أحبه؟!..نعم أحبه بكل ما بقلبي الغض من طاقة..معه شعرت بأن كل مافي الكون من عواطف ومشاعر يستقي معينه مني..مرت علي لحظات ظننت فيها بأن الحب يستبدل إلى اسمي..
رسمت مستقبلي مرتكزاً عليه..بنيت بيتاً بل قصراً يضمني معه.. وحلمت بأطفال أحكي لهم حكايتنا كحدودة ما قبل النوم..
لكن بينا أنا أحلق في تلك الأماني..جاءني وعلى قدر سعادتي به شعرت بشيء ما يخالجني يحملني على الخوف..
كنت مشتاقة إليه أنتظر هذا اللقاء الذي تكلل بقدومه..
كان يبدو عليه الأسى الذي وأد ابتسامتي على شفتي..
رفع عينه بي..ليخبرني بأنه سيتركني..و أن الفراق قد حان!!هكذا دون سابق انذار؟!!
هل يعقل أن تتحقق كوابيسي؟!!وأنه سيتركني؟!
صحت به:لماذا؟!
(أنت ملاك لا أستحقه وفتاة يحلم بها كل رجل..أنت محور الكون..)
ظن أنه بكلماته تلك سيسعدني..لم يدري أنه يقتلني ببطء و أنها كالسهام المسمومة التي تنهال على قلبي لتتركه ينزف..
عجزت عن الكلام الذي ترجمته دموعي..أكمل كلامه الذي كان طعنات أكثر منها كلمات..
سيخطب أخرى؟!!سيبني حياته مع أخرى أرغم على الارتباط بها؟!
تبسمت رغم دموعي و أنا أسأل نفسي:ظننت من يحب يقاتل الدنيا لأجل حبه؟!
لم أناقشه وقررت الرحيل بما تبقى من كرامتي وبكل آلامي و أحلامي المحطمة..
(انتظري..طلب أخير)
توقفت لأسمع طلبه الأخير..
(أرجوك..اعتبريني أخاً لك..وسأعتبرك أختاً لم أحظ بها..أرجوك لا تتركيني)
لم يدرك أنها كانت القاضية!!..كدت أن أسقط..لكن تماسكت وابتسمت له و أنا أتمتم:طبعاً..أخ لي!!
ثم رحلت أجر حملاً تنوء الجبال بحمله..هُدم قصري فوق رأسي و قتل أطفالي الذين لم يولدوا..ولم يعد هناك حدودة ما قبل النوم..
أنا وحدي أجلس متظاهرة بأن شيئاً لم يحدث و أني نسيت..
لأجل الله..كيف أنسى؟!فحتى لو هربت من كل مكان ضمنا سوياً وتخلصت من كل ذكرى له..سيبقى قلبي وما يحويه من ذكريات تقتلني في كل يوم ألف مرة..هل أستطيع اقتلاعه..
فلن تخبو آلامي حتى تخبو أنفاسي..
فيالقسوة الدنيا ما صنعت بي؟!!
رسمت مستقبلي مرتكزاً عليه..بنيت بيتاً بل قصراً يضمني معه.. وحلمت بأطفال أحكي لهم حكايتنا كحدودة ما قبل النوم..
لكن بينا أنا أحلق في تلك الأماني..جاءني وعلى قدر سعادتي به شعرت بشيء ما يخالجني يحملني على الخوف..
كنت مشتاقة إليه أنتظر هذا اللقاء الذي تكلل بقدومه..
كان يبدو عليه الأسى الذي وأد ابتسامتي على شفتي..
رفع عينه بي..ليخبرني بأنه سيتركني..و أن الفراق قد حان!!هكذا دون سابق انذار؟!!
هل يعقل أن تتحقق كوابيسي؟!!وأنه سيتركني؟!
صحت به:لماذا؟!
(أنت ملاك لا أستحقه وفتاة يحلم بها كل رجل..أنت محور الكون..)
ظن أنه بكلماته تلك سيسعدني..لم يدري أنه يقتلني ببطء و أنها كالسهام المسمومة التي تنهال على قلبي لتتركه ينزف..
عجزت عن الكلام الذي ترجمته دموعي..أكمل كلامه الذي كان طعنات أكثر منها كلمات..
سيخطب أخرى؟!!سيبني حياته مع أخرى أرغم على الارتباط بها؟!
تبسمت رغم دموعي و أنا أسأل نفسي:ظننت من يحب يقاتل الدنيا لأجل حبه؟!
لم أناقشه وقررت الرحيل بما تبقى من كرامتي وبكل آلامي و أحلامي المحطمة..
(انتظري..طلب أخير)
توقفت لأسمع طلبه الأخير..
(أرجوك..اعتبريني أخاً لك..وسأعتبرك أختاً لم أحظ بها..أرجوك لا تتركيني)
لم يدرك أنها كانت القاضية!!..كدت أن أسقط..لكن تماسكت وابتسمت له و أنا أتمتم:طبعاً..أخ لي!!
ثم رحلت أجر حملاً تنوء الجبال بحمله..هُدم قصري فوق رأسي و قتل أطفالي الذين لم يولدوا..ولم يعد هناك حدودة ما قبل النوم..
أنا وحدي أجلس متظاهرة بأن شيئاً لم يحدث و أني نسيت..
لأجل الله..كيف أنسى؟!فحتى لو هربت من كل مكان ضمنا سوياً وتخلصت من كل ذكرى له..سيبقى قلبي وما يحويه من ذكريات تقتلني في كل يوم ألف مرة..هل أستطيع اقتلاعه..
فلن تخبو آلامي حتى تخبو أنفاسي..
فيالقسوة الدنيا ما صنعت بي؟!!
تعليق