الشريط الذي منعه اليهود وقبضوا على مراسل رويتر حتى لا يُرسله...
ترجمة للفيلم (مضاف لها عبارات إسلامية) نيل ماكدونالد من سي بي سي هو صاحب التقرير:
في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، اجتاح بني صهيون مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ودخلوا بكاميرا صهيونية لتصور ما سيقومون به، فقاموا بتفجير باب بيت الفلسطيني: إسماعيل خواجة، بعد أن طرقوا عليه لتنفجر جثة زوجته المسكينة التي توجهت لفتح الباب ...
يدخل بني صهيون ليجدون المرأة ملقاة ومضرجة بدمائها على الأرض، منعوا الاتصال بالاسعاف، وتركوها بدمائها وبدأوا في تفتيش البيت وتكسير ما يقع تحت أيديهم وأرجلهم ..
منظر الرعب الشديد يظهر على الطفلة الصغيرة وهي ترى أمها مضرجة بدمائها، وأخيها الطفل المجاهد الصغير يشير لها ألا تظهر رعبها أمام اليهود كي لا يقتلوها !
بعد انتهاء اليهود من العملية الدموية اللا انسانية طافت الكاميرا بهم، وهم مضجعون على أثاث البيت فقال أحدهم: لا أدري ما الذي جاء بنا إلى هذا المكان الوسخ، أظن على الأغلب أننا جئنا لتطهيره، لا أدري ماالذي يجعل شاب صهيوني مثلي يأتي لهذا المكان بعيدا عن بيته. أما الآخر فقد رفع رجله أمام ا! لكاميرا وهو يلعب بشرابه، وقال: لم نفعل شيئا خاطئا .. لم يكن الأمر بهذا السوء.
ينتهي هذا المشهد ليظهر مشهد لفتاة تبدو في ربيع العمر (من 12 إلى 15 سنة) ترجو ببكاء الجنود بعدم تكسير جدار بيتهم، ولكن الجنود الاسرائليين لا يأبهون بها ويقومون بتكسير حائط المنزل للعبور للمنزل الذي بجواره بدلا من الخروج من الباب !
ثم قال نيل ماكدونالد أن هذا الفيلم قامت القناة الاسرائيلية الثانية بنشره على الرغم من الحرص الإسرائيلي الكامل على عدم نشر مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشفهم، وقد تم منع نشر الفيلم بعدها حتى قرر نيل ماكدونالد من سي بي سي الكندية من نشره متخطيا بذلك التحذيرات الإسرائيلية بعدم بثه.
وقد قال أحد رجال الأمن الإسرائليين أن هذا الفيلم تصوير سيء للواقع، وأنه يخدم صالح الفلسطينيين، وقال أيضا أنه يرى ما حدث أمر فردي ليس له علاقة بالجيش الإسرائيلي (طبعا والدليل هو المذابح اليومية التي ينصبوها لإخواننا وأخواتنا)
__________________
ترجمة للفيلم (مضاف لها عبارات إسلامية) نيل ماكدونالد من سي بي سي هو صاحب التقرير:
في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، اجتاح بني صهيون مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ودخلوا بكاميرا صهيونية لتصور ما سيقومون به، فقاموا بتفجير باب بيت الفلسطيني: إسماعيل خواجة، بعد أن طرقوا عليه لتنفجر جثة زوجته المسكينة التي توجهت لفتح الباب ...
يدخل بني صهيون ليجدون المرأة ملقاة ومضرجة بدمائها على الأرض، منعوا الاتصال بالاسعاف، وتركوها بدمائها وبدأوا في تفتيش البيت وتكسير ما يقع تحت أيديهم وأرجلهم ..
منظر الرعب الشديد يظهر على الطفلة الصغيرة وهي ترى أمها مضرجة بدمائها، وأخيها الطفل المجاهد الصغير يشير لها ألا تظهر رعبها أمام اليهود كي لا يقتلوها !
بعد انتهاء اليهود من العملية الدموية اللا انسانية طافت الكاميرا بهم، وهم مضجعون على أثاث البيت فقال أحدهم: لا أدري ما الذي جاء بنا إلى هذا المكان الوسخ، أظن على الأغلب أننا جئنا لتطهيره، لا أدري ماالذي يجعل شاب صهيوني مثلي يأتي لهذا المكان بعيدا عن بيته. أما الآخر فقد رفع رجله أمام ا! لكاميرا وهو يلعب بشرابه، وقال: لم نفعل شيئا خاطئا .. لم يكن الأمر بهذا السوء.
ينتهي هذا المشهد ليظهر مشهد لفتاة تبدو في ربيع العمر (من 12 إلى 15 سنة) ترجو ببكاء الجنود بعدم تكسير جدار بيتهم، ولكن الجنود الاسرائليين لا يأبهون بها ويقومون بتكسير حائط المنزل للعبور للمنزل الذي بجواره بدلا من الخروج من الباب !
ثم قال نيل ماكدونالد أن هذا الفيلم قامت القناة الاسرائيلية الثانية بنشره على الرغم من الحرص الإسرائيلي الكامل على عدم نشر مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشفهم، وقد تم منع نشر الفيلم بعدها حتى قرر نيل ماكدونالد من سي بي سي الكندية من نشره متخطيا بذلك التحذيرات الإسرائيلية بعدم بثه.
وقد قال أحد رجال الأمن الإسرائليين أن هذا الفيلم تصوير سيء للواقع، وأنه يخدم صالح الفلسطينيين، وقال أيضا أنه يرى ما حدث أمر فردي ليس له علاقة بالجيش الإسرائيلي (طبعا والدليل هو المذابح اليومية التي ينصبوها لإخواننا وأخواتنا)
__________________