الحب والزواج كل رجل يريد الزواج على زوجته فإنه لابد له من أعذار يروج لها بين الناس
لإكتساب شرعية زواجه من ثانيــــه ،، زوجتي لا تشبعني في الفراش أو هي مقصرة في منزلها
أو لاتستقبلني عند الدخول والخروج ، طبعآ لأن هذا الشيء الوحيد الذي لا يمكن قياسه .
لإنه يكون أمام الملأ أشبه بالتهديد بالسقوط في وحل الرذيلة ولأن معظم البنات اللاتي
عقولهن صغيرة يتوهمن بأن هذه الاعذار والاقاويل وحدها كافية لكي لا يفارقها بعد الزواج شبرآ !!! ,
أما إذا كان الزوج لئيمآ وخبيثآ فإنه حين يسأل عن أعذار حاجته للزواج بأخرى فسيجيب
بدهاء {{ بنت الناس الله يستر عليها }} ما ودي أتكلم فيها !! . وهو يعلم بذلك إنه
قد فضحها أمام خلق الله أشد فضيحة .
معظم الرجال يبرهنون على اخلاصهم لحبيباتهم وزوجاتهم بأنه لا ينكر حقيقة بأنه تعرف
على بنات كثيرات {{ مثل أي شاب }} ثم يردفها بالامتياز الكاذب .. لكن أنتي غير !!!
تمامآ مثلما يشترط الرجال والنساء في شريك حياتهم ،، أن يقدس الحياة الزوجية ،،
دون أن يعرفوا معنى القداسة , لكنهم سمعوا الناس يرددونها مثل التعويذة ,, فقلدوهم ,,..
ولو نعلم أن بعض الرجال يبجل ما فعلته زوجته له من خدمات الا أن قلبه مريض هذا
إذا كان بقي معه قلب سرعان مايتحول الى خائن وعديم ضمير مجرد أن يسمع كلمة
فلوس أو بمعنى أصح ماده من شخص مريض مثله ويقول سوف أعطيك كذا وكذا .
خلاف التوصيات التي تصدر له من أناس باعوا ضمائرهم للاشيء وإنما لخراب
البيوت وفرض سيطرتهم على أولادهم حتى يكونوا هم الكل في الكل .
هنا ينسى أو يتناسي أن هناك زوجة أو شريك عمر كان يمدحها ليل نهار هنا تحظر
الاعذار بان لديه عمل مهم أو دورة في مكان ما . يوصلها الى منزل أهلها وتبدأ بعد
ذلك المهازل والتلاعب ببنت الناس من أيجاد المشاكل بأنها كانت تقول وتعمل و الـــــــــــخ .
وهذا كله لان من وسوس له هو صاحب المال الذي اشتراه بماله حتى يبيع ضميره
وكأنه سلعه تباع في كل الاسواق لم يتذكر يومآ من الايام من تكون هذه الزوجه
ومن يكونون أهلها وماهي صلة القرابة به وبأهلها .
وبعد هذا كله يقوم بتطليقها دون تفكير بأطفاله إن كان لديهم أطفال ويرجع الى من
أشتراه بماله فيجد كل الوعود ليس لها أثر .
لن أقول شيئآ بعد الذي صاغه قلمي ألا أن أقول
{{ اسأل الله العظيم أن يهدي شباب المسلمين }}
حسبنا الله ونعم الوكيل ..