بجلسة صباحية وحيدة، أنهت السوق المالية السعودية تداولاتها لشهر رمضان على أن تتوقف عشرة أيام لإجازة عيد الفطر التي أقرتها الهيئة المالية السعودية، لتنتظر الأوساط المتداولة تطبيق قرار الهيئة المالية الذي ينص على توحيد فترتي التداول بداءً من عودة التداولات بعد إجازة عيد الفطر، لتصبح تداولات البورصة السعودية فترة وحيدة لكل يوم تبدأ من الساعة 11 صباحا إلى 3.30 ظهرا من يوم السبت حتى يوم الأربعاء من كل أسبوع، وذلك إبتداءً من تاريخ 28 أكتوبر الجاري، وبما أن قرار توحيد فترتي التداول قد شهد تباين في الآراء بين مؤيد ومعارض وبين مختلفين على توقيتها الزمني الذي يتعارض مع ساعات العمل الرسمي لموظفي الدولة، يأتي إنهاء تداولات البورصة اليوم بفترة صباحية وحيدة استمرارا للعمل على قرار الهيئة المالية وتمهيداً له.
حركة المؤشر العام للسوق
وأخذ المؤشر العام منذ صباح اليوم صفة التذبذب الضيق والمسار الجانبي بتعاملات بيع وشراء بشكل بطيء Saideways حيث انحصر مقدار التذبذب خلال هذه الفترة في أقل من مائة نقطة تقريباً حيث لم تعطي الحرية الكافية للشركات بالتذبذب العالي بين الصعود والهبوط مع العلم بأن أفتتح المؤشر العام تعاملاته عند 10438نقطة وكانت أدنى نقطة له عند 10384نقطة حيث شهد السوق خروج سيولة منه وقت التداول في كثير من الشركات التي كانت خاسرة .
وفي أواخر ربع ساعة من تعاملات السوق والتي تعتبر الأنشط حيث تحركت الشركات القيادية سابك والراجحي والاتصالات مع العلم بأن تحرك الراجحي هو الأقوى وترفع المؤشر العام في محاولة لاختراق نقطة المقاومة التي فشل فيها المؤشر لأكثر من ثلاثة أيام عند 10520 مع زيادة صفقات الشراء في كل من الراجحي والاتصالات استطاع المؤشر العام تجاوز المقاومة 10520 بالوصول إلى 10548 بعد أن تحرك الراجحي بنسبة 2.66 % إلا أن المؤشر العام يغلق تعاملات اليوم عند أعلى مستوياته تقريباً رابحاً 106 نقاط بالإغلاق فوق المقاومة لأول مرة بعد فشل عدة أيام وتماماً عند 10548 .
وبالطبع يعتبر هذا الإغلاق إيجابي بحكم أن جميع القطاعات خرجت رابحه ماعدا قطاع الكهرباء بدون تغيير برغم النتائج والأرباح التي أعلنت عنها الشركة يوم أمس بزيادة في الأرباح وصلت إلى 8 % ، وسيساعد هذا الإغلاق على مواصلة العطاء فوق مستويات 10520 في تداولات مابعد العيد والتي ينتظرها المستثمرين مع الإعلان عن نتائج شركة الاتصالات السعودية .
ومن جانب العودة للتداولات وكان رئيس الهيئة المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري قد قال في تصريح سابق: " إن قرار تعديل فترتى التداول جاء نتيجة لما لاحظته الهيئة من عدم ملاءمة وجود فترتين للتداول في السوق المالية السعودية صباحية ومسائية وتأثير ذلك على انتظام العمل فيه وعدم اتساقه مع ما هو معمول به في الأسواق العالمية".
وأوضح التويجري حينها أن توحيد الفترتين جاء بعد دراسة مستفيضة لأوقات التداول تضمنت استطلاعا لرغبات المستثمرين واستمرارا للخطوات التي تتخذها هيئة السوق المالية لتنظيم السوق وتطويرها.
وعلى فكره انا طالع الديره
حركة المؤشر العام للسوق
وأخذ المؤشر العام منذ صباح اليوم صفة التذبذب الضيق والمسار الجانبي بتعاملات بيع وشراء بشكل بطيء Saideways حيث انحصر مقدار التذبذب خلال هذه الفترة في أقل من مائة نقطة تقريباً حيث لم تعطي الحرية الكافية للشركات بالتذبذب العالي بين الصعود والهبوط مع العلم بأن أفتتح المؤشر العام تعاملاته عند 10438نقطة وكانت أدنى نقطة له عند 10384نقطة حيث شهد السوق خروج سيولة منه وقت التداول في كثير من الشركات التي كانت خاسرة .
وفي أواخر ربع ساعة من تعاملات السوق والتي تعتبر الأنشط حيث تحركت الشركات القيادية سابك والراجحي والاتصالات مع العلم بأن تحرك الراجحي هو الأقوى وترفع المؤشر العام في محاولة لاختراق نقطة المقاومة التي فشل فيها المؤشر لأكثر من ثلاثة أيام عند 10520 مع زيادة صفقات الشراء في كل من الراجحي والاتصالات استطاع المؤشر العام تجاوز المقاومة 10520 بالوصول إلى 10548 بعد أن تحرك الراجحي بنسبة 2.66 % إلا أن المؤشر العام يغلق تعاملات اليوم عند أعلى مستوياته تقريباً رابحاً 106 نقاط بالإغلاق فوق المقاومة لأول مرة بعد فشل عدة أيام وتماماً عند 10548 .
وبالطبع يعتبر هذا الإغلاق إيجابي بحكم أن جميع القطاعات خرجت رابحه ماعدا قطاع الكهرباء بدون تغيير برغم النتائج والأرباح التي أعلنت عنها الشركة يوم أمس بزيادة في الأرباح وصلت إلى 8 % ، وسيساعد هذا الإغلاق على مواصلة العطاء فوق مستويات 10520 في تداولات مابعد العيد والتي ينتظرها المستثمرين مع الإعلان عن نتائج شركة الاتصالات السعودية .
ومن جانب العودة للتداولات وكان رئيس الهيئة المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري قد قال في تصريح سابق: " إن قرار تعديل فترتى التداول جاء نتيجة لما لاحظته الهيئة من عدم ملاءمة وجود فترتين للتداول في السوق المالية السعودية صباحية ومسائية وتأثير ذلك على انتظام العمل فيه وعدم اتساقه مع ما هو معمول به في الأسواق العالمية".
وأوضح التويجري حينها أن توحيد الفترتين جاء بعد دراسة مستفيضة لأوقات التداول تضمنت استطلاعا لرغبات المستثمرين واستمرارا للخطوات التي تتخذها هيئة السوق المالية لتنظيم السوق وتطويرها.
وعلى فكره انا طالع الديره