعند هذا يوجه الطفل إلى السلوكيات الفاضلة والأخلاق الحسنة . ويمنع من الدخول على غير المحارم ومن الولوج إلى مجتمعات النساء , ويبين له هذا بأسلوب أمثل يحيي في نفسه الرجولة والغيرة على محارم الناس فضلا عن محارمه هو . مثلا يقال له الآن أنت رجل كبير لا يصلح أن تدخل على النساء لأن النساء يستحين منك ويمكن أن يتغطين وينحرجن منك , وتعاليم الإسلام ياشاطر تحرم هذا وأنت الآن مطلوب منك المحافظه على العار وحمايته من الناس , وأنت مسلم والمسلمين لا يكشفون على النساء , ولا ينبغي أن نتشبه بالكفار , هل تريد أن تكون مثل اليهود والنصارى أم تريد أن تتميز عنهم بدينك وتفتخر فيه .


أما قولك ((ماهي حدود اللباس المعقول للمراة بالبيت وصفاته بالتحديد..))
حدود اللبس المعقول هو اللبس المحتشم المؤدب الغير فاتن ولايظهر منها الا مايظهر غالبا من النساء كالوجه والكفين , ولا يكون مجسما ولا شفافا لأنها وإن كانت عاقلة ولا تفعل هذا إلا لزوجها , فيجب أن تكون قدوة صالحة لأبنائها وبناتها , لأنهم إن رأوا أمهم تفعل هذا استساغوه وألفوه وربما تكشفت البنت غدا عندما تكبر في الشارع كما نرى هذه الأيام في المدن .

ونحن وبحمد الله في مجتمعاتنا القروية في الديرة نتمتع بتربية أمهات فاضلات أحسن التربية وأجدن ولله الحمد من قبل ومن بعد , وحينما تصدر مثل هذه الأمور من مجتمعات أخرى فهي تصدر والله أعلم وأحكم عن حسن نية وقصد وجهل بوخامة عاقبة مثل هذه الأمور , ولولا الله سبحانه ثم طرحك البناء لما تبادر ذلك لذهني أصلا , أما وأنك أجليت لنا هذا فطرحه للنقاش أمر تشكر عله والآن الواجب علينا تعميمه والتحذير منه وإصاله لأهل الحل والعقد كل بما يستطيع لإبراء الذمة والمحافظة على ديننا وقيمنا والله المستعان .
أخوك البيرق

لم يعد هناك شيئاً مستغرباً، فالحياة أصبحت مليئة بالمتناقضات. ولكي نرجع الأمور الى أصولها. فنجد أن البعد عن الدين هو السبب في ذلك.
نعم أصبحنا نتهاون في أمور كثيرة من أمور ديننا، والنتيجة الحتمية أن نفقد الكثير قيمنا التى أمرنا بها الاسلام.
لقد أصبح الطفل يستمد ثقافته ومعارفه من التلفزيون والمدرسة وأقرانه. فماذا نتوقع أن يتعلم.
أما المرأة فأصبحت الأمر عندها في منتهى السهولة وهي تلفظ كلمات مثل ( صغير - مثل ولدي - ليه هو حرام بين النساء ) وغيرها من المرادفات التى تطلقها لتبرر لبس ما يكشف عن أنحاء متفرقة ما كان يجب أن تُرى من جسدها.

وأنا هنا أختلف مع البيرق، فلم يعد هناك فرق بين بنات اليوم سواء في الديرة أو في المدينة ( والشاهد مناسبات الزواج وما يحدث فيها ).

والحل كما قال البيرق أيضاً، يجب أن يناقش الدعاة وأئمة المساجد هذه الأمور الخطيرة. وإن كنت أرى أن الدور الأكبر يعود على أئمة المساجد فقربهم من الناس له دور أكبر في التوعية والارشاد.

وهؤلاء بالتالي مطالبون بنقل الصورة كاملة الى داخل البيوت.

عذراً على القصور.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأمور لازالت بخير وعافية إن شاء الله , نعم قد يتساهل بعض النساء في أمور حفلات الزواج , ولكن حديثنا هنا ينصب مما فهمته من كاتبنا على سلوكيات العائلة الواحدة , وما يحدث في الزواجات أمر قد يكون نادرا إن حدث , وغالبا من يقمن به هن ممن تربين في المدنية الحديثة الزائفة .
أخوكم البيرق

شكراً للأخ العزيز الوليد لطرحه هذا الموضوع

وأكتفي برد الأخ العزيز المشرف العام /عبدالرحمن قينان الزهراني


وفق الله الجميع

أخي البيرق...أخي عبدالرحمن...أخي فتى بحرة...

شكرا لكم على ما اثيرتم به الموضوع...فطلتكم عليه زاته رونقا وجمالا بين كل المواضيع...فلكم التحية والتقدير.


الوليد