بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد: لن أتطرق إلى حكم السحر فهو من المسلمات التي يعرفها- أو يفترض أن يعرفها- كل مسلمٍ صحيح العقيدة، ولن أفيض في ذكر ما يلحقه من أذى بالمجتمعات التي ينتشر بها ، و ما ألحقه من دمارٍ لكثيرٍ من الأسر و الأفراد ،و لكن من حقي كمسلمٍ أعيش في حدود دولةٍ اسمها (المملكة العربية السعودية) يقول حكامها إنهم يدينون بالإسلام و يطبقون أحكامه في بلاد الحرمين .. أن اتساءل.. أليس من الواجب عليهم حماية أرواح المسلمين و أعراضهم و أموالهم عن طريق القصاص من السحرة والكهان؟ كم مرةٍ طوال هذه السنين سمعنا عن تنفيذ حكم الشرع في ساحر؟مرةً كل ست سنوات؟ مرةً كل أربع سنوات؟ سيرد علي أحدهم و يقول : ( طيب كويس ياخي وش تبي بعد؟! شفهم قصوالهم ساحر) فأرد و أقول هذا لا يكفي. من يقوم بجولةٍ عند الرقاة الشرعيين - كثر الله أمثالهم و جزاهم عن المسلمين خير الجزاء- يدرك استفحال السحر وانتشاره في بلادنا في السنوات الأخيرة ، من كثرة ما يجد من المرضى المصابين بالسحر - شفاهم الله- ، هذا أمرٌ ظاهرٌ للعيان .. و ما خفي كان أعظم. يا وزير الداخلية: إذا كان تجار المخدرات يستحقون القتل تعزيراً فالسحرة أولى بمن يشن حملةً لاستئصالهم وتخليص الأمة من شرورهم و كيدهم ، و كما يقول بعض كبار السن عندنا ( مابعد الكفر شي ). خلاصة ما أرمي إليه أن هناك تقصيراً في تنفيذ القصاص العادل في هؤلاء السفلة- وليس تقصيراً في ملاحقتهم والقبض عليهم بوجود إخوةٍ لنا يتولون هذا الأمر- ، فلا يعقل أن يكتفى بسجنهم مثلاً ... أو حتى إطلاق سراحهم لاعتباراتٍ معينة!!! ليعودوا كما كانوا و ربما أشد في أذاهم للمجتمع و (وصاختهم)، و ها هي بعض المجالس والمنتديات تتناقل أخبار التساهل مع هذا المشعوذ و تلك الساحرة .. والله أعلم. الحل؟ السيف.. السيف .. ثم السيف قطعاً لرؤس الكفرة السحرة الفجرة و شفاءً لصدور المؤمنين، و إلا لبست شائعات (حاميها حراميها) ثوب الحقائق. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهيا وزير الداخلية اقتل السحرة .. و إلا قتلناهم
Collapse