مساء الخميس28صفر وصلت إلى أرض الجنادربه أكاد اسابق الريح والقلب متلهف لمشاهدة بيت الباحة الذي نعتبره بيت الجميع
مررت ببعض البيوت التي كان لها حضور رائع فذهبت مسرع كي اكحل عيوني من بيتنا واستشف بمافيه وأرفع راسي حتي يلامس قبة السماء الشاعر عبد الواحد ..
كنت اتخيل الزحام على أشدة والزير صوته يطرب المتجمهرين وصوت الشعراء يصدح في عنان السماء والخناجر تلمح والرقص يكاد يفجر المياه من الأرض الصلبه والجمهور يردد مع الشعراء والصفوف تردد اخر كلمات القصيد.
حثيت الخطاء حتى وصلت وليتني أخطأط الطريق ولم أصل إليه
ولكن وصلت فما شاهدت إذا
انخفض رأسي حتى كاد يلامس التراب ..
أصيبت عيوني بشبه العمى..
تعثرت خطواتي فلم استطيع المشيى
الصفوف غير موجودة............... الأعضاء غائبين ......... البيت مهجور إلا من الجدران............اكثر دكاكبن الحرف مغلقة .............. المتحف مغلق............... كأنه قبل افتتاح الجنادريه باعوام..
أقول شكرا لهذه المساهمة الجبارة من الرجال المخلصين والقائمين على ابرازنشاط منطقة الباحة عاليا منافسا لكل المناطق
لهؤ لاء الرجال الذين ضحوا بوقتهم وجهدم ومالهم في سبيل إبراز هذا الصر ح الشامخ عاليا لهم مني كلما يستحقونه .
بهم نفاخر وبهم تفاخر منطقتهم هم المنفذين لتوجبهات سمو أمير المنطقة ونائبه...
(((((همسة)))))
في غياب المسئولين تبرع واحد ليشرح لشخص خواجه أن القدح صناعة تركية وبلكود اقنعته عكس ذلك وشرحت له استعمالها
تعليق