السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لفت انتباهي لوحة صغيرة كتب عليها كلمة من ثلاث حروف هي كلمة (دوس )
وذلك بعد خروجي من نفق عمضان بمحافظة المندق لا أدري لماذا أحدثت في نفسي
هذه اللوحة شعور وأحاسيس عظيمة ممزوجة بالفخر والحب وأشعلت أمام ناظري
مشاعيل نور بعد خروجي من النفق المظلم تمثلت تلك المشاعيل في أولئك الجبال
من الرجال – أبو هريرة الدوسي حافظ الأمة – الطفيل بن عمرو ذي النور-
- عمرو بن الطفيل - معيقيب الدوسي – أم شريك الدوسية - تاريخ دوس في حصار
الطائف وفتح مكة – تاريخ دوس في الفتوحات الإسلامية وقتال المرتدين – كل هذه
الأسماء والأحداث العظيمة استرجعتها ذاكرتي سريعاً ووجدت أن هذه اللوحة الصغيرة
فيها هضم من قدر وتاريخ عظيم لقبيلة عظيمة خرجت أولئك الأبطال
الذين سطروا لنا إنجازات ومفاخر عديدة حفظها لهم التاريخ بمداد من ذهب وبعد هذه
الذكريات المضيئة رجعت بخيالي إلى الحاضر وتساءلت من الذي اختار تلك اللوحة الصغيرة
لماذا لا توضع لوحة كبيرة يكتب عليها نبذة مختصرة بدوس
ثم جاء السؤال الذي لم أجد له جواباً أين تاريخ دوس المعاصر ؟
هل سجل لهم التاريخ الحاضر انجازات علمية؟
هل خرجت هذه القبيلة في هذا العصر علماء يشار إليهم بالبنان كما كان أسلافهم ؟
هل ألف أبناء هذه القبيلة العظيمة كتاب شامل لتاريخهم لتعريف الناس بقبيلتهم ؟
فكم من الناس لايعرف دوس إلا من خلال سيرة الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه
وربما يعتقد أن هذه القبيلة غير موجودة اليوم
وإن وجدت لا يعرف موقعها وهنا يظهر الدور لأبنائها للتعريف بها وبتاريخها وكم
يسرني ويسعدني أن نرى كتاب شامل ينتشر في المكتبات يحتوي معلومات ووثائق
وصورعن دوس ليعرف الناس حقيقة هذه القبيلة وتاريخها العظيم في الحاضر والماضي .
هذه خاطرة كتبتها على عجالة دفعني لها محبتي لهذه القبيلة وتاريخها ورجالها العظماء .
دمتم في حفظ الله ورعايته
الشعفي 15/8/ 1431هـ
لفت انتباهي لوحة صغيرة كتب عليها كلمة من ثلاث حروف هي كلمة (دوس )
وذلك بعد خروجي من نفق عمضان بمحافظة المندق لا أدري لماذا أحدثت في نفسي
هذه اللوحة شعور وأحاسيس عظيمة ممزوجة بالفخر والحب وأشعلت أمام ناظري
مشاعيل نور بعد خروجي من النفق المظلم تمثلت تلك المشاعيل في أولئك الجبال
من الرجال – أبو هريرة الدوسي حافظ الأمة – الطفيل بن عمرو ذي النور-
- عمرو بن الطفيل - معيقيب الدوسي – أم شريك الدوسية - تاريخ دوس في حصار
الطائف وفتح مكة – تاريخ دوس في الفتوحات الإسلامية وقتال المرتدين – كل هذه
الأسماء والأحداث العظيمة استرجعتها ذاكرتي سريعاً ووجدت أن هذه اللوحة الصغيرة
فيها هضم من قدر وتاريخ عظيم لقبيلة عظيمة خرجت أولئك الأبطال
الذين سطروا لنا إنجازات ومفاخر عديدة حفظها لهم التاريخ بمداد من ذهب وبعد هذه
الذكريات المضيئة رجعت بخيالي إلى الحاضر وتساءلت من الذي اختار تلك اللوحة الصغيرة
لماذا لا توضع لوحة كبيرة يكتب عليها نبذة مختصرة بدوس
ثم جاء السؤال الذي لم أجد له جواباً أين تاريخ دوس المعاصر ؟
هل سجل لهم التاريخ الحاضر انجازات علمية؟
هل خرجت هذه القبيلة في هذا العصر علماء يشار إليهم بالبنان كما كان أسلافهم ؟
هل ألف أبناء هذه القبيلة العظيمة كتاب شامل لتاريخهم لتعريف الناس بقبيلتهم ؟
فكم من الناس لايعرف دوس إلا من خلال سيرة الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه
وربما يعتقد أن هذه القبيلة غير موجودة اليوم
وإن وجدت لا يعرف موقعها وهنا يظهر الدور لأبنائها للتعريف بها وبتاريخها وكم
يسرني ويسعدني أن نرى كتاب شامل ينتشر في المكتبات يحتوي معلومات ووثائق
وصورعن دوس ليعرف الناس حقيقة هذه القبيلة وتاريخها العظيم في الحاضر والماضي .
هذه خاطرة كتبتها على عجالة دفعني لها محبتي لهذه القبيلة وتاريخها ورجالها العظماء .
دمتم في حفظ الله ورعايته
الشعفي 15/8/ 1431هـ