Unconfigured Ad Widget

Collapse

ثلاثون سببا للسعادة[1]

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    ثلاثون سببا للسعادة[1]

    المقدمة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .... وبعد:
    فهذه رسالة مختصرة , سَطَّرَ بنات أفكارها القلم وقضاهن في يومين بجوار بيت الله الحرام في مهبط الوحي . عصرت فيها عشرات الكتب في باب البحث عن السعادة، ولم أثقل عليك بالأسماء والأرقام والمراجع والنقولات، بل شذبتها وهذبتها جهدي عسى الله أن ينفعني وإياك بها في الدنيا والآخرة . إنها تدعوك إلى حياة طيبة آمنة مطمئنة .
    ولك إن شئت أن تكرر قراءتها وأن تعيد جملها وأن تضع خطوطاً تحت كلماتها، وأن تطالب نفسك بتنفيذ قراراتها والعمل بإرشاداتها، ولعلها أن تقرأ على الأسرة في البيت وعلى المنبر في المسجد ، وفي درس الوعظ على الناس . إنها أشبه بغصن الريحان خفيف المحمل طيب الرائحة، توضع في درج المكتب وبجوار مخدة النوم .
    واسأل نفسك عند قراءتك لها: هل تغير في ذهنك شيء؟ هل ترى أثرآ في روحك؟ لعل ذلك أن يكون وهذا الذي أريد ، والله من وراء القصد وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنبت .
    كتبه الشيخ :عائض بن عبدالله القرني.
    السبب الأول:-
    =======
    فكر واشكر:-
    =======
    والمعنى أن تذكر نعم الله عليك , فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك (( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها )) صحة في بدن، أمن في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر، تملك الحياة وأنت لا تعلم (( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً )) عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) . هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت أقدام, وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق، أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير، وأن تملاً معدتك من الطعام الشهي، وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام . تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول.
    أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهباَ، أتحب بيع سمعك وزن " ثهلان " فضة، هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكما، هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع، إنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة، ولكنك لا تدري . تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً وعنك الخبز والدفء، والماء البارد، والنوم الهانىء، والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة، وقناطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكر واشكر (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) فكر في نفسك، وأهلك، وبيتك، وعملك، وعافيتك، وأصدقائك، والدنيا من حولك (( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها )) .
    _________
    محبكم أبو علي /// ودمتم.

  • بنت الاسلام
    عضو مشارك
    • Aug 2002
    • 184

    #2
    جزاك الله الف خير يا اخ عبدالله فلقد احييت فينا معنى السعادة بنقلك لهذا الموضوع الرائع لشيخ اكثر روعة في القائه ، فما علينا الا ان نقول صباح مساء ( اللهم ما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ) ثلاث مرات نكون قد ادينا شكر يومنا .

    فاللهم لك الحمد على آلائك العظيمة ونعمك الجسيمة ولك الحمد حتى يرضى وجهك الكريم .

    وشكرا لك مرة اخرى يا اخ عبدالله

    ودمتم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمهاوخير ايامنا يوم نلقاك .

    تعليق

    • عبدالله الزهراني
      إداري ومؤسس
      • Dec 2000
      • 1542

      #3
      وأنتِ كتب الله لكِ الأجر والمثوبة ونفعنا الله بما نقرأوبما نكتب وبما نسمع [آمين] .

      تعليق

      • منار الزهراني
        عضوة مميزة
        • Jul 2002
        • 893

        #4
        السلام عليكم


        (( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها ))

        صدق الحق كم نعمة لله جحدت وكم من فضل لله أنكر

        جزاك الله خيرا أخي عبد الله فقد أصبت كبد الحقيقة وكلنا في هذا

        الطريق مقصرون نسأل الله أن يشملنا بعوفوه ولا يحرمن أجره


        بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
        وحباك ربك عزة ورعاكِ
        لبيت صوت الحق دون تلعثم
        وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

        أختكم في الله منار

        تعليق

        • عبدالله الزهراني
          إداري ومؤسس
          • Dec 2000
          • 1542

          #5
          ومن منا لا يرغب في السعادة أخت منار ولكن نقرأ لكي يتحدث بها في المجالس ويفتخر بذلك والعمل بعيدين كل البعد عنه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً
          وتقبلوا فائق تقديري.

          تعليق

          Working...