جلد طبيب داخل مستشفى سعودي "أساء" لسمعة زميلة له
نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف بالسعودية حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل حرم مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء، بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل معه في نفس المستشفى واتهامه بقصد الإضرار بها.
وجاء في التقرير الذي أورده الزميل ساعد الثبيتي من جريدة "الوطن" السعودية أن الطبيبة تقدمت بشكوى ضد الطبيب بعد أن هدد حياتها وأساء سمعتها، وقد صدر حكم قضائي بجلده داخل حرم المستشفى لرد اعتبار الطبيبة المتضررة وترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته، وقد دعت إدارة المستشفى جميع العاملين من الأطباء والفنيين والموظفين لمشاهدة عملية تنفيذ الحد التي تحدث داخل مرفق حكومي لأول مرة.
من جانب آخرتعكف وزارة العدل السعودية، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المختصة، على إعداد دراسة شاملة، لإيجاد بدائل لعقوبة السجن، وهي العقوبة التي غالبا ما يلجأ القضاء السعودي إلى إيقاعها على الأشخاص الذين تستحق جرائمهم سلب حرياتهم.
وقال مسؤول في وزارة العدل للزميلة هدى الصالح من جريدة "الشرق الأوسط" إن وزارة العدل تشارك حاليا بعض الجهات الحكومية المختصة في دراسة إيجاد بدائل لعقوبة السجن كتقديم خدمات اجتماعية أو حضور السجين دورات تدريبية إصلاحية أو المشاركة في الأعمال الخيرية ونحوها.
يأتي ذلك بعد أن أصدر قاضي محكمة "المويه" الشرعية الأسبوع الحالي حكمين بحق اثنين من الأحداث؛ احدهما ارتكب عددا من السرقات والآخر مشتبه في تناوله المسكرات، منتهجا من خلال أحكامه الصادرة بحق الحدثين مبدأ (خدمة المجتمع).
وحكم قاضي محكمة "المويه" على الحدث المعترف بارتكابه عددا من السرقات بالسجن 8 أشهر، وجلده 100 جلدة مع وقف التنفيذ، بحيث يطبق عليه الحكم إذا كرر أي سرقة أخرى، فيما أن العقوبة التي طبقها بحقه تمثلت في عمله على تنظيف 26 مسجدا بمعدل ساعة لكل مسجد، إضافة إلى خدمة مكتب الأوقاف لمدة 100 ساعة بمعدل ساعتين يوميا في الصباح والمساء خلال شهر. فيما حكم على الحدث الذي اشتبه في تناوله للمسكر بتنظيف 26 مسجدا في مدينة "المويه" بمعدل ساعة يوميا لكل مسجد خلال شهر.
نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف بالسعودية حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل حرم مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء، بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل معه في نفس المستشفى واتهامه بقصد الإضرار بها.
وجاء في التقرير الذي أورده الزميل ساعد الثبيتي من جريدة "الوطن" السعودية أن الطبيبة تقدمت بشكوى ضد الطبيب بعد أن هدد حياتها وأساء سمعتها، وقد صدر حكم قضائي بجلده داخل حرم المستشفى لرد اعتبار الطبيبة المتضررة وترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته، وقد دعت إدارة المستشفى جميع العاملين من الأطباء والفنيين والموظفين لمشاهدة عملية تنفيذ الحد التي تحدث داخل مرفق حكومي لأول مرة.
من جانب آخرتعكف وزارة العدل السعودية، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المختصة، على إعداد دراسة شاملة، لإيجاد بدائل لعقوبة السجن، وهي العقوبة التي غالبا ما يلجأ القضاء السعودي إلى إيقاعها على الأشخاص الذين تستحق جرائمهم سلب حرياتهم.
وقال مسؤول في وزارة العدل للزميلة هدى الصالح من جريدة "الشرق الأوسط" إن وزارة العدل تشارك حاليا بعض الجهات الحكومية المختصة في دراسة إيجاد بدائل لعقوبة السجن كتقديم خدمات اجتماعية أو حضور السجين دورات تدريبية إصلاحية أو المشاركة في الأعمال الخيرية ونحوها.
يأتي ذلك بعد أن أصدر قاضي محكمة "المويه" الشرعية الأسبوع الحالي حكمين بحق اثنين من الأحداث؛ احدهما ارتكب عددا من السرقات والآخر مشتبه في تناوله المسكرات، منتهجا من خلال أحكامه الصادرة بحق الحدثين مبدأ (خدمة المجتمع).
وحكم قاضي محكمة "المويه" على الحدث المعترف بارتكابه عددا من السرقات بالسجن 8 أشهر، وجلده 100 جلدة مع وقف التنفيذ، بحيث يطبق عليه الحكم إذا كرر أي سرقة أخرى، فيما أن العقوبة التي طبقها بحقه تمثلت في عمله على تنظيف 26 مسجدا بمعدل ساعة لكل مسجد، إضافة إلى خدمة مكتب الأوقاف لمدة 100 ساعة بمعدل ساعتين يوميا في الصباح والمساء خلال شهر. فيما حكم على الحدث الذي اشتبه في تناوله للمسكر بتنظيف 26 مسجدا في مدينة "المويه" بمعدل ساعة يوميا لكل مسجد خلال شهر.