طرحت هذا السؤال للجواب عليه وإيضاح كيفيّة صلاة الجنازة بسبب اقتراب إجازة الصيف ؛ فإنّ كثيراً من العوائل الكريمة تنتهز فرصة الإجازة للسفر إلى مكة من أجل الاعتمار ، و هناك يحرص الكثيرين على حضور الصلوات في المسجد الحرام ، ومعلوم لمن ذهب إلى هناك أكثر من مرّة كثرة إحضار
الجنائز للصلاة عليها في المسجد الحرام ، وهنا يرتبك البعض لكونهم لايعلمون شيئاً عن صلاة الجنازة
و في نفس الوقت هم يشتاقون لأداء هذه الصلاة لما فيها من الأجر العظيم الذي سأذكره لاحقاً إن شاء الله تعالى
لذلك أحببتُ أن أكتب حول هذا الموضوع بطريقةٍ ميسّرة بإذن الله ؛ فأقول :
- صفة صلاة الجنازة :
صلاة الجنازة 4 تكبيرات:
1 – بعد التكبيرة الأولى : قراءة سورة الفاتحة سرّا .
2 – بعد التكبيرة الثانية : الصلاة الإبراهيمية ، ولفظها : ( اللهُمَّ صَلِّ على محمّدٍ و على آلِ محمّدٍ كما صلّيْتَ
على آلِ إبراهيمَ إنّك حميدٌ مجيد ، اللهُمَّ بارِكْ على محمّدٍ و على آلِ محمّدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنَّك
حميدٌ مجيد ) .
3 – بعد التكبيرة الثالثة : الدعاء للميّت ؛ و هناك أدعيةٌ كثيرة وردت في السّنّة المطهّرة ، نختار منها هذا الدعاء
لأنّه سهلُ الحفظ إن شاء الله - : ( اللهُمَّ اغفِرْ لِحَيِّنا و ميِّتنا و شاهدِنا و غائِبِنا و صغيرِنا و كبيرِنا و ذكرِنا و
أُنثانا ، اللهمَّ مَن أحييْتَه مِنَّا فأحيِهِ على الإسلام ؛ و مَنْ توَفّيتَه مِنّا فتَوفَّه على الإيمان ، اللهمّ لا تحْرِمنا أَجرَه
و لا تفتِنَّا بعده ) .
تنبيه : مَن لم يستطع أو لا يستطيع أن يحفظ هذا الدعاء أو غيره من الأدعية الثابتة عنه عليه السلام ؛ فليدعُ
بما يُيسِّرُ الله عليه ممّا يعودُ بالنّفعِ على الميّت ، فلا يُشترط دعاءٌ معيّن ؛ لكن إذا أمكن الحفظ فهو أفضل .
4 – بعد التكبيرة الرابعة : السلام ؛ فيُسلّم المصلّي عن يمينه تسليمةً واحدة .
- ملحوظة : بما تقدّمَ يُعلم بأنّ صلاة الجنازة ليس فيها ركوع ولا سجود ولاتشهّد .
- هذا ، و هناك أمورٌ كثيرة تتعلّق بهذه الصّلاة ؛ لكني تركتها لطول الكلام فيها . و ما كتبته هو أسهلُ صفةٍ مجزئةٍ و تامّة .
- بقيَ الكلامُ على الأجر الذي يُحصّله المسلم أو المسلمة إذا صلى أحدُهما صلاة الجنازة
فقد أخبرَ النّبيُّ صلى الله عليه و سلّم أنّ مَن يشهد جنازة مسلمٍ حتّى يُصلّى عليها فله قيراط – يعني : من الحسنات – مثل جبل أُحُد .
فياله من فضلٍ عظيم ؛ لا يفوتكم !!
- أسألُ اللهَ العليَّ العظيم أن ينفعَ بما كتبتُ ؛ و أن يدّخرَ لي أجرَه يومَ لا ينفعُ مالٌ و لا بنون ؛ إلاّ مَن أتى اللهَ بقلبٍ سليم .
و صلى الله و سلم وبارك على عبده و رسوله محمد و على آله و صحبه و مَن اهتدى بهديه
الجنائز للصلاة عليها في المسجد الحرام ، وهنا يرتبك البعض لكونهم لايعلمون شيئاً عن صلاة الجنازة
و في نفس الوقت هم يشتاقون لأداء هذه الصلاة لما فيها من الأجر العظيم الذي سأذكره لاحقاً إن شاء الله تعالى
لذلك أحببتُ أن أكتب حول هذا الموضوع بطريقةٍ ميسّرة بإذن الله ؛ فأقول :
- صفة صلاة الجنازة :
صلاة الجنازة 4 تكبيرات:
1 – بعد التكبيرة الأولى : قراءة سورة الفاتحة سرّا .
2 – بعد التكبيرة الثانية : الصلاة الإبراهيمية ، ولفظها : ( اللهُمَّ صَلِّ على محمّدٍ و على آلِ محمّدٍ كما صلّيْتَ
على آلِ إبراهيمَ إنّك حميدٌ مجيد ، اللهُمَّ بارِكْ على محمّدٍ و على آلِ محمّدٍ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ إنَّك
حميدٌ مجيد ) .
3 – بعد التكبيرة الثالثة : الدعاء للميّت ؛ و هناك أدعيةٌ كثيرة وردت في السّنّة المطهّرة ، نختار منها هذا الدعاء
لأنّه سهلُ الحفظ إن شاء الله - : ( اللهُمَّ اغفِرْ لِحَيِّنا و ميِّتنا و شاهدِنا و غائِبِنا و صغيرِنا و كبيرِنا و ذكرِنا و
أُنثانا ، اللهمَّ مَن أحييْتَه مِنَّا فأحيِهِ على الإسلام ؛ و مَنْ توَفّيتَه مِنّا فتَوفَّه على الإيمان ، اللهمّ لا تحْرِمنا أَجرَه
و لا تفتِنَّا بعده ) .
تنبيه : مَن لم يستطع أو لا يستطيع أن يحفظ هذا الدعاء أو غيره من الأدعية الثابتة عنه عليه السلام ؛ فليدعُ
بما يُيسِّرُ الله عليه ممّا يعودُ بالنّفعِ على الميّت ، فلا يُشترط دعاءٌ معيّن ؛ لكن إذا أمكن الحفظ فهو أفضل .
4 – بعد التكبيرة الرابعة : السلام ؛ فيُسلّم المصلّي عن يمينه تسليمةً واحدة .
- ملحوظة : بما تقدّمَ يُعلم بأنّ صلاة الجنازة ليس فيها ركوع ولا سجود ولاتشهّد .
- هذا ، و هناك أمورٌ كثيرة تتعلّق بهذه الصّلاة ؛ لكني تركتها لطول الكلام فيها . و ما كتبته هو أسهلُ صفةٍ مجزئةٍ و تامّة .
- بقيَ الكلامُ على الأجر الذي يُحصّله المسلم أو المسلمة إذا صلى أحدُهما صلاة الجنازة
فقد أخبرَ النّبيُّ صلى الله عليه و سلّم أنّ مَن يشهد جنازة مسلمٍ حتّى يُصلّى عليها فله قيراط – يعني : من الحسنات – مثل جبل أُحُد .
فياله من فضلٍ عظيم ؛ لا يفوتكم !!
- أسألُ اللهَ العليَّ العظيم أن ينفعَ بما كتبتُ ؛ و أن يدّخرَ لي أجرَه يومَ لا ينفعُ مالٌ و لا بنون ؛ إلاّ مَن أتى اللهَ بقلبٍ سليم .
و صلى الله و سلم وبارك على عبده و رسوله محمد و على آله و صحبه و مَن اهتدى بهديه