الجوهر يدافع عن نفسه وعن"خطة المانيا":
سنهزم الكاميرون وايرلندا ونتأهل للدور الثاني
جدد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر تأكيده على ان"الاخضر" يملك من الامكانات ما يؤهله للتأهل الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في كوريا الجنوبية واليابان, ورد على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها اثر الخسارة التاريخية للمنتخب امام المانيا صفر-8 ضمن المجموعة الخامسة السبت الماضي.
وقال الجوهر في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء في مقر اقامة البعثة السعودية في شوفو "ان لدي ولاعبي المنتخب السعودي الامكانات التي يمكنها نقل المنتخب الى الدور الثاني مع احترامنا الشديد لمنتخبي الكاميرون وجمهورية ايرلندا اللذين سنواجههما على التوالي وما يضمانه من لاعبين واجهزة فنية خبيرة".
وعن التغييرات التي سيجريها على التشكيلة في المباراة الثانية مع الكاميرون في 6 الحالي في سايتاما قال الجوهر "لكل مباراة ظروفها وربما يكون هناك تغيير طفيف في التشكيلة حسب دراستنا للمنتخب الكاميروني .
ورد الجوهر على الانتقادات التي وجهت اليه من قبل الصحافة المحلية والجماهير التي قالت ان المنتخب لعب امام المانيا من دون خطة فقال "ان ما قيل عن هذا الموضوع غير صحيح, فنحن لعبنا بتكتيك تدرب عليه اللاعبون كثيرا وطبقناه في العديد من المباريات التحضيرية لكن امام المانيا حدث شيء غير طبيعي داخل الملعب ادى الى النتيجة الكبيرة رغم توجيهاتي المتكررة للاعبين والتعديل الذي احدثته في خط الوسط".
وعن جدوى اشراك المدافع الايسر حسين عبد الغني وهو مصاب اكد الجوهر خصوصا ان البروفسور سالم الزهراني المشرف على الجهاز الطبي للمنتخب اكد انه بحاجة الى عملية جراحية لترميم الرباط الصليبي واوضح المدرب "ان عبد الغني كان جاهزا لياقيا وطبيا وانا لا اشرك اي لاعب دون ان يكون لدي تأكيد من طبيب المنتخب ومدرب اللياقة عن جهوزيته". واعتبر الجوهر ان عبد الغني لم يكن بحاجة الى جراحة بل الى الراحة والعلاج الطبيعي فقط. ونفى ان يكون اللاعبون يعانون من ضعف في اللياقة البدنية قائلا هذا ليس صحيحا لان مدرب اللياقة البرازيلي لويس كارلوس مدرب كفؤ ومعروف وشارك في الكثير من الانجازات الرياضية السعودية. وختم الذين ينتقدوني اليوم هم انفسهم الذي اشادوا بي في كأس آسيا وبعد التأهل الى الدور الثاني.
المستوى المطلوب
من جهته, قال مدير المنتخب فيصل عبد الهادي ان الجهاز الاداري للمنتخب "لن يطلب من اللاعبين ان يقدموا عملا خارقا امام الكاميرون بل نطالبهم بان يقدموا المستوى المعروف عنهم, وانا متأكد انه في حال فعلوا ذلك سنحقق نتيجة ايجابية ولا اقول هذا عن ثقة زائدة لاننا نحترم المنتخب الكاميروني ونثق بقدراته. وتابع "ان المنتخب السعودي ليس محطة استراحة للمنتخبات الاخرى في المجموعة ولن يكون صيدا سهلا امام الكاميرون وجمهورية ايرلندا لان المستوى الذي قدمه امام المانيا ليس مستوى المنتخب الحقيقي له وسيقدم مباراتين كبيرتين".
واعتبر سبب الخسارة الثقيلة امام المانيا اهتزاز ثقة اللاعبين بانفسهم "حاولت ان اعرف ماذا حصل اثناء المباراة مع المانيا ووصلت الى تحليل واحد هو اهتزاز ثقة اللاعبين بانفسهم ولا شيء اخر, لان اللاعبين انفسهم خاضوا المباريات الودية القوية وحققوا نتائج جيدة فيها وبعضهم ايضا شارك في كأس العالم عامي 1994 و1998".
واوضح "ان هذه الخسارة هي بمثابة جرس انذار للاعبين وللاجهزة العاملة في المنتخب". وعن التغييرات التي قد تطرأ على التشكيلة امام الكاميرون قال "انها امور فنية من اختصاص المدرب ناصر الجوهر ولا اعتقد انه سيكون هناك تغييرات جذرية ولن تتعدى لاعبا او اثنين لانه من وجهة نظري ان اللاعبين الحاليين هم الافضل في السعودية".
واكد عبد الهادي "ان الحارس محمد الدعيع مصدر ثقة لزملائه ولا داعي لان يغيب عن المباراة المقبلة, وان اخفاق اي لاعب في مباراة معينة لا يعني ان نحكم عليه بانه غير جدير بتمثيل المنتخب لانه ما يزال من افضل حراس آسيا". وعن اصابة قائد المنتخب سامي الجابر قال "انها اصابة طفيفة لن تمنعه من المشاركة وهو سيبدأ التدريبات اليوم".
وختم مدير المنتخب "ان اكثر ما نحتاجه حاليا هو ناصر الجوهر لانه مواطن سعودي ويحس مع اللاعب السعودي لانه كان لاعبا ومر في مثل هذه الظروف لان المدرب الاجنبي لن يعرف كيف يتعامل مع هذا الوضع, واعتقد انه كما قاد المنتخب الى تخطي كبوة المباراة الاولى في كأس آسيا 2000 في لبنان, يمكنه ايضا تخطي الكبوة امام المانيا بمساعدة جميع افراد الجهاز الفني".
سنهزم الكاميرون وايرلندا ونتأهل للدور الثاني
جدد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر تأكيده على ان"الاخضر" يملك من الامكانات ما يؤهله للتأهل الى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في كوريا الجنوبية واليابان, ورد على الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها اثر الخسارة التاريخية للمنتخب امام المانيا صفر-8 ضمن المجموعة الخامسة السبت الماضي.
وقال الجوهر في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلاثاء في مقر اقامة البعثة السعودية في شوفو "ان لدي ولاعبي المنتخب السعودي الامكانات التي يمكنها نقل المنتخب الى الدور الثاني مع احترامنا الشديد لمنتخبي الكاميرون وجمهورية ايرلندا اللذين سنواجههما على التوالي وما يضمانه من لاعبين واجهزة فنية خبيرة".
وعن التغييرات التي سيجريها على التشكيلة في المباراة الثانية مع الكاميرون في 6 الحالي في سايتاما قال الجوهر "لكل مباراة ظروفها وربما يكون هناك تغيير طفيف في التشكيلة حسب دراستنا للمنتخب الكاميروني .
ورد الجوهر على الانتقادات التي وجهت اليه من قبل الصحافة المحلية والجماهير التي قالت ان المنتخب لعب امام المانيا من دون خطة فقال "ان ما قيل عن هذا الموضوع غير صحيح, فنحن لعبنا بتكتيك تدرب عليه اللاعبون كثيرا وطبقناه في العديد من المباريات التحضيرية لكن امام المانيا حدث شيء غير طبيعي داخل الملعب ادى الى النتيجة الكبيرة رغم توجيهاتي المتكررة للاعبين والتعديل الذي احدثته في خط الوسط".
وعن جدوى اشراك المدافع الايسر حسين عبد الغني وهو مصاب اكد الجوهر خصوصا ان البروفسور سالم الزهراني المشرف على الجهاز الطبي للمنتخب اكد انه بحاجة الى عملية جراحية لترميم الرباط الصليبي واوضح المدرب "ان عبد الغني كان جاهزا لياقيا وطبيا وانا لا اشرك اي لاعب دون ان يكون لدي تأكيد من طبيب المنتخب ومدرب اللياقة عن جهوزيته". واعتبر الجوهر ان عبد الغني لم يكن بحاجة الى جراحة بل الى الراحة والعلاج الطبيعي فقط. ونفى ان يكون اللاعبون يعانون من ضعف في اللياقة البدنية قائلا هذا ليس صحيحا لان مدرب اللياقة البرازيلي لويس كارلوس مدرب كفؤ ومعروف وشارك في الكثير من الانجازات الرياضية السعودية. وختم الذين ينتقدوني اليوم هم انفسهم الذي اشادوا بي في كأس آسيا وبعد التأهل الى الدور الثاني.
المستوى المطلوب
من جهته, قال مدير المنتخب فيصل عبد الهادي ان الجهاز الاداري للمنتخب "لن يطلب من اللاعبين ان يقدموا عملا خارقا امام الكاميرون بل نطالبهم بان يقدموا المستوى المعروف عنهم, وانا متأكد انه في حال فعلوا ذلك سنحقق نتيجة ايجابية ولا اقول هذا عن ثقة زائدة لاننا نحترم المنتخب الكاميروني ونثق بقدراته. وتابع "ان المنتخب السعودي ليس محطة استراحة للمنتخبات الاخرى في المجموعة ولن يكون صيدا سهلا امام الكاميرون وجمهورية ايرلندا لان المستوى الذي قدمه امام المانيا ليس مستوى المنتخب الحقيقي له وسيقدم مباراتين كبيرتين".
واعتبر سبب الخسارة الثقيلة امام المانيا اهتزاز ثقة اللاعبين بانفسهم "حاولت ان اعرف ماذا حصل اثناء المباراة مع المانيا ووصلت الى تحليل واحد هو اهتزاز ثقة اللاعبين بانفسهم ولا شيء اخر, لان اللاعبين انفسهم خاضوا المباريات الودية القوية وحققوا نتائج جيدة فيها وبعضهم ايضا شارك في كأس العالم عامي 1994 و1998".
واوضح "ان هذه الخسارة هي بمثابة جرس انذار للاعبين وللاجهزة العاملة في المنتخب". وعن التغييرات التي قد تطرأ على التشكيلة امام الكاميرون قال "انها امور فنية من اختصاص المدرب ناصر الجوهر ولا اعتقد انه سيكون هناك تغييرات جذرية ولن تتعدى لاعبا او اثنين لانه من وجهة نظري ان اللاعبين الحاليين هم الافضل في السعودية".
واكد عبد الهادي "ان الحارس محمد الدعيع مصدر ثقة لزملائه ولا داعي لان يغيب عن المباراة المقبلة, وان اخفاق اي لاعب في مباراة معينة لا يعني ان نحكم عليه بانه غير جدير بتمثيل المنتخب لانه ما يزال من افضل حراس آسيا". وعن اصابة قائد المنتخب سامي الجابر قال "انها اصابة طفيفة لن تمنعه من المشاركة وهو سيبدأ التدريبات اليوم".
وختم مدير المنتخب "ان اكثر ما نحتاجه حاليا هو ناصر الجوهر لانه مواطن سعودي ويحس مع اللاعب السعودي لانه كان لاعبا ومر في مثل هذه الظروف لان المدرب الاجنبي لن يعرف كيف يتعامل مع هذا الوضع, واعتقد انه كما قاد المنتخب الى تخطي كبوة المباراة الاولى في كأس آسيا 2000 في لبنان, يمكنه ايضا تخطي الكبوة امام المانيا بمساعدة جميع افراد الجهاز الفني".