مع أزدياد مشاغل الحياه أصبح ألأبناء كلأيتام مع وجود ألاهل ولكن دون رقابة ولا متابعى ولا أهتمام ..... هذه رسالة لكل أب وأم للأهتمام بالابناء وخصوصاً مع بداية العام الدراسي ولا ننسى أننا مسؤلون بين يدي اللة جل وعلى عن رعايانا .. ودمتم
هذا نداء البنوة.. لما فقدت الأبوة
أنا اليتيم وعندي أب وأم وأخوة
أبي يهب صباحا كما يهب لغزوة
ماذا يضير أبانا لو غادر البيت ضحوه
يطير شرقا وغربا وراء كسب وثروة
أو ربما غاب عنا مطارداً طيف شهوة
يطيش كالطفل لما يثور بركان نزوة
ونحن في البيت أسرى أيتام من رام لبوة
فلا نصائح تهدى نصائح الأب حلوة
وما لنا من أبينا إلا طعام وكسوة
وأمنا كأبينا أليس لليث لبوة
تنسى البنين جميعاً إن زارها بعض نسوة
وهمها في جمال بين النساء وسطوة
فكم لها من وقوف على المرايا وجذوة
أزيائها لا تبارى في كل حفل وندوة
في كل يوم خروج ودعوة بعد دعوة
لقد مللت حياتي ومن طعام وحشوة
من سندويتش وبيبسي أو القدوع وقهوة
وفي النهار طواف مع الصحاب وخلوة
والدش خير صديق قد نال عندي حظوة
ولا تسل عن كتابي بيني وبينه جفوة
ولا تسل عن رسوبي هل ينجح المرء عنوة
غيري يسير سريعا يرقى ليبلغ ذروه
وهمتي في حضيض يا ليتني سرت خطوة
معلمي كم يعاني يرى العزيمة رخوة
يرى سلوكا مريضا وهفوة إثر هفوة
فلا تلوموا يتيما قد أهملوه بقسوة
بل اسألوا من رموه في ترهات وصبوة
أين الأمومة قولوا وأين أين الأبوة
تعليق