مفحّط يدهس 7 طالبات بالمدينة / صورة
اجواء من الحزن خيمت على موقع الحادث
لقيت طالبتان حتفهما دهسا ظهر أمس فيما اصيبت خمس أخريات باصابات خطيرة جراء انحراف سيارة كانت تسير بسرعة جنونية عليهن قرب المدرسة المتوسطة السابعة عشرة بحي الاسكان بالمدينة المنورة.
ووفقا لشهود عيان فقد كان شاب يقود سيارته بسرعة كبيرة حين فقد السيطرة عليها فانحرفت باتجاه طالبات صادف خروجهن من المدرسة.
ونقلت المصابات الخمس الى مستشفى الملك فهد بالمدينة وسط متابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأميرمقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وبحسب الرائد نواف المحمدي مدير قسم الحوادث بمرور المدينة فان الشاب كان يقود سيارته بسرعة جنونية ما أدى الى فقدانه السيطرة عليها وانحرافها باتجاه الطالبات.
وغطت سحابة من الحزن ظهر أمس على موقع الحادث الذي شهد حالات اغماء من الطالبات وسط صيحات اطلقتها والدات الطالبات.
وقال شاهد عيان ان الشاب كان قبل الحادث يمارس التفحيط الى جوار المدرسة في محاولة منه للفت انتباه الطالبات.
مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالقادر الطيب تابع حالات الطالبات المصابات بالمستشفى فيما نقل الشاب صاحب السيارة الى المستشفى بعد اصابته.
(عكاظ) زارت الطالبات المصابات في المستشفى للاطمئنان عليهن.. الطالبة (ا. ب) اولى ثانوي قالت: كنت انتظر سيارة أخي على الرصيف وحينها دهستني السيارة لم اشعر بأي شيء الا انني في داخل سيارة الاسعاف.
وتدخل قريبها قائلاً: هذا الشاب المتهور كان يقود سيارته بسرعة جنونية وقفز بها على الرصيف الذي تقف فيه الطالبات فقتل اثنتين واصاب عددا كبيراً منهن.
اما الطالبة (ب) ثانية علمي فلم تستطع الكلام من شدة ألمها. وقالت امها انها مصابة بكسر في الحوض ورجلها اليمنى وتمزق في رجلها اليسرى.
وتقول الطالبة (س) الصف الاول الثانوي: كنت في انتظار أخي وفجأة دهسنا هذا الشاب المتهور وسقطت على الارض وتعرضنا لاصابات بليغة وقامت كل من مديرتنا ومعلماتنا بنقلنا الى داخل المدرسة ثم الى المستشفى.
وفي سرير آخر شاهدنا الطالبة غدير اولى ثانوي اختفت معالم وجهها من شدة الاصابة وقالت كنا جميعاً في انتظار سيارات اهلنا لنقلنا بعد نهاية اليوم الدراسي وشاهدنا هذا الشاب يفحط بسيارته ودهسنا وتعرضت لاصابة في عيني واسناني ورضوض في جسمي.
طالبة اخرى اولى ثانوي في حالة انهيار قالت شاهدت الدماء تنزف من صديقتي وتموت امامي الا ان امها حاولت ان تخفف من روعتها وقالت لها لم تمت أية طالبة في الحادث.
واثناء جولتنا التقينا مديرة المدرسة التي جاءت للمستشفى للاطمئنان على الطالبات المصابات قالت: حينما كانت الادلة الجنائية تأخذ بصمات داخل المدرسة بعد وقوع حادثة سرقة عرفنا ان سيارة مفحط دهست مجموعة من الطالبات وخرجت على الفور وحاولت اسعافهن قبل وصول سيارة الاسعاف وعلمت ان السيارة التي دهستهن حمراء وسائقها شاب مراهق في السابعة عشرة من عمره
جريدة عطاظ اليومية
اجواء من الحزن خيمت على موقع الحادث
لقيت طالبتان حتفهما دهسا ظهر أمس فيما اصيبت خمس أخريات باصابات خطيرة جراء انحراف سيارة كانت تسير بسرعة جنونية عليهن قرب المدرسة المتوسطة السابعة عشرة بحي الاسكان بالمدينة المنورة.
ووفقا لشهود عيان فقد كان شاب يقود سيارته بسرعة كبيرة حين فقد السيطرة عليها فانحرفت باتجاه طالبات صادف خروجهن من المدرسة.
ونقلت المصابات الخمس الى مستشفى الملك فهد بالمدينة وسط متابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأميرمقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وبحسب الرائد نواف المحمدي مدير قسم الحوادث بمرور المدينة فان الشاب كان يقود سيارته بسرعة جنونية ما أدى الى فقدانه السيطرة عليها وانحرافها باتجاه الطالبات.
وغطت سحابة من الحزن ظهر أمس على موقع الحادث الذي شهد حالات اغماء من الطالبات وسط صيحات اطلقتها والدات الطالبات.
وقال شاهد عيان ان الشاب كان قبل الحادث يمارس التفحيط الى جوار المدرسة في محاولة منه للفت انتباه الطالبات.
مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالقادر الطيب تابع حالات الطالبات المصابات بالمستشفى فيما نقل الشاب صاحب السيارة الى المستشفى بعد اصابته.
(عكاظ) زارت الطالبات المصابات في المستشفى للاطمئنان عليهن.. الطالبة (ا. ب) اولى ثانوي قالت: كنت انتظر سيارة أخي على الرصيف وحينها دهستني السيارة لم اشعر بأي شيء الا انني في داخل سيارة الاسعاف.
وتدخل قريبها قائلاً: هذا الشاب المتهور كان يقود سيارته بسرعة جنونية وقفز بها على الرصيف الذي تقف فيه الطالبات فقتل اثنتين واصاب عددا كبيراً منهن.
اما الطالبة (ب) ثانية علمي فلم تستطع الكلام من شدة ألمها. وقالت امها انها مصابة بكسر في الحوض ورجلها اليمنى وتمزق في رجلها اليسرى.
وتقول الطالبة (س) الصف الاول الثانوي: كنت في انتظار أخي وفجأة دهسنا هذا الشاب المتهور وسقطت على الارض وتعرضنا لاصابات بليغة وقامت كل من مديرتنا ومعلماتنا بنقلنا الى داخل المدرسة ثم الى المستشفى.
وفي سرير آخر شاهدنا الطالبة غدير اولى ثانوي اختفت معالم وجهها من شدة الاصابة وقالت كنا جميعاً في انتظار سيارات اهلنا لنقلنا بعد نهاية اليوم الدراسي وشاهدنا هذا الشاب يفحط بسيارته ودهسنا وتعرضت لاصابة في عيني واسناني ورضوض في جسمي.
طالبة اخرى اولى ثانوي في حالة انهيار قالت شاهدت الدماء تنزف من صديقتي وتموت امامي الا ان امها حاولت ان تخفف من روعتها وقالت لها لم تمت أية طالبة في الحادث.
واثناء جولتنا التقينا مديرة المدرسة التي جاءت للمستشفى للاطمئنان على الطالبات المصابات قالت: حينما كانت الادلة الجنائية تأخذ بصمات داخل المدرسة بعد وقوع حادثة سرقة عرفنا ان سيارة مفحط دهست مجموعة من الطالبات وخرجت على الفور وحاولت اسعافهن قبل وصول سيارة الاسعاف وعلمت ان السيارة التي دهستهن حمراء وسائقها شاب مراهق في السابعة عشرة من عمره
جريدة عطاظ اليومية
تعليق