بودي لو نتحدث قليلا عن شيء يمر بنا يومياً في حياتنا اليومية
وهو كيفية تقييم الأشخاص الذين تتجاذب أطراف الحديث معهم
إذا اردنا تقييم شخصاً ما فلابد لنا من مباديء وأسس كي نعتمد عليها
ولو نظرنا إلى وضعنا الحالي على سبيل المثال في عملية التقييم
تكاد لاتخلو من إحدى مايلي
- التقييم من حيث الشكل : وهذا يعتمد على شكل الإنسان خلقاً
وهندامه ومظهره الخارجي فهو يعتمد بشكل عام على النظافة
والوسامه فكلما ازدادت وسامة الشخص ازداد قبوله بشكل عام
- التقييم من حيث المادة : وهذا يعتمد على الإمكانيات المالية فكلما
زادت قيمته المالية ازداد عدد الراغبين به وحظي بقبول أكثر لدى
العامة عموماً والعكس صحيح...
- التقييم من حيث النسب : وهذا يعتمد على أصل الإنسان وفصله
كلما ازدادت شهرة القبيلة أضحى قبوله لدى أكثر الناس متوقعاً...
- التقييم من حيث الحديث : وهذا يعتمد على خفة ظل المتحدث
ولباقته في الكلام فكلما ازدادت خفة دمه ازداد الناس حوله وأصبح
مطلب الجميع والراغبين به في ازدياد
طبعاً هذه هي المباديء التي يسير عليها أغلب الناس في طريقة
تقييمهم ولو نظرنا إليها كل على حدة لوجدنا
أن التقييم من حيث الشكل خلقا ومظهرا...يعتمد على شيء جزئي
ووقتي قد يتغير في اي لحظة ويتغير التقييم تبعاً لذلك
ونجد أن التقييم من حيث المادة يعتمد أيضا على شيء لادخل
لشخصية الانسان فيه مطلقا وكذ لك الامر ينطبق على النسب
فهذه الثلاثة اشياء ليس للإنسان يد فيها مطلقاً
أما الرابعة وهي طريقة الكلام وخفة الدم طبعا ملاحظ وبشكل
كبير ان خفيف الدم يحظى بشعبية كبيرة لدى الناس....لكن السؤال
هنا هل يرغبون به لشخصه فقط بالطبع لا....فلو فرضنا جدلا أن هذا
الشخص فقد خفة دمه يوماً ما...إما لعرض طاريء مشكلة أوخلافه
ترى من سيرغب به...طبعا هذا على افتراض أن خفة الدم تعتمد
على الكلام والحركات فقط وليست مبنيه على التقليل من الاخرين
نجد أن غير مرغوب فيه لانه فقد ماكانوا يريدونه لاجله...
ومن ناحية اخرى نجد أن الشخص الذي يكون خفيف دم على الدوام
يفقد ثقة الناس لانه بنظرهم لايحمل الامور على محمل الجد مطلقاً
وايضاً نلاحظ أن الشخص الهزلي يفقد احترام اغلبية الناس....
ومن وجهة نظر شخصية بحته لاأدعي صحتها أعتقد أن التقييم
السليم ينبني على أربعة أبعاد هي :
- البعد الديني : وهذا يعتمد على مقدار تمكنه من الدين علماً وعملاً
اي دراسة وتطبيق ومدى امتثاله لامر الله ورسوله عليه السلام..
- البعد العـقلي :وهذا يعتمد على مدى رجاحة عقل وحكمة الشخص
وتمكنه من التصرف السليم في شتى مجالات الحياة.
- البعد الأكاديمي : وهذا يعتمد على المحصلة العلمية والشهادات
التي حصل عليها سابقاً.
- البعد السلوكي : وهذا يعتمد على تصرف الإنسان وسلوكه ومجالات
اهتماماته وطرق حديثه وتعاملاته مع الاخرين..
فلو أخذنا كل بعد على شكل متخصص لوجدنا أن البعد الأول يختص
فيه العلماء والمشايخ والبعد الثاني يختص فيه الأخصائيون النفسيون
والبعد الثالث الأخصائيون الإجتماعيون والرابع يختص فيه المدرسين
والأساتذة....
أنا أعتقد أنه عند عملية تقييم شخصا ما يتم تقييمه متدرجاً من خلال
هذه الأبعاد الأربعة....طبعاً كل ماسبق وجهة نظر شخصية
تحياتي للجميع
وهو كيفية تقييم الأشخاص الذين تتجاذب أطراف الحديث معهم
إذا اردنا تقييم شخصاً ما فلابد لنا من مباديء وأسس كي نعتمد عليها
ولو نظرنا إلى وضعنا الحالي على سبيل المثال في عملية التقييم
تكاد لاتخلو من إحدى مايلي
- التقييم من حيث الشكل : وهذا يعتمد على شكل الإنسان خلقاً
وهندامه ومظهره الخارجي فهو يعتمد بشكل عام على النظافة
والوسامه فكلما ازدادت وسامة الشخص ازداد قبوله بشكل عام
- التقييم من حيث المادة : وهذا يعتمد على الإمكانيات المالية فكلما
زادت قيمته المالية ازداد عدد الراغبين به وحظي بقبول أكثر لدى
العامة عموماً والعكس صحيح...
- التقييم من حيث النسب : وهذا يعتمد على أصل الإنسان وفصله
كلما ازدادت شهرة القبيلة أضحى قبوله لدى أكثر الناس متوقعاً...
- التقييم من حيث الحديث : وهذا يعتمد على خفة ظل المتحدث
ولباقته في الكلام فكلما ازدادت خفة دمه ازداد الناس حوله وأصبح
مطلب الجميع والراغبين به في ازدياد
طبعاً هذه هي المباديء التي يسير عليها أغلب الناس في طريقة
تقييمهم ولو نظرنا إليها كل على حدة لوجدنا
أن التقييم من حيث الشكل خلقا ومظهرا...يعتمد على شيء جزئي
ووقتي قد يتغير في اي لحظة ويتغير التقييم تبعاً لذلك
ونجد أن التقييم من حيث المادة يعتمد أيضا على شيء لادخل
لشخصية الانسان فيه مطلقا وكذ لك الامر ينطبق على النسب
فهذه الثلاثة اشياء ليس للإنسان يد فيها مطلقاً
أما الرابعة وهي طريقة الكلام وخفة الدم طبعا ملاحظ وبشكل
كبير ان خفيف الدم يحظى بشعبية كبيرة لدى الناس....لكن السؤال
هنا هل يرغبون به لشخصه فقط بالطبع لا....فلو فرضنا جدلا أن هذا
الشخص فقد خفة دمه يوماً ما...إما لعرض طاريء مشكلة أوخلافه
ترى من سيرغب به...طبعا هذا على افتراض أن خفة الدم تعتمد
على الكلام والحركات فقط وليست مبنيه على التقليل من الاخرين
نجد أن غير مرغوب فيه لانه فقد ماكانوا يريدونه لاجله...
ومن ناحية اخرى نجد أن الشخص الذي يكون خفيف دم على الدوام
يفقد ثقة الناس لانه بنظرهم لايحمل الامور على محمل الجد مطلقاً
وايضاً نلاحظ أن الشخص الهزلي يفقد احترام اغلبية الناس....
ومن وجهة نظر شخصية بحته لاأدعي صحتها أعتقد أن التقييم
السليم ينبني على أربعة أبعاد هي :
- البعد الديني : وهذا يعتمد على مقدار تمكنه من الدين علماً وعملاً
اي دراسة وتطبيق ومدى امتثاله لامر الله ورسوله عليه السلام..
- البعد العـقلي :وهذا يعتمد على مدى رجاحة عقل وحكمة الشخص
وتمكنه من التصرف السليم في شتى مجالات الحياة.
- البعد الأكاديمي : وهذا يعتمد على المحصلة العلمية والشهادات
التي حصل عليها سابقاً.
- البعد السلوكي : وهذا يعتمد على تصرف الإنسان وسلوكه ومجالات
اهتماماته وطرق حديثه وتعاملاته مع الاخرين..
فلو أخذنا كل بعد على شكل متخصص لوجدنا أن البعد الأول يختص
فيه العلماء والمشايخ والبعد الثاني يختص فيه الأخصائيون النفسيون
والبعد الثالث الأخصائيون الإجتماعيون والرابع يختص فيه المدرسين
والأساتذة....
أنا أعتقد أنه عند عملية تقييم شخصا ما يتم تقييمه متدرجاً من خلال
هذه الأبعاد الأربعة....طبعاً كل ماسبق وجهة نظر شخصية
تحياتي للجميع
تعليق