جرت أحداث هذه القصة في بلدة صغيرة في ولاية زهران في مقاطعة الشعف وقد رواها لي صاحب القصة حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الفرد هتشهوك لكنها حقيقية
وإليكم القصة كما رواها
في الصيف الماضي وفي هذه البلدة الجميلة زارني صديق لي وطلب مني أن أرافقه إلى إحدى المتنزهات الليلية ( قهوة ) لمشاهدة إحدى مباريات كاس العالم فذهبت معه وصلنا إلى المنتزه و أوقفنا السيارة ودخنا إلى المنتزه وطلبنا الشاي وطلبنا معه( ****** ) أشياء لا تليق
شاهدنا المباراة حتى نهايتها ثم خرجنا من المنتزه وعندما وصلنا إلى السيارة لم يجد صديقي المفتاح في جيبه فذهب إلى المكان الذي كنا نجلس فيه ليبحث عن المفتاح ثم عاد إلى واخبرني انه لم يجده ثم قلت لعل المفتاح داخل السيارة فألقيت نظرة داخل السيارة من خلف الزجاج فرأيت المفتاح معلقا في المقود ( الدركسون )
وأخبرته بذلك ثم أتى ليتأكد وحينما أبصره تذكر انه قد نسي أن يأخذ المفتاح
وفورا اتصل بأخيه الأكبر واخبره بالقصة
فقال له : سأحضر حالا لا تفعل شيء حتى أصل إليكما
كان هذا الأخ الأكبر يغضب سريعا ولا يمكنك التفاهم معه حول أي مسألة ومن الأفضل دائما أن توافقه الرأي حتى لو كان خاطئا لأنه في النهاية سيعمل ما يرى انه صحيح في نظره
بينما كانا ننتظره ذهبت إلى السيارة لا نظر في المفتاح مرة ثانيه وبينما أنا انظر وجدت الباب الخلفي للسيارة مفتوحا ففتحت الباب وأخبرت صديقي الذي فرح فرحا شديدا
واخذ يفتح الأبواب لكي يتوصل إلى قمرة القادة و أخيرا وصل إلى المفتاح وطلب مني أن اركب السارة
فقلت له : ذاحين ابيجي اخوك ويسوي لنا مشكلة ويقعد يتكلم علينا ليش تضحكون بيه والله يلعنكم يا ال*****
وأنا بصراحة استحي منه
قال : أي والله انك مجدك طيب وش نسوي
قالت : نرجع المفتاح محله ونقفل الأبواب كلها الين يجي أخوك
قال: طيب
وفعلا قمنا بتطبيق هذه الفكرة
حتى وصل أخيه الأكبر وسلم علينا وقال : وين المفتاح
قلنا : داخل السيارة
قال: طيب وش نسوي
قلنا : ليش ماجبت معك مفتاح ثاني ( اسبير )
قال : لا ؟! لكن مافيه إلا نكسر القزاز
في هذه اللحظة اخبر صديقي أخيه بالقصة وقال إن السيارة كانت مفتوحة لكن فلان قال وقال وسوى الين أقنعني و قفلناها
المهم أنهم اتفقوا أن يكسروا الزجاج ويذهبون ويتركونني
عقابا لي على فكرتي السخيفة
وإليكم القصة كما رواها
في الصيف الماضي وفي هذه البلدة الجميلة زارني صديق لي وطلب مني أن أرافقه إلى إحدى المتنزهات الليلية ( قهوة ) لمشاهدة إحدى مباريات كاس العالم فذهبت معه وصلنا إلى المنتزه و أوقفنا السيارة ودخنا إلى المنتزه وطلبنا الشاي وطلبنا معه( ****** ) أشياء لا تليق
شاهدنا المباراة حتى نهايتها ثم خرجنا من المنتزه وعندما وصلنا إلى السيارة لم يجد صديقي المفتاح في جيبه فذهب إلى المكان الذي كنا نجلس فيه ليبحث عن المفتاح ثم عاد إلى واخبرني انه لم يجده ثم قلت لعل المفتاح داخل السيارة فألقيت نظرة داخل السيارة من خلف الزجاج فرأيت المفتاح معلقا في المقود ( الدركسون )
وأخبرته بذلك ثم أتى ليتأكد وحينما أبصره تذكر انه قد نسي أن يأخذ المفتاح
وفورا اتصل بأخيه الأكبر واخبره بالقصة
فقال له : سأحضر حالا لا تفعل شيء حتى أصل إليكما
كان هذا الأخ الأكبر يغضب سريعا ولا يمكنك التفاهم معه حول أي مسألة ومن الأفضل دائما أن توافقه الرأي حتى لو كان خاطئا لأنه في النهاية سيعمل ما يرى انه صحيح في نظره
بينما كانا ننتظره ذهبت إلى السيارة لا نظر في المفتاح مرة ثانيه وبينما أنا انظر وجدت الباب الخلفي للسيارة مفتوحا ففتحت الباب وأخبرت صديقي الذي فرح فرحا شديدا
واخذ يفتح الأبواب لكي يتوصل إلى قمرة القادة و أخيرا وصل إلى المفتاح وطلب مني أن اركب السارة
فقلت له : ذاحين ابيجي اخوك ويسوي لنا مشكلة ويقعد يتكلم علينا ليش تضحكون بيه والله يلعنكم يا ال*****
وأنا بصراحة استحي منه
قال : أي والله انك مجدك طيب وش نسوي
قالت : نرجع المفتاح محله ونقفل الأبواب كلها الين يجي أخوك
قال: طيب
وفعلا قمنا بتطبيق هذه الفكرة
حتى وصل أخيه الأكبر وسلم علينا وقال : وين المفتاح
قلنا : داخل السيارة
قال: طيب وش نسوي
قلنا : ليش ماجبت معك مفتاح ثاني ( اسبير )
قال : لا ؟! لكن مافيه إلا نكسر القزاز
في هذه اللحظة اخبر صديقي أخيه بالقصة وقال إن السيارة كانت مفتوحة لكن فلان قال وقال وسوى الين أقنعني و قفلناها
المهم أنهم اتفقوا أن يكسروا الزجاج ويذهبون ويتركونني
عقابا لي على فكرتي السخيفة