إن تجربة الخجل لا يمكنها أن تتم إلا عندما ينشأ لدى المرء إحساس بقيمة ذاته وتولد عنده إحترام لهذا الذات 00

الخجل يكون في مرحلة الطغولة المبكرة ( 2-6 ) سنوات وفي مرحلة الطفولة الوسطى ( 6-9 ) سنوات مرتبطاً بالخوف 0

حيث يظهر الخوف تجاه الجنس الآخر مما يظهر العداء بدلاً من الخجل
واما مرحلة الطفولة المتأخرة ( 9-12 ) سنه فيأخذ العداء الظاهري في
الإختفاء ليحل محله إحساس بالتقدير الشديد تجاه الجنس الآخر وبالتالي تظهر علامات الذكورة وعلامات الأنوثة 0

سمات ومظاهر الخجل :

يحمل الطفل الخجول في طياته نوعاً من ذم سلوكه ولعل السبب يعود إلى الخجل ، كونه حالة عاطفية أو إنفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص 0000 وقد نبه العالم الفرنسي ( فيليب ) في كتابه ( الولد الخجول ) إلى وجود ( 12 ) حالة سلبية لدى الطفل الخجول تمنعه من النمو الصحيح إجتماعيا ً 0

لإضافة لما سبق يشعر الطفل الخجول دوماً بالنقص ويستم سلوكة بالجمود والخمول في الوسط الكدرسي او البيئي عموماً 0

وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الأخرين وهو ما يسوء بل يؤدي في نهاية الأمر إلى إعتلال صحة الطفل النفسية وأيضاً يبدو الطفل الخجول أنانياً في غالبية التصرفات وحساساً وعصبياً وكثير الحركة وقلقاً متشائماً وحذراً ومتمرداً0

أسباب الخجل :

01 من اهما ( الجينات الوراثية ) لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه وهذا ما اكده علماء النفس 0

02 تفيد الدراسات ان الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين وتوؤثر بنسبة 50% وإن وجد في الأسرة الواحدة طفل خجول وأخر جريء 0


وللحديث بقية تطالعونه في هذا النتدى اعذروني 0