الجمعة, 18 أكتوبر 2008
أحمد حامد المساعد
من المؤكد أن عزل الرجال عن النساء ،الذي لم يكن معمولاً به في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، أذكى حالات الفضول عند الذكر على طريقة (كل ممنوع مرغوب)، فلا يكاد بعض الذكور يرى ذات العباءة السوداء حتى تولد عنده رغبة عارمة في التعرف إليها، أو حتى محادثتها، أو رمي رقم جواله تحت قدميها، وهو يتأمّل أو يتعشم أن تتناوله، ولا يستثنى من هذه الهمجية بعض المتزوجين، وكأن المرأة كائن غريب هبط للتو من الفضاء على أحد الأطباق التي احتلت حيزًا واسعًا من التحليلات والإشارات الإعلامية، بيد أن المرأة شقيقة الرجل منذ بدء الخليقة، وأن الحياة لا يمكن لها أن تستمر في ظل ابتعاد أحدهما عن الآخر!!.
إن المرأة مخلوق مكلف بأداء العبادات، وتجنب الآثام تمامًا كالرجل، وأن فرص الوصاية عليها، وجعلها في مسار محدد من قبل الرجل قد لا تحظى معه بالأجر، لأنها تنفذ رغبة طرف عاجز عن منحها الحسنات، فهو ليس خالقها، والأمر لا يحتاج أكثر من النصح في حالة أن الرجل من الصالحين، أمّا إن كان غارقًا في الذنوب فلابد أن يبدأ بإصلاح عيوبه، والكف عن ارتكاب الآثام قبل أن يطلب من غيره ذلك.. والقرآن قد أشار الى ضرورة الالتزام بالاستقامة قبل فرضها على الآخرين.. فما أجدرنا في هذا المقام إلى ترك المرأة تتعامل مع عبادتها لله الواحد القهار بإرادتها هي، خاصة وقد نالت قدرًا كبيرًا من العلم الديني والدنيوي، بعد ما أهرقناها، حد أن البعض لا يزال يرى في حصولها على نصيبها من تركة والدها جريمة لا تغتفر نتيجة للسطوة الذكورية المتسلطة!!.
ارفعوا أيديكم عن المرأة.. فقد نضجت، وأضحت تعرف الحلال والحرام، وأن من النساء مَن هي في قمة التقوى المبنية على القناعة الذاتية المرتكزة على الحصيلة العلمية والفكرية، وهي مكانة يعجز عن الوصول إليها بعض الرجال.. والله المستعان.
• رئيس نادي الباحة الأدبي
ـــــــــــــــــــــ
لا أدري عندما كتب ماكتب هل هو في كامل قواه العقليه أم لا..
وللتوضيح أنه شطب أسم القبيلة (غامدي واستعاض عنها بالمساعد )
ستجدون رد من أحد الدكاترة فيما بعد
أترككم مع القرأه والتحليل
ولكم تحياتي
</span>
إن المرأة مخلوق مكلف بأداء العبادات، وتجنب الآثام تمامًا كالرجل، وأن فرص الوصاية عليها، وجعلها في مسار محدد من قبل الرجل قد لا تحظى معه بالأجر، لأنها تنفذ رغبة طرف عاجز عن منحها الحسنات، فهو ليس خالقها، والأمر لا يحتاج أكثر من النصح في حالة أن الرجل من الصالحين، أمّا إن كان غارقًا في الذنوب فلابد أن يبدأ بإصلاح عيوبه، والكف عن ارتكاب الآثام قبل أن يطلب من غيره ذلك.. والقرآن قد أشار الى ضرورة الالتزام بالاستقامة قبل فرضها على الآخرين.. فما أجدرنا في هذا المقام إلى ترك المرأة تتعامل مع عبادتها لله الواحد القهار بإرادتها هي، خاصة وقد نالت قدرًا كبيرًا من العلم الديني والدنيوي، بعد ما أهرقناها، حد أن البعض لا يزال يرى في حصولها على نصيبها من تركة والدها جريمة لا تغتفر نتيجة للسطوة الذكورية المتسلطة!!.
ارفعوا أيديكم عن المرأة.. فقد نضجت، وأضحت تعرف الحلال والحرام، وأن من النساء مَن هي في قمة التقوى المبنية على القناعة الذاتية المرتكزة على الحصيلة العلمية والفكرية، وهي مكانة يعجز عن الوصول إليها بعض الرجال.. والله المستعان.
• رئيس نادي الباحة الأدبي
ـــــــــــــــــــــ
لا أدري عندما كتب ماكتب هل هو في كامل قواه العقليه أم لا..
وللتوضيح أنه شطب أسم القبيلة (غامدي واستعاض عنها بالمساعد )
ستجدون رد من أحد الدكاترة فيما بعد
أترككم مع القرأه والتحليل
ولكم تحياتي