معاناتي مع الرعش والزافر

[عبدالله عبدربه الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


(0 0)
----oOO----(_)----------
| |
|حيــــاكـــم الــلــــه|
-----------------oOO----
|__|__|
|| ||
ooO Ooo


اليوم أبدأ معكم بحكاتي وقصتي ... معاناتي مع الرعش والزافر


كانت ولادتي في البيت القديم
وكُنت الفرحه الثانية للأم والأب " يافرحه ما تمت "

بعد الفرح والسرور لطفل يحيا بينهم كالزهور

ولما بدأت الحياه تدب في أرجاء البيت من جديد بالبكاء تاره وبالضحك تارات
وعندما بدأ تتكون ملامح الوجه قيل " ما الظاهر إنه بيعيش "

كنت في جسمي صغير ... وأصغر من أقرنائي في ذلك العمر

وبدأت رحله الحبو ... وبما أننا نسكن في الدور الثاني من البيت القديم
بدأت مع رحلتي للحبو ... رحله وصد الأبواب لكي لا أسقط من فوق " الرعش "

وإذا بي أسرح وأمرح في داخل البيت " حبواً "

ولما بدأت مشوار الألف ميل بأول خطواتي
خطوات صغيره متعثره ...

بدأت ارى النور في " الساحة " وامشي واركض بكل راحه
دون وصد باب او عتاب

ومازالوا يكررون " ما الظاهر إنه يعيش "

وبدأت رحله أخرى رحله عناء لمن حولي
ورحله هنا وونس ... بالنسبه لي

عندما أكون في البيت ... توصد البيبان ...
لكي لا أسقط من فوق " الرعش " ... او أسقط من أعلى الدرج


رحله عنا ... كُنت أقف خلف الباب في الإنتظار
إنتظر ... اي أحد يفتح الباب ... لأتحرر من قيود البيت وانطلق
لأن البيت لم يعد يشبع رغبتي في الركض لضيقه

وكل ما فُـتح الباب ... >>>>>>>>>>>> طع في جبهتي
وأسقط وأقوم وأخرج من الباب

وفي كل مره اقف فيها خلف الباب
يجاوبني الباب في الجبهه
يكون لي نصيب في الخروج من المنزل
لكني لا أعلم هل هي دموع ألم الباب في الجبهه
أم هي دموع تماسيح وحيله للخروج


وبعدها أصبحت " مشاغب " درجه أولى مع مرتبه الشرف

أحد المرأت ... أخذت من المطبخ " سكين "
ولا أحد يعلم ... يا لهذا الطفل المسكين

وأخرج من الباب ... وأقف على الرعش رافعاً سكيني
وإذا بهم يروا السكين في يد طفل صغير

ويتراكضون خوفاً علي .. لكي لا أجرح نفسي >>>>>>> ليتهم ما خافوا علي

ركضوا خلفي ... وأنا اركض
وبما إن خطواتي صغيره ... وكنت أظنها في ذلك الوقت كبيره
اركض ونظره امامي ... والنظره الأخرى لأرى أين وصل من يلاحقني
وفجأه دون سابق إنذار

تعثرت على "الرعش" ... والسكين في يدي
وأسقط ... ورأس السكين ...
يغرز فوف العين ... تحت الجفن ...

والدم يتناثر والصراخ يعلوا " فقع عينه .. فقع عينه " سلمني الله وسلم عيني

ورجعوا يعيدون " مالظاهر بيعيش "


وبدأت رحله أخرى ... تختلف عن الرحله الأولى
رحلتي الأولى كانت ... أن ارى الباب مفتوحاً وأجلس على " الرعش "
كانت قمت سعادتي أن اخرج للرعش " أحلام ورديه .. وأماني الصغار "




الرحله الأخرى ... أشد مراره من الأولى
أرى الباب مفتوحاً .. وأرى " الرعش " ولا أستطيع أن أصلها

مربوطاً في الزافر ... وبحسرتي

خاويت الزافر في أول سنين عمري ... لين صرت أزافر وأشاهق ... وكُنت كالـ " زافر "
إلى أن أصبحت ما إن أسمع أحد يقول : " يا لوح "

أضحك ... كأنه يعلم ماكان يعني لي هذا اللوح الغليظ السميك
الذي بقوتة يرفع سقف البيت .. ويحافظ على إستقراره
وثباته من الهدم ... وصلابته في الوقوف والتصدي للزمن وعوامل الطبيعه




هنا أنتهت رحلت معاناتي مع الرعش والزافر " لا عادها الله "
وجاء المنقذ والدي العزيز ... وأخذنا معه خارج الديره كلها >>>>>>>> يا فرحتي



هذي وبإختصار شديد رحلتي مع ارعش والزافر ... حسب روايت شهود العيان
من قِبل " امي + جداتي الثنتين + الشيبه " حفظهم الله

وخصوصاً الأخير >>>>>>>> أو نايف ... يحب يذلني بقصة الزافر
ويذكرني فيه دائماً وأبداً

لكن ... مازال مسلسل المعاناه مستمر حتىبعد النزوح والهجره عن الديره
ومازالت تتردد على مسمعي كلمتهم الشهيره " ماالظاهر إنه بيعيش "
مع إني أشوف نفسي عاقل


تحياتي لكم

على أمل اللقاء بكم في معاناة أُخرى

اخوكم

عبدالله

[عطيه بن عقدان]

وانا اقول اشفيك ماتمشي الا معووج على جنب
اثاريه من كثر ماكنت تجبد في الحبل الي كان مربوط في طرف ثوبك
تذكر المسعط الي كان من حق الصلصه وهم يسعطونك بالحليب
البقري مع السمن. مدري لحق عليك النيدو وحليب ابو ولد؟
على العموم هناك حديث يطول ويطول عن هذه الذكريات ...
ولد عمي من قوته سحب الزافر معه الين وصله الوادي ..... صحيح
بس الزافر كان للعشه الي طرف الركيب ويستخدمونها حماية الطير.
كم انت ظريف ياعبودي
تحياتي لك ايها الغالي

[عبدالله عبدربه الزهراني]

الله يا أبو فارس

عبودي
اتمنى إني أسمعها في حياتي لو بالغلط
وتحققت أمنيتي



خلني أنشد الكهله لحقت عليها ولا لا :D



بس يوم قلت ولد عمك سحب الزافر
كم تخيلت شكله وكيف قلتم وربطتموه

طلع زافر عشه

[ابن مرضي]

عبد الله عبد ربه

خفيف ظل حتى وأنت في المهد ..

عزيزي هذا ثاني تعليق لي على موضوعك هذا ، ولكنها التقنية سامحها الله تضيع عليّ جهودي التي لاينقصها بعثرة .



بدون أي مجاملة موضوعك هذا من أظرف ماكتب في المنتدى لأسباب كثيرة منها :

ارتباطه ارتباطا وثيقا بالتراث .

ترجمة وضع كثير من أعضاء المنتدى .

أسلوبك السهل المتميز الذي تختلط فيه الفكاهة بالجد .

وضع الأطفال وتقييد حريتهم آنذاك ؛ أما أن يترك فيسقط من فوق " الرعش" فيهوي إلى وادٍ من تلك الأودية المظلمة ، وأما أن يعرج به إلى السماء ويأخذونه الملائكة ليصبح ملاكا مثلك !!

خطورة إعطاء الفرصة وتوفير الحرية لهم مما يجعلهم عرضة لأخطار الأنتحار كما فعلت أنت بالسيف [ أقصد السكين ] الحمد لله على السلامة .

الربط في " الزافر " وماينتج عنه من أثار تصاحب الأنسان طيلة حياته كما هو حاصل لك مثل ماذكر أبو فارس.



لو تستمر في مثل هذا النوع من الكتابات وبنفس الأسلوب لأثريت المنتدى بأجمل مايكون . فشكرا لك .

[أبو عمرو بن لافي]

أي زافر اي زافر
لم يعد في البيت زافر
كلنا في البيت زافر
زافر من من أجل قوته
زافرمن أجل مهنة لا تفوته
زافر من أجل من يسمع صوته
كلنا في البيت زافر

لا أدري كيف جاءت معي ولكن يبدو أنها تنفع لكتابة قصيدة جديدة

وقد أفعل ذلك ولك الفضل أن حصل
نعم أخي لم يعد في البيت زافر واحد بل أن أهل بيت بينهم أكثر من زافر
فذاك يزفر لأنه لم يحصل على المجموع المناسب وذاك لأنه لم يحصل على وظيفة والأب يزفر والأم تزفر فسقى الله تلك الأيام التي كان فيها زافر واحد أما اليوم فالبيت فيه أكثر من زافر

الجو فرعه فلا برد ا ولا خصرا
والحمد لله لا قره ولا قنفه
ويلظبي مضى ما كنت أعرفه
يقلون شئ خلقة تهني وشي هطفه
وعينه من بعيد النوم تبصرها
لا شئ غطاش ولا في العين شئ عدفه
وكعشته لو مشى في وسط غاربة
ما أحوجته إلا ظل ولا هطفة

هذه قصيدة قلتها في الأيام الخوالي فتقبلها ولك تحياتي وأشو اقي

[العُمري]

وانا اقول انك لوح كذا هههههههههههه مشى حالك بس الظاهر ان الزافر ماثر عليك

الا على فكره مامريت على الزافر يوم طلعت اجازه لتتذكر الماضى

ماكأنه ابيعيش

تحياتى لك

[عبدالله عبدربه الزهراني]

عزيزي بن مرضي ... حفظه الله .


مرتبط بالتراث ولا >>>>>> ذكرتك بنفسك زمااااان


يمكن أثر " الزافر " والحبسه من اللعب
خلاني أنطلق في هالدينا ... وما أرجع أقيد نفسي مره ثانية


وإثراء المنتدى لا يكون من فرد أو فردين
مع إني منتدانا يختلف عن كل المنتديات التي أعرفها
فكل أعضاء المنتدى أصحاب رأي وفكر
يمكن انا أصغركم


شاكر لك مرورك الكريم
والعضو لا القطيعه في الرد الأول








يا ابن لافي

لا تشاهق ولا تــ"زافر"
ما بقي في البيت زافر
ما بقى غير العواطل
يا وظيفه يا مخافر >>>>>>>>> قرت :D ولا لا


يا أبو لا عمرو

ويل ظبي مضى ما كنت أعرفه
يقلون شئ خلقة تهني وشي هطفه

الأيام الغابره والخوالي >>>>>>> خلاوي
بما إنك جيت طاري الخوالي
أطلعنا علىقصيده " مستشفى الملك فهد " او زي كذا
ماني متذكرها صح وإن ما أمكن توردها في المنتدى
على الخاااااااص الله لا يسفهك




العُمري

جيت يالنشبة وش يفكني منك ذاحين
وأبشرك البيت القديم كُله باقي قر(ن)
تقل يكايد ليه ... مع إن باقي البيوت القديمة كلها تهدمت


وأني صورت البيت القديم + أمطار الصيف + غابة الزرايب ورغدان والعقبه
لو تجينا يوم أفرجك الفضايح




تحياتي للجميع
ولكل من رد وعلق وشاركني معاناتي مع الرعش والزافر

[عبدالله رمزي]

يا صديق الزافر ... وعدو الباب

أخيراُ عشت وطول الله عمرك على الطاعة

ذكرتني في الزمن القديم ولا زال الأمر إلى الآن
إذا زعل أحد على أحد يقول له ( دق برأسك في الحيط )
المفروض يقول(دق برأسك في راس عبد الله عبد ربه ) لأنه راس قاسي من كثر الدقات .

رأسا ضاري بالدقات ما يبالي.

أسعدك الله
عبد الله رمزي

[عبدالله عبدربه الزهراني]

عبدالله رمزي

الله يهديك حبيبي

دكاكه ماهو راس

المثل قديم >>>>>>>> لكن يتغير ليش لا


الله يسعدك ويوفقك ويزوجك يا عبدالله رمزي

تحياتي لك

[أبو عمرو بن لافي]

العزيز عبد الله عبد ربه لا أتذكر القصيد ة التي تقصدها وبودي لو تذكرني إياها وابشر بالسعد أعطيك الديوان كاملا

[عبدالله عبدربه الزهراني]

تراني طماع
وسال لُعابي لما قرأت كلمه " ديوان "

لما اتذكر جزء من القصيده سوووف أوافيك فيه إن شاء الله

لكني متأكد إنه ما يطلع من الجناااااب *_"