يحكى أن ضبة بن آد كان له إبل فنفرت أثناء الليل، فأرسل ولديه: سعد وسعيد في طلبها فتفرقا. ثم رجع بها سعد أما سعيد فلم يعد فقد لقيه رجل يسمى الحرث بن كعب وكان على سعيد بردان. فسأله الحرث أن يعطيه البردين فأبى فقتله وأخذهما منه، وكان ضبة إذا أمسى ورأى شبحا من بعيد لأحد أبنائه قال أسعد أم سعيد؟ فذهب مثلآ. ثم شاء أن يمكث فترة طويلة رأى بعدها أن يحج فرحل إلى مكة. وفي سوق عكاظ رأى ضبة الحرث بن كعب وعليه البردان فعرفهما. فقال له من أين هذان البردان ؟ وما قصتهما؟ فقص الحرث عليه قصة الغلام، وقتله إياه بسيفه، فقال له ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم قال: فأعطينيه أنظر إليه. فإني أراه صارمآ. فأعطاه الحرث سيفه فلما أخذه من يده هزه وقال: الحديث ذو شجون ثم ضربه به حتى قتله. فقال له ا لناس: يا ضبة أفي الشهر الحرام فقال: سبق السيف العذل (أي سبق السيف العقل).
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهمثــل ومناسبـة
Collapse
X
-
مثــل ومناسبـة
نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
==============================
إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفاTags: لا يوجد- تبليغ