إلى أبي زهران إلى علامتنا / على صالح السلوك
بداية أسال الله العلي القدير جلت قدرته وعظمته ، أن يمن عليك بالشفاء العاجل وأن يعيدك إلى أهلك سليما معافي ، اللهم أنت المعافي المشافي فأشف عبدك الفقير إليك في كل شيء ، إلا أن تحل به رحمتك الذي وسعة كل شيء
أستاذي العزيز .. لعلها إستراحة محارب لن تطول بإذن الله ، إلا وأنت بيننا تعيد حرث الأرض من جديد لتخرج مكنونها التراثي والفكري الخلاق ، لقد جشمت نفسك أبا زهران عناء رحلة أربعة قرون ، كان حصيلتها مخزون تراثي ، يعد مكسبا وطني يجسد عراقة هذا الجزء الغالي من بلادي الممتد من الطائف شمالا حتى مشارف جازان جنوبا ، ثرى وإثراء فكريا ، تعد اليوم من المراجع التي يعتد بها في جامعتنا ، ولقد توج مسيرتك المعطأة علامة الجزيرة ( حمد الجاسر ) بشهادته لك في إبداعك في هذ المجال الذي لايسلكه إلا من مكنه الله من العلم وأعانه بالمعرفه وقواه بالصبر والتحمل
هاأنت ومنذ شهر ترقد على السرير الأبيض ، ونحن نكاد نراك بيننا من خلال ماجادت به مداركك ووفقك الله إلى تقديمه لمجتمعك ، ومع أنك قدمت مايشبه المعجزة ، إلا أننا نستذكر روحك العالية وأريحيتك المتألقة ، حينما أشرت بكل تواضع إلى أن هنالك من سبقك ، وأن هنالك من القصور ما يجعلك تشحذ همم الجميع إلى أن يمدوك بالتوجيه ، ولعل هذا قمة التواضع من رجل كان له عطاء مميز وموثق من خلال : تأليف ( المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران ) ضمن ( المعجم الجغرافي العام للبلاد العربية ) في ثلاث طبعات وصاحب موسوعة الموروثات الموروثات الشعبية لغامد وزهران ) في خمس مجلدات
عضو الجمعية الخيرية للأطفال المعاقين بالرياض ، ولجنة أصدقاء المرضى ، وعضو الجمعية السعودية لطب الأسرة ، عضو لجنة الأماكن الجغرافية بجامعة الملك سعود والجمعية التاريخية السعودية ، واعجز هنا عن سرد تلك العضويات ، التي ماكانت لتكون لك لو لم تكن أهلا لها ، ووفقك الله لخدمتها
أبا زهران .. ماذا عسى بأيدينا في مثل هذه المواقف ، إلا أن نتوجه إلى الله في كل لحظة ، بأن يصبغ عليك أثواب الصحة والعافية ، وأن يجعل ذلك طهورا وأن يشفيك شفاء لاسقم بعده ، و نسعد بك لتكمل مشوارك الذي لن ينساه لك كل مؤرخ وباحث وقاريء والحمدلله على كل حال
بداية أسال الله العلي القدير جلت قدرته وعظمته ، أن يمن عليك بالشفاء العاجل وأن يعيدك إلى أهلك سليما معافي ، اللهم أنت المعافي المشافي فأشف عبدك الفقير إليك في كل شيء ، إلا أن تحل به رحمتك الذي وسعة كل شيء
أستاذي العزيز .. لعلها إستراحة محارب لن تطول بإذن الله ، إلا وأنت بيننا تعيد حرث الأرض من جديد لتخرج مكنونها التراثي والفكري الخلاق ، لقد جشمت نفسك أبا زهران عناء رحلة أربعة قرون ، كان حصيلتها مخزون تراثي ، يعد مكسبا وطني يجسد عراقة هذا الجزء الغالي من بلادي الممتد من الطائف شمالا حتى مشارف جازان جنوبا ، ثرى وإثراء فكريا ، تعد اليوم من المراجع التي يعتد بها في جامعتنا ، ولقد توج مسيرتك المعطأة علامة الجزيرة ( حمد الجاسر ) بشهادته لك في إبداعك في هذ المجال الذي لايسلكه إلا من مكنه الله من العلم وأعانه بالمعرفه وقواه بالصبر والتحمل
هاأنت ومنذ شهر ترقد على السرير الأبيض ، ونحن نكاد نراك بيننا من خلال ماجادت به مداركك ووفقك الله إلى تقديمه لمجتمعك ، ومع أنك قدمت مايشبه المعجزة ، إلا أننا نستذكر روحك العالية وأريحيتك المتألقة ، حينما أشرت بكل تواضع إلى أن هنالك من سبقك ، وأن هنالك من القصور ما يجعلك تشحذ همم الجميع إلى أن يمدوك بالتوجيه ، ولعل هذا قمة التواضع من رجل كان له عطاء مميز وموثق من خلال : تأليف ( المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران ) ضمن ( المعجم الجغرافي العام للبلاد العربية ) في ثلاث طبعات وصاحب موسوعة الموروثات الموروثات الشعبية لغامد وزهران ) في خمس مجلدات
عضو الجمعية الخيرية للأطفال المعاقين بالرياض ، ولجنة أصدقاء المرضى ، وعضو الجمعية السعودية لطب الأسرة ، عضو لجنة الأماكن الجغرافية بجامعة الملك سعود والجمعية التاريخية السعودية ، واعجز هنا عن سرد تلك العضويات ، التي ماكانت لتكون لك لو لم تكن أهلا لها ، ووفقك الله لخدمتها
أبا زهران .. ماذا عسى بأيدينا في مثل هذه المواقف ، إلا أن نتوجه إلى الله في كل لحظة ، بأن يصبغ عليك أثواب الصحة والعافية ، وأن يجعل ذلك طهورا وأن يشفيك شفاء لاسقم بعده ، و نسعد بك لتكمل مشوارك الذي لن ينساه لك كل مؤرخ وباحث وقاريء والحمدلله على كل حال