(( ترددت كثيراً في طرح هذا الموضوع , ولكن سأطرحه و سأقبل النقد بكل رحابة صدر ))
من اكبر مشاكل المرأة ( الحبيبه ) أنها مهما قدم لها حبيبها من وفاء و إخلاص فإنها لا يمكن ان تقدر ذلك له ولا يمكن أن ترى له جميلاً ,بل بالعكس تتعالى عليه ويصيبها الغرور وتطلب المزيد والمزيد من الإخلاص رغم أنها يستحيل أن تقدم لحبيبها إخلاصاً يوازي إخلاصه لها :
من عاش عمره وفا ظن الوفا عادي *** لو حس بالحب مره حرَم يخونه
ولا يمكن أن تعترف المرأة للرجل بفضل تعليمه لها كيفية الوفاء والإخلاص...لا يمكن أن تعترف المرأة بأن الرجل هو الذي علمها جميع محاسن الروح و أخلا قياتها .. اهتم بها و وجهها الى كيفية الأهتمام بتطوير روحها..وبمحاولة أن يكون وفاءها طبعاً وليس تطبعاً , لأن الكثير ....الكثير ...الكثير من النساء يدعين الوفاء وهن بعيدات عنه بعد السماء عن الأرض...ما يبحث عنه الرجل في المرأة دائماً أن تكون وفيةً روحاً و دماً وليس وفاء تمثيل وخداع :
منَا الوفا يا وفي الروح يتعلم *** وكل التعابير تبحر من شواطينا
ومشكلة الكثير من " الحبيبات " أنهن يعتقدن أن الوفاء لا يجب أن يكون للحبيب ... يعتبرن الوفاء نوعاً من أنواع الغباء ...لإعتقادهن أن الرجل لا يستحق الوفاء .. ودائماً تفترض بحبيبها سؤ النيه...تضع المرأة بحسبانها الكثير من خطوط الشك والتوجس وعدم الأحساس بالأمان ولعل هذا يصوره خيالها القاصر وهمتها الضعيفه وعدم ثقتها بنفسها فهي تموت ولا تعترف للرجل بأفضلية الشهامة والوفاء :
انا عزاي أن الوفا محتـــويني *** وان خان غيري بعت دمي ولا خنت
والمرأة في وفائها بل في كل علاقاتها تخضع بشكل أو بآخر لمزاجها و لإستنتاجاتها التي غالباً ما تكون تحتاج الى إعادة نظر...لذلك فإن الرجل يتعامل معها كسلاح ذو حدين ...لأن أغلب قلوب النساء لا تستطيع غفران الأخطاء والجروح... ولا تستطيع تجاوز حالات الأحباط التي قد يسببها لها حبيبها نتيجة علاقة غير متكافئه انسانياً وشعورياً:
كيف ما اخطي دامها تخطي العباد &&& والوفا قفَى و أنا بــ أقفي بعد
وعندما يفتقد القلب الى الوفاء تبدأ هموم الدنيا وكأنها مضاعفه..كأنها اقس من ذي قبل... يظل الأنسان المحب ضحيةً أبديه لحظة فقد وفاء حبيبه ...
وسيظل قلب الرجل أكثر اتساعاً للوفاء..لأنه الرجل ...لأنه الأهم في علاقة الحب ..لأنه المخطط لبناء سعادةً أبديه .. وليس الرجل هو الذي يختار نفسه الأقوى و الأوفى في كل علاقة حب في هذا العالم...الطبيعه هي التي تختار الرجل أكثر صموداً و أكثر وفاءً وتسامحاً لذلك تجده أكثر أندفاعاً و هذا ما يجعل أكثر ضحايا الحب وعدم الوفاء هم من الرجال.. إنها الحقائق التي دائماً ما تؤكدها الحياة... الرجل صاحب القلب الأكثر الوفاء..
مكتوب في قلبي وفا الود عنوان *** والتضحيه مرسول يحمل رساله
إنها قلوب الرجال الوفيه... وقلوب النساء المتوجسه الخائفه من إعطاء الرجل الوفاء الأعمى ... نساءنا العزيزات...نرجو أن تراجعن حساباتكن قليلاً...فالرجال تغيروا كثيراً...أصبحوا يملكون قلوباً لا تخطيء حساباتها أبداً
في وفاء الحبيبين - نجد الرجل مأكول و مذموم أيضاً....
تقبلوا تحياتي
أخوكم الملكي
من اكبر مشاكل المرأة ( الحبيبه ) أنها مهما قدم لها حبيبها من وفاء و إخلاص فإنها لا يمكن ان تقدر ذلك له ولا يمكن أن ترى له جميلاً ,بل بالعكس تتعالى عليه ويصيبها الغرور وتطلب المزيد والمزيد من الإخلاص رغم أنها يستحيل أن تقدم لحبيبها إخلاصاً يوازي إخلاصه لها :
من عاش عمره وفا ظن الوفا عادي *** لو حس بالحب مره حرَم يخونه
ولا يمكن أن تعترف المرأة للرجل بفضل تعليمه لها كيفية الوفاء والإخلاص...لا يمكن أن تعترف المرأة بأن الرجل هو الذي علمها جميع محاسن الروح و أخلا قياتها .. اهتم بها و وجهها الى كيفية الأهتمام بتطوير روحها..وبمحاولة أن يكون وفاءها طبعاً وليس تطبعاً , لأن الكثير ....الكثير ...الكثير من النساء يدعين الوفاء وهن بعيدات عنه بعد السماء عن الأرض...ما يبحث عنه الرجل في المرأة دائماً أن تكون وفيةً روحاً و دماً وليس وفاء تمثيل وخداع :
منَا الوفا يا وفي الروح يتعلم *** وكل التعابير تبحر من شواطينا
ومشكلة الكثير من " الحبيبات " أنهن يعتقدن أن الوفاء لا يجب أن يكون للحبيب ... يعتبرن الوفاء نوعاً من أنواع الغباء ...لإعتقادهن أن الرجل لا يستحق الوفاء .. ودائماً تفترض بحبيبها سؤ النيه...تضع المرأة بحسبانها الكثير من خطوط الشك والتوجس وعدم الأحساس بالأمان ولعل هذا يصوره خيالها القاصر وهمتها الضعيفه وعدم ثقتها بنفسها فهي تموت ولا تعترف للرجل بأفضلية الشهامة والوفاء :
انا عزاي أن الوفا محتـــويني *** وان خان غيري بعت دمي ولا خنت
والمرأة في وفائها بل في كل علاقاتها تخضع بشكل أو بآخر لمزاجها و لإستنتاجاتها التي غالباً ما تكون تحتاج الى إعادة نظر...لذلك فإن الرجل يتعامل معها كسلاح ذو حدين ...لأن أغلب قلوب النساء لا تستطيع غفران الأخطاء والجروح... ولا تستطيع تجاوز حالات الأحباط التي قد يسببها لها حبيبها نتيجة علاقة غير متكافئه انسانياً وشعورياً:
كيف ما اخطي دامها تخطي العباد &&& والوفا قفَى و أنا بــ أقفي بعد
وعندما يفتقد القلب الى الوفاء تبدأ هموم الدنيا وكأنها مضاعفه..كأنها اقس من ذي قبل... يظل الأنسان المحب ضحيةً أبديه لحظة فقد وفاء حبيبه ...
وسيظل قلب الرجل أكثر اتساعاً للوفاء..لأنه الرجل ...لأنه الأهم في علاقة الحب ..لأنه المخطط لبناء سعادةً أبديه .. وليس الرجل هو الذي يختار نفسه الأقوى و الأوفى في كل علاقة حب في هذا العالم...الطبيعه هي التي تختار الرجل أكثر صموداً و أكثر وفاءً وتسامحاً لذلك تجده أكثر أندفاعاً و هذا ما يجعل أكثر ضحايا الحب وعدم الوفاء هم من الرجال.. إنها الحقائق التي دائماً ما تؤكدها الحياة... الرجل صاحب القلب الأكثر الوفاء..
مكتوب في قلبي وفا الود عنوان *** والتضحيه مرسول يحمل رساله
إنها قلوب الرجال الوفيه... وقلوب النساء المتوجسه الخائفه من إعطاء الرجل الوفاء الأعمى ... نساءنا العزيزات...نرجو أن تراجعن حساباتكن قليلاً...فالرجال تغيروا كثيراً...أصبحوا يملكون قلوباً لا تخطيء حساباتها أبداً
في وفاء الحبيبين - نجد الرجل مأكول و مذموم أيضاً....
تقبلوا تحياتي
أخوكم الملكي
تعليق