برغم التنوع الكبير للمأكولات الحديثة والقديمة ومذاقاتها وفوائدها المختلفة إلا أن أكلة / الخوط / تظل واحدة من الأكلات الشعبية التي لا يكاد يخلو بيتاً في منطقة الباحة منها نظراً لفوائدها الجمة ولطيب مذاقها .
والخوط في الأصل يصنع من الثفاء / حب الرشاد / الذي يعد موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية وليبيا ومصر والسودان والصومال , وهو عشب حولي يحمل أوراقاً متغيرة فهي إما كاملة أو مفصصة أو مركبة , أزهاره صغيرة بيضاء ثمرتها خردلة مستديرة صغيرة وبذورها بيضاوية مبططة حمراء اللون .
وطريقة صنع الخوط سهلة للغاية حيث يتم وضع قدر مليء بالماء على النار يختلف حجمه بحسب كمية أوراق الثفاء المراد طبخها وبعد تسخين الماء بشكل جيد يتم إحضار أوراق الثفاء من المزرعة مباشرة ويتم تقطيعها وتنظيفها وغسلها ثم توضع في القدر ويضاف إليها بعض النباتات الأخرى على ذوق أهل البيت وهي تتنوع كثيراً من بيت لآخر وفي مجملها تكون عادة من الشبت والسلق والسبانخ والخلفة / الرجعة / والبقدونس والسنوت وغيرها من النباتات الأخرى حيث تطبخ جميعها حتى النضج .
وأثناء طبخ الثفاء يتم عجن دقيق الذرة الذي يبقى حتى ينضج الثفا ثم تصب العجينة عليه وتطبخ على نار هادئة لمدة نصف ساعة تقريباً وبعد ذلك يتم تقديمه لأهل المنزل في صحون من الحجم المتوسط , وعادة ما يأكل في وجبتي الفطور والعشاء .
والخوط يمكن أكله مباشرة ويمكن أن يطبخ منه كميات كبيرة تبرد بعد نضجها وتوضع في ثلاجة المنزل ويتم أكله من وقت لآخر بعد تسخينه وبحسب رغبة أهل البيت .
ويمكن أكل الثفاء من غير طبخ بطريقتين الأولى تضاف أوراقه على السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية مسهلة للهضم كونه يعد من أكثر النباتات الغنية بمادة اليود المسهلة للهضم والثانية تكون بأكل حبوبه التي تسمى / الرشاد / وذلك بوضعها على السلطات أو في وسط التمر وهي مقوية للعظم ولكن يحبذ في هذه الحالة أن يشرب معها الحليب لأنها قوية على المعدة .
وقد ذكر الثفاء بأنه علاج في الكثير من الأحاديث النبوية منها الحديث الذي رواه قيس بن رافع القيسي وحديث عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء " .
ومن هنا تتضح لنا فوائد الثفاء الكثيرة حيث أنه يضم العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم وفيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) , وهو مفيد للأمراض المختلفة فهو يعمل على التقوية العامة للجسم وفاتح للشهية ومدر للبول وطارد للرياح ومهدئ ومخفض لضغط الدم ومقوي للجنس وعسر النفس والربو وجلاء الصدر من البلغم والنيكوتين .
ومن فوائده أيضاً فعاليته في تفتيت الحصى والرمال ومكافحة السرطان والروماتزم والسكري والسل وكذا في أمراض الجلد وفي تنقيه البول وطرد السموم إضافة إلى أنه مكافح ضد النزلات الصدرية و الصداع .
يذكر أن الثفاء يعد من أكثر النباتات إنتاجاً على مستوى المنطقة حيث أن زراعته تستمر طيلة أيام العام ويكثر بيعه في مختلف أسواق الخضار ومحلات البيع بالتجزئة , وهو اقتصادي جداً حيث أن عشاء عائلة من أكلة الخوط المصنعة من الثفاء بالإضافات التي عليها تكلف البيت من عشرة إلى خمسة عشر ريالاً فقط لا غير
والخوط في الأصل يصنع من الثفاء / حب الرشاد / الذي يعد موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية وليبيا ومصر والسودان والصومال , وهو عشب حولي يحمل أوراقاً متغيرة فهي إما كاملة أو مفصصة أو مركبة , أزهاره صغيرة بيضاء ثمرتها خردلة مستديرة صغيرة وبذورها بيضاوية مبططة حمراء اللون .
وطريقة صنع الخوط سهلة للغاية حيث يتم وضع قدر مليء بالماء على النار يختلف حجمه بحسب كمية أوراق الثفاء المراد طبخها وبعد تسخين الماء بشكل جيد يتم إحضار أوراق الثفاء من المزرعة مباشرة ويتم تقطيعها وتنظيفها وغسلها ثم توضع في القدر ويضاف إليها بعض النباتات الأخرى على ذوق أهل البيت وهي تتنوع كثيراً من بيت لآخر وفي مجملها تكون عادة من الشبت والسلق والسبانخ والخلفة / الرجعة / والبقدونس والسنوت وغيرها من النباتات الأخرى حيث تطبخ جميعها حتى النضج .
وأثناء طبخ الثفاء يتم عجن دقيق الذرة الذي يبقى حتى ينضج الثفا ثم تصب العجينة عليه وتطبخ على نار هادئة لمدة نصف ساعة تقريباً وبعد ذلك يتم تقديمه لأهل المنزل في صحون من الحجم المتوسط , وعادة ما يأكل في وجبتي الفطور والعشاء .
والخوط يمكن أكله مباشرة ويمكن أن يطبخ منه كميات كبيرة تبرد بعد نضجها وتوضع في ثلاجة المنزل ويتم أكله من وقت لآخر بعد تسخينه وبحسب رغبة أهل البيت .
ويمكن أكل الثفاء من غير طبخ بطريقتين الأولى تضاف أوراقه على السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية مسهلة للهضم كونه يعد من أكثر النباتات الغنية بمادة اليود المسهلة للهضم والثانية تكون بأكل حبوبه التي تسمى / الرشاد / وذلك بوضعها على السلطات أو في وسط التمر وهي مقوية للعظم ولكن يحبذ في هذه الحالة أن يشرب معها الحليب لأنها قوية على المعدة .
وقد ذكر الثفاء بأنه علاج في الكثير من الأحاديث النبوية منها الحديث الذي رواه قيس بن رافع القيسي وحديث عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء " .
ومن هنا تتضح لنا فوائد الثفاء الكثيرة حيث أنه يضم العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم وفيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) , وهو مفيد للأمراض المختلفة فهو يعمل على التقوية العامة للجسم وفاتح للشهية ومدر للبول وطارد للرياح ومهدئ ومخفض لضغط الدم ومقوي للجنس وعسر النفس والربو وجلاء الصدر من البلغم والنيكوتين .
ومن فوائده أيضاً فعاليته في تفتيت الحصى والرمال ومكافحة السرطان والروماتزم والسكري والسل وكذا في أمراض الجلد وفي تنقيه البول وطرد السموم إضافة إلى أنه مكافح ضد النزلات الصدرية و الصداع .
يذكر أن الثفاء يعد من أكثر النباتات إنتاجاً على مستوى المنطقة حيث أن زراعته تستمر طيلة أيام العام ويكثر بيعه في مختلف أسواق الخضار ومحلات البيع بالتجزئة , وهو اقتصادي جداً حيث أن عشاء عائلة من أكلة الخوط المصنعة من الثفاء بالإضافات التي عليها تكلف البيت من عشرة إلى خمسة عشر ريالاً فقط لا غير