Unconfigured Ad Widget

Collapse

أزهار الإئتلاف لبيان أحكام الإعتكاف

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • البنك العربي
    عضو مميز
    • Apr 2006
    • 1148

    أزهار الإئتلاف لبيان أحكام الإعتكاف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحمد الله بمحامده التي هو لها أهل
    والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وسيد الأولين والآخرين
    محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وبعد:
    فهذه الآزهار النادية
    والورود الزاهية
    هي تحفة مرضية
    ودرر سنية
    أهديها لرفقة دربي
    وأوفياء روضة صحبتي
    فنحن نتعاون ونتصاحب في الله ولله
    فالواجب علينا فيها أن يكون اجتماعنا تعاونا على مرضاة الله
    وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله

    حكم الاعتكاف وأدلة مشروعيته

    الـسؤال

    ما حكم الاعتكاف ؟.

    الجـــواب

    الحمد لله
    أولا
    الاعتكاف مشروع بالكتاب والسنة والإجماع .
    أما الكتاب : فقوله تعالى : ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) البقرة/125
    وقوله : ( وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) البقرة/187 .
    وأما السنة فأحاديث كثيرة منها حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ ) رواه البخاري (2026) ومسلم (1172) .
    وأما الإجماع ، فنقل غير واحد من العلماء الإجماع على مشروعية الاعتكاف .
    كالنووي وابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم .
    انظر المجموع (6/404) ، والمغني (4/456) ، وشرح العمدة (2/711) .
    وقال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (15/437) :
    "لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب ، وفي رمضان أفضل من غيره .. وهو مشروع في رمضان وغيره" اهـ باختصار .
    ثانيا

    حكم الاعتكاف .
    الأصل في الاعتكاف أنه سنة وليس بواجب ، إلا إذا كان نذرا فيجب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ ) رواه البخاري (6696) .
    ولأن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ . قَالَ : ( أَوْفِ بِنَذْرِكَ ) (6697) .

    وقال ابن المنذر في كتابه "الإجماع" (ص53) :
    "وأجمعوا على أن الاعتكاف سنة لا يجب على الناس فرضا إلا أن يوجبه المرء على نفسه نذرا فيجب عليه" اهـ .

    انظر كتاب "فقه الاعتكاف" للدكتور خالد المشيقح . ص 31 .
    الإسلام سؤال وجواب
    المصدر والتوثيق

    http://islamqa.com/index.php?ref=48999&ln=ara
    [align=center][/align]
Working...