أخواني وخوأتي عضاء ومشرفين ومراقبين وزوارهذ المنتدى الغالي قراة هذا الموضوع وعجبة به كثيراً وحببت ان إطلاعكم عليه
لابد ان نثني على أي مواطن او مقيم او رجل الأمن يحب هذا الوطن، ونقول له شكرا لك فقصتنا عن رجل امن نشكره في المقدمة وشكرا له في خاتمة الموضوع.
حدثني قريب لي ويدعى بلال وهو في ريعان الشباب، انه في يوم من الايام كان يقود سيارته وكأنها (ايرباص) في سرعتها- أي سرعة جنونية- وكان متجها الى جامعة الملك سعود، ولحقته دورية أمن وكان في الدورية ضابط في مقتبل العمر، وعندما لحقوا سيارته امره بالوقوف وفعلا وقف ودار بينهم هذا الحوار:
الضابط: اعطني اوراق السيارة (نزل من الدورية)
بلال: حاضر – احضر بلال اوراق السيارة ونزل من سيارته
الضابط: بعد ان تفحص اوراق السيارة ووجدها سليما، لماذا انت مسرع، وهل هناك داع للسرعة.
بلال: لا والله ولكن طيش شباب واردت ان اصل بسرعة.
الضابط: السرعة اولا قاتلة لك ولغيرك، وقد تتسبب بحادث لغيرك، وانت في مقتبل العمر، واذا انت لا تريد الحياة فوالدك ووالدتك ينتظرانك على احر من الجمر، والوطن يا اخي بحاجة اليك لان الوطن يعتمد على الشباب والمواطن الصالح هو رجل الأمن الاول.
بلال: وقد طأطأ رأسه خجلا – شكرا لك وعلى تعاملك فاذا اردت ان تخالفني على سرعتي فمن حقك ولك ذلك.
ولكن اشكرك لأنك اعطيتني درسا لن انساه في حياتي.
الضابط: ارجو منك ان تتعلم من هذه المرة، وان اسباب اكثر الحوادث هي السرعة الزائدة.
وفعلا يقول لي الاخ بلال منذ لحظة ركوبي سيارتي الى الآن لاتتعدى سرعتي السرعة القانونية.
فشكرا لرجل الامن الذي اعطى جميع من سمع هذه القصة او هذا الموقف درسا في التعامل الراقي.
فلهم رجال الأمن جميعهم كل تقدير واحترام.
صحيفة اليوم العدد 12493 وتاريخ الأربعاء 16/8/1428هـ الموافق 29/8/2007م
لابد ان نثني على أي مواطن او مقيم او رجل الأمن يحب هذا الوطن، ونقول له شكرا لك فقصتنا عن رجل امن نشكره في المقدمة وشكرا له في خاتمة الموضوع.
حدثني قريب لي ويدعى بلال وهو في ريعان الشباب، انه في يوم من الايام كان يقود سيارته وكأنها (ايرباص) في سرعتها- أي سرعة جنونية- وكان متجها الى جامعة الملك سعود، ولحقته دورية أمن وكان في الدورية ضابط في مقتبل العمر، وعندما لحقوا سيارته امره بالوقوف وفعلا وقف ودار بينهم هذا الحوار:
الضابط: اعطني اوراق السيارة (نزل من الدورية)
بلال: حاضر – احضر بلال اوراق السيارة ونزل من سيارته
الضابط: بعد ان تفحص اوراق السيارة ووجدها سليما، لماذا انت مسرع، وهل هناك داع للسرعة.
بلال: لا والله ولكن طيش شباب واردت ان اصل بسرعة.
الضابط: السرعة اولا قاتلة لك ولغيرك، وقد تتسبب بحادث لغيرك، وانت في مقتبل العمر، واذا انت لا تريد الحياة فوالدك ووالدتك ينتظرانك على احر من الجمر، والوطن يا اخي بحاجة اليك لان الوطن يعتمد على الشباب والمواطن الصالح هو رجل الأمن الاول.
بلال: وقد طأطأ رأسه خجلا – شكرا لك وعلى تعاملك فاذا اردت ان تخالفني على سرعتي فمن حقك ولك ذلك.
ولكن اشكرك لأنك اعطيتني درسا لن انساه في حياتي.
الضابط: ارجو منك ان تتعلم من هذه المرة، وان اسباب اكثر الحوادث هي السرعة الزائدة.
وفعلا يقول لي الاخ بلال منذ لحظة ركوبي سيارتي الى الآن لاتتعدى سرعتي السرعة القانونية.
فشكرا لرجل الامن الذي اعطى جميع من سمع هذه القصة او هذا الموقف درسا في التعامل الراقي.
فلهم رجال الأمن جميعهم كل تقدير واحترام.
صحيفة اليوم العدد 12493 وتاريخ الأربعاء 16/8/1428هـ الموافق 29/8/2007م