تصدر كتاب أزمة ضمير المرتبة الممتازة من بين القصص الاجتماعية الغريبة والتي يدور محورها حول معالجة معظم القضايا الاجتماعية وذلك بطريقة درامية شيقة وصالحه بأن تقدم كعرض فلم أو مسلسل اجتماعي وقد جاء كتاب أزمة ضمير بمحتواه الخيالي والقريب من الواقع ليد احش رفوف المكتبات ويخوض أول تجربة في جراءة الطرح للقصص الاجتماعية العربية وذلك الفن في تبسيط الكلمات والمعاني التي تتناسب مع جميع الفئات والطبقات وقد أوضح مؤلف الكتاب الزميل الاعلامي المخضرم راشد الزهراني والذي يعمل محرر الصحفي بجريدة الجزيرة أن هذا الكتاب يعد الأول من نوعه حسب رأي المراقبين في إدارة الكتب الذي اشرفوا علي فسحه وقد كان سبب تسميته بهذا الاسم هو ما يعيشه الواقع الداخلي والخارجي والسياسي والدولي هذه الأيام من محن وفتن وظلم وقهر للإنسانية وهضم حقوق البشر بالباطل حتى صار الكبير يأكل الصغير دون حسيب ولا عتب وشاع بين الناس أزمة الضمير التي لم تستيقظ من سباتها فلم ولن تنتهي هذه الأزمة حتى تصحو هذه الضمائر والتي غفلت عن حقيقية هذه الحياة والدنيا التي هي معاشنا ويضيف المؤلف بأنه مكثت في أعداد هذا الكتاب أكثر من سنتين وان هذا الكتاب كان يحمل أكثر من ( 50 قصة وقضية ) عاصرها المؤلف من خلال عمله في مجال الصحافة ولكن اقتصرت هذه القصص الى مجموعة من القصص حتى يفسح من قبل وزارة الثقافة الإعلام كما يضيف الزهراني بأن مكتبة كنوز المعرفة لأول مرة منذ أنشاؤها وافقت على طباعة ونشر وتوزيع هذا الكتاب وذلك لاقتناعها بالمحتوى والقصص المثيرة والرائعة والمفيدة 0 الجدير ذكره بأن من بين القصص الموجودة ( قصة أب يبحث عن ابنة وقصة الحسناء اليتيمة وقصة الرجل الذي اختلا بها فتزوجها الابن وقصة المرأة ألشيطانه ورحلة العذاب الى عالم الجن وفتيات يرقعن بكارتهن من اجل الزواج المحرم وغيرها من القصص الجريئة ) وهذا الكتاب موجود الآن في جميع المكتبات وبسعر جداً مغري