- محمد الخنيفر من الرياض - 03/06/1428هـ
أكد مسؤول رفيع في شركة أرامكو السعودية نية الشركة رفع الطاقة الإنتاجية في مشروع معمل التكرير في مصفاة رابغ ومجمع البتروكيماويات التابع له، في وقت لا يتجاوز عام 2010. ومعلوم أن مجمع البتروكيماويات "بترورابغ" مشروع مشترك مع شركة سوميتومو كيميكال وهو قيد الإنشاء حاليا في مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد، وبتكلفة إجمالية قدرها 9.8 مليار دولار. ويعد المشروع حلقة أخرى ضمن سلسلة المشاريع الضخمة التي يجري إنشاؤها للاستفادة من النفط في المملكة.
وقال خالد الفالح النائب الأعلى لرئيس "أرامكو السعودية"، إنه من المرجح أن ينتهي العمل في المرفق المذكور حسب المواعيد المحددة وأن يبدأ في الربع الثالث من عام 2008 في إنتاج البنزين، الكاز، الإيثيلين، البولي إيثيلين، وعدد من المواد الأخرى المتعلقة بالنفط والبتروكيماويات، وذلك باستخدام النفط الخام والغاز الطبيعي الذي سيتم تزويده محلياً.
وفيما يتعلق بتوسعة الطاقة الإنتاجية، كشف الفالح - حسب مقابلة أجراها في طوكيو الأسبوع الماضي مع صحيفة الأعمال Nikkei اليابانية - النقاب عن أن "أرامكو السعودية" و"سوميتومو كيميكال" اتفقتا قبل التوقيع على العقد على زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل على مرحلتين بعد بدء عمليات التشغيل. وأضاف أن الشركتين تعقدان الآن محادثات للتوصل إلى الصيغة النهائية لخطط المرحلة الأولى من برنامج التوسع بحلول العام المقبل.
وكانت الشركتان قد دشنتا أخيرا أعمال الإنشاء لمشروع "بترورابغ". وقال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في حينه إن المشروع يتضمن تطوير وتحديث المصفاة الحالية في رابغ لتستطيع تكرير الزيت العربي الثقيل وإنتاج منتجات نفطية خفيفة ذات قيمة عالية، كما يتضمن إنشاء مجمع ضخم للبتروكيماويات ومجمع صناعي للمشاريع اللاحقة الثانوية التي ستكون جذابة للقطاع الخاص. وأشار النعيمي إلى أن المشروع يركز على مشاركة المواطنين في ملكيته والاستفادة من العوائد المتوقعة منه من خلال طرح ما لا يقل عن 25 في المائة منه للاكتتاب العام بتوجيه مباشر من الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما يركز المشروع على إيجاد فرص أكبر للأموال الوطنية من خلال الاقتراض ودعم القطاع الخاص من خلال ترسية جزء كبير من المشروع على الشركات الوطنية، والتركيز على الصناعات البتروكيماوية التحويلية والثانوية المرتبطة بالمشروع من خلال إنشاء مجمع صناعي ملحق بالمشروع الرئيسي.
وتمتلك "أرامكو السعودية" في الوقت الحالي مصفاة رابغ التي تعمل بطريقة القطف بطاقة تقطير زيت خام اسمية تبلغ 400 ألف برميل في اليوم. وسيكون الموقع الحالي وما يحتوي من بنية تحتية قائمة، قاعدة لتطوير مشروع رابغ. ومن المكونات الأساسية للموقع الموسع حسب الخطط الأولية الموضوعة له مجمع عالي الإنتاجية لتكسير الأولفينات بالوسيط الكيميائي المميَّأ، يتم دمجه مع وحدة تكسير إيثان عالمية المستوى لإنتاج ما يقارب 1.3 مليون طن في العام من الإيثيلين، 900 ألف طن في العام من البروبيلين، 60 ألف برميل في اليوم من البنزين، إلى جانب منتجات مكررة أخرى. كما سيشمل المشروع وحدات بتروكيماوية لتحويل جميع إنتاج الأولفينات إلى منتجات تالية. كما أبرمت "بترورابغ" أخيرا في حفل توقيع أقيم في لندن اتفاقيات تمويل مع بنك اليابان للتعاون الدولي، صندوق الاستثمارات العامة السعودي، و17 مؤسسة مالية لتقديم تسهيلات مالية يبلغ إجمالي قيمتها 5.8 مليار دولار لتمويل تطوير مشروع المصفاة والمجمع البتروكيماوي.
أكد مسؤول رفيع في شركة أرامكو السعودية نية الشركة رفع الطاقة الإنتاجية في مشروع معمل التكرير في مصفاة رابغ ومجمع البتروكيماويات التابع له، في وقت لا يتجاوز عام 2010. ومعلوم أن مجمع البتروكيماويات "بترورابغ" مشروع مشترك مع شركة سوميتومو كيميكال وهو قيد الإنشاء حاليا في مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد، وبتكلفة إجمالية قدرها 9.8 مليار دولار. ويعد المشروع حلقة أخرى ضمن سلسلة المشاريع الضخمة التي يجري إنشاؤها للاستفادة من النفط في المملكة.
وقال خالد الفالح النائب الأعلى لرئيس "أرامكو السعودية"، إنه من المرجح أن ينتهي العمل في المرفق المذكور حسب المواعيد المحددة وأن يبدأ في الربع الثالث من عام 2008 في إنتاج البنزين، الكاز، الإيثيلين، البولي إيثيلين، وعدد من المواد الأخرى المتعلقة بالنفط والبتروكيماويات، وذلك باستخدام النفط الخام والغاز الطبيعي الذي سيتم تزويده محلياً.
وفيما يتعلق بتوسعة الطاقة الإنتاجية، كشف الفالح - حسب مقابلة أجراها في طوكيو الأسبوع الماضي مع صحيفة الأعمال Nikkei اليابانية - النقاب عن أن "أرامكو السعودية" و"سوميتومو كيميكال" اتفقتا قبل التوقيع على العقد على زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل على مرحلتين بعد بدء عمليات التشغيل. وأضاف أن الشركتين تعقدان الآن محادثات للتوصل إلى الصيغة النهائية لخطط المرحلة الأولى من برنامج التوسع بحلول العام المقبل.
وكانت الشركتان قد دشنتا أخيرا أعمال الإنشاء لمشروع "بترورابغ". وقال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في حينه إن المشروع يتضمن تطوير وتحديث المصفاة الحالية في رابغ لتستطيع تكرير الزيت العربي الثقيل وإنتاج منتجات نفطية خفيفة ذات قيمة عالية، كما يتضمن إنشاء مجمع ضخم للبتروكيماويات ومجمع صناعي للمشاريع اللاحقة الثانوية التي ستكون جذابة للقطاع الخاص. وأشار النعيمي إلى أن المشروع يركز على مشاركة المواطنين في ملكيته والاستفادة من العوائد المتوقعة منه من خلال طرح ما لا يقل عن 25 في المائة منه للاكتتاب العام بتوجيه مباشر من الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما يركز المشروع على إيجاد فرص أكبر للأموال الوطنية من خلال الاقتراض ودعم القطاع الخاص من خلال ترسية جزء كبير من المشروع على الشركات الوطنية، والتركيز على الصناعات البتروكيماوية التحويلية والثانوية المرتبطة بالمشروع من خلال إنشاء مجمع صناعي ملحق بالمشروع الرئيسي.
وتمتلك "أرامكو السعودية" في الوقت الحالي مصفاة رابغ التي تعمل بطريقة القطف بطاقة تقطير زيت خام اسمية تبلغ 400 ألف برميل في اليوم. وسيكون الموقع الحالي وما يحتوي من بنية تحتية قائمة، قاعدة لتطوير مشروع رابغ. ومن المكونات الأساسية للموقع الموسع حسب الخطط الأولية الموضوعة له مجمع عالي الإنتاجية لتكسير الأولفينات بالوسيط الكيميائي المميَّأ، يتم دمجه مع وحدة تكسير إيثان عالمية المستوى لإنتاج ما يقارب 1.3 مليون طن في العام من الإيثيلين، 900 ألف طن في العام من البروبيلين، 60 ألف برميل في اليوم من البنزين، إلى جانب منتجات مكررة أخرى. كما سيشمل المشروع وحدات بتروكيماوية لتحويل جميع إنتاج الأولفينات إلى منتجات تالية. كما أبرمت "بترورابغ" أخيرا في حفل توقيع أقيم في لندن اتفاقيات تمويل مع بنك اليابان للتعاون الدولي، صندوق الاستثمارات العامة السعودي، و17 مؤسسة مالية لتقديم تسهيلات مالية يبلغ إجمالي قيمتها 5.8 مليار دولار لتمويل تطوير مشروع المصفاة والمجمع البتروكيماوي.