الرقعاء السخفاء سبّوا الرازق جل في علاه
وشتموا الواحد الأحد لا إله إلاَّ هو
فماذا تتوقع ؟
سوف نواجه في الحياة حرباً ضروساً فيها الكثير من النقد والسب والشتم الأثيم والمر .
سوف نواجه التحطيم المدروس والمقصود .
سوف نواجه الإهانة المتعمدة ما دام أننا نعطى ونبني ونسطع ونلمع .
وهنا أقول ....
إن الجالس على الأرض لا يسقط ... ولكن يغضبون عليك لأنك عالماً أو مميزاً أو منتجاً أو صاحب مال أو موهوباً أو غير ذلك .. أنت عندهم مذنب حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك وتنخلع من كل صفات الحمد وتنسلخ من كل معاني النبل .... !
إذاً .... يجب أن نصمد لكلام أولئك وهجومهم ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم ... كالصخرة المهيبة تتكسر عليها حبّات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء .
أننا إذا أصغينا لكلام ( السخفاء ) وتفاعلنا معهم حققنا أمانيهم الغالية في تعكير الحياة وتكدير العمر .....!!
أننا لن نستطيع أن نغلق أفواه أولئك ( السخفاء ) ولن نستطيع أن نعتقل ألسنتهم لكن ..
نستطيع أن ندفن نقدهم بالإهمال لشأنهم ( قل موتوا بغيظكم ) .
بل أكثر من ذلك نستطيع أن نصب في أفواههم الخردل بزيادة الفضائل والتربية وتقويم الاعوجاج .
وقفة ... من المستحيل أن نكون محبوبين مقبولين سليماً من العيوب لدى الكل من العالم .
ولكم تحياتي وتقديري !!
ملاحظة : بالتصريف من أحد الكتب