نفوس الناس تزكو بالاتجاه الى الله... وتستقيم بشكر الخير...وتطمئن الى الاتصال بالمنعم...فلا تخشى نفاذ النعمة وذهابها..ولا تذهب حسرات وراء ما ينفق أو يضيع منها...فالمنعم موجود...والنعمة بشكره تزكو وتزيد..
ولذلك فإن الحقيقة الاكيدة التى أمامنا هى ان صلاح الحياة يتحقق بالشكر..
قال تعالى(لئن شكرتم لأزيدنكم)-إبراهيم 7 –
نقف نحن أمام هذه الحقيقة تطمئن لها قلوبنا أول وهلة... لأنها وعد من الله صادق..فلابد أن يتحقق ... فإذا أردنا ان نرى مصداقها فى الحياة ...ونبحث عن اسبابه المدركة لنا ...فإننا لا نبعد كثيرا فى تلمس الاسباب.
إن شكر النعمة دليل على استقامة المقاييس البشرية.. فالخير يشكر لأن الشكر هو جزاؤه الطبيعى فى النظرة المستقيمة.
إن النفس التى تشكر الله على نعمته..تراقبه فى التصرف بهذه النعمة..بلا بطر وبلا استعلاء على الخلق..وبلا استخدام للنعمة فى الأذى والشر.. والدنس والفساد.
وذلك يزكى النفس.. ويدفعها للعمل الصالح...والتصرف الصالح للنعمة ...بما ينميها.. ويبارك فيها.. ويرضى الناس عنها..وعن صاحبها..فيكونون له عونا..ويصلح بروابط المجتمع...
اللهم ارزقنا ذكرك ..وشكرك...وحسن عبادتك...
-----
ولذلك فإن الحقيقة الاكيدة التى أمامنا هى ان صلاح الحياة يتحقق بالشكر..
قال تعالى(لئن شكرتم لأزيدنكم)-إبراهيم 7 –
نقف نحن أمام هذه الحقيقة تطمئن لها قلوبنا أول وهلة... لأنها وعد من الله صادق..فلابد أن يتحقق ... فإذا أردنا ان نرى مصداقها فى الحياة ...ونبحث عن اسبابه المدركة لنا ...فإننا لا نبعد كثيرا فى تلمس الاسباب.
إن شكر النعمة دليل على استقامة المقاييس البشرية.. فالخير يشكر لأن الشكر هو جزاؤه الطبيعى فى النظرة المستقيمة.
إن النفس التى تشكر الله على نعمته..تراقبه فى التصرف بهذه النعمة..بلا بطر وبلا استعلاء على الخلق..وبلا استخدام للنعمة فى الأذى والشر.. والدنس والفساد.
وذلك يزكى النفس.. ويدفعها للعمل الصالح...والتصرف الصالح للنعمة ...بما ينميها.. ويبارك فيها.. ويرضى الناس عنها..وعن صاحبها..فيكونون له عونا..ويصلح بروابط المجتمع...
اللهم ارزقنا ذكرك ..وشكرك...وحسن عبادتك...
-----