تخيّل انني شايب في السبعين من عمره
وانت مثلي
وكنا اصدقاء عشرين سنه ثم افترقنا ثلاثين سنه وقد عرفتك واعمارنا عشرين سنه
سمعت بوجودك فكبف القاك ولم يبقى لي صديق سوى ذكراك
كنت وقتها ببيتي لايراني احد جثوت على ركبتي ورفعت رأسي للسقف وعدت بذاكرتي استعرض العشرين سنه في لحظات
ترددت كثيرا حتى اخرج للقاءك لاكن الامر كان اقوى من خوفي من لقاءك
وعزمت على الخروج ومهما كان الامر كان يجب ان ابدو امامك القوي الذي لم ينهار ولم يغيره الزمن
حاولت ان اخفي كل معالم اشواقي المرعبه
علمت انني لن اجثو ولن اخفض راسي ولن تهتز اضلعي وخرجت اليك والقاك
سيطرت على كل شي
الا دموعي
ويا عجبي من اين لهذا الشايب تلك الدموع التي ابانت سرايره وخفاياه
تذكرت من اين تلك الدموع
لقد كانت دموع فرقاك
مابكيتها يومها
وبقيت في حجر عيني لتبيك لقاء
اادركت احاسيسي ؟ اظن ذالك
الغمر
وانت مثلي
وكنا اصدقاء عشرين سنه ثم افترقنا ثلاثين سنه وقد عرفتك واعمارنا عشرين سنه
سمعت بوجودك فكبف القاك ولم يبقى لي صديق سوى ذكراك
كنت وقتها ببيتي لايراني احد جثوت على ركبتي ورفعت رأسي للسقف وعدت بذاكرتي استعرض العشرين سنه في لحظات
ترددت كثيرا حتى اخرج للقاءك لاكن الامر كان اقوى من خوفي من لقاءك
وعزمت على الخروج ومهما كان الامر كان يجب ان ابدو امامك القوي الذي لم ينهار ولم يغيره الزمن
حاولت ان اخفي كل معالم اشواقي المرعبه
علمت انني لن اجثو ولن اخفض راسي ولن تهتز اضلعي وخرجت اليك والقاك
سيطرت على كل شي
الا دموعي
ويا عجبي من اين لهذا الشايب تلك الدموع التي ابانت سرايره وخفاياه
تذكرت من اين تلك الدموع
لقد كانت دموع فرقاك
مابكيتها يومها
وبقيت في حجر عيني لتبيك لقاء
اادركت احاسيسي ؟ اظن ذالك
الغمر
تعليق