هل تعرف ماتفسير هذا الحديث الله يضاعف الحسنة بعشر أمثالها صيام شهر رمضان يضاعفه الله فيصبح كانك صمت 10 اشهر وصيام ست من شوال يضاعفها الله 10 اضعاف فتصبح كانك صمت 60 يوما يعني شهرين فيصبح المجموع 12 شهرا أي اذا صمت رمضان واتبعتها 6 من شوال كانك صمت سنة كاملة فهل يفرط في هذا الفضل الا محروم وللعلم والفائدة لايشترط صيام ست من شوال متتابعة بل يجوز صيامها متفرقة أيضا فليس لنا عذر قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " . وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم . أنتهى كلام الشيخ رحمه الله أخواني أخواتي أوصيكم ونفسي بهذه الغنيمة الباردة فهل رايت مشروع كهذا المشروع أو تجارة كهذه التجارة المكسب فيها مضاعف عشر اضعاف نعم هي التجارة مع الله تجارة لن تبور
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم . أنتهى كلام الشيخ رحمه الله أخواني أخواتي أوصيكم ونفسي بهذه الغنيمة الباردة فهل رايت مشروع كهذا المشروع أو تجارة كهذه التجارة المكسب فيها مضاعف عشر اضعاف نعم هي التجارة مع الله تجارة لن تبور