معارضون "لأطروحات" قينان يخطفون منه المايكرفون ويرفعون الأذان
الباحة ـ علي آل صمده
اقيمت امسية ثقافية " مفتوحة " بنادي الحجاز بمحافظة بلجرشي في اسبوعه الثقافي المتنوع وكان الجميع على موعد مع الكاتب الصحفي المعروف الاستاذ فينان الغامدي وكان عنوان امسيته الثقافية " ثوابتنا الوطنية " ولكن كعادة أ . قينان في اي حضوراو محفل باطروحاته الصريحة والحديثة وكما قال مقدم الامسية سلامة الزيد في اثناء تقديمه للضيف بأنه كاتب مشاكس الى حد النرفزة !! بدأت الامسية بآي من الذكر الحكيم بعد ذلك قدم الاستاذ سلامة الضيف الذي قال عنه ان هناك مؤيدين واغلبهم معارضين لعموده اليومي ووصفه بأنه يملك زمام الامور وحين كان قينان يتحدث قام احد الحاضرين " بخطف المايكرفون " من قينان وقام احد الشيوخ الحاضرين بالاذان وقينان يتحدث مما اثار حفيظة مقدم الامسية » الزيد « في حين كان قينان يردد لا حول ولا قوة الا بالله واستمرت النقاشات وحصلت مشادة كلامية بين قينان وبين احد المعارضين عندما قال له قينان " انت تعلمني شغلي !!". بعد ذلك أخذ قينان بدفة الكلام مستعرضا في امسيته موضوعا هاما وحساسا وهو " ثوابتنا الوطنية " مبتدئا بالتعريف الدقيق للوطن قائلا إن الوطن له حدوده وجغرافيته وتاريخه فهو وطن الاباء والاجداد له مكانة خاصة من النبض الى النبض الممتد من الماء الى الماء متنوع الجنان في الأنفس ..الكل يجتمع على حبه فهو الروح والقلب . وذكر ان كلامه يقتصر على ثلاثة محاور : الأول : المنحة الإلهية " الدين الاسلامي " الذي نستظل بظلاله من مهبط الوحي منبع الرسالة المحمدية للنبي صلى الله عليه وسلم والوحدة التي ارسى دعائمها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود .. منهاالمحافظة على الوسطية والاعتدال ونبذ التشدد والغلو والتطرف ومنع الانغلاق في القبائل والعشائر والأسر كلها تجدد الولاء والسمع والطاعة . وقال : إن من عادتي اني اسمع اكثر مما أتكلم فأنا أتيت لأسمع الجميع خصوصاً الشباب بعد ذلــك أتــت المداخلات والتعليقات الساخنة منها والهادئة حيث علق د . أحمد سعد غرم الله الغامدي والذي أعد ملزمة قبل إلقاء الضيف أمسية اسماها » شنشنة « قينان عبدالله الغامدي قديماً وحديثاً وجاء في هذه » الشنشنة ...«قوله .. كان مما ابتلى به المؤمنون في هذا الزمان قوم أشربت قلوبهم حب الغرب وعلمانيته الملحدة . ويقول " ... انها حديث سامج عن الخروج على ثوابت المجتمع وقيمه الفاضلة وطعن في مرافق الدولة » على حد تعبيره "...«وبعد وجهت لقينان الاسئلة ومنها : - 1 من اين لك هذا النتاج الفكري المحموم؟ - 2 هل قينان الغامدي يدعونا الى خير في الدين والدنيا ، أم ضلال فيهما؟ - 3 اسأل قينان الغامدي هل تقبض ثمناً لدعواتك التحريرية أم لا؟ ومن الذي سيدفع لك؟ وهل هو بالدولار أو غيره؟ وكانت قد توالت بعد ذلك التعليقات والمداخلات واغلبها تنصب خارج موضوع الأمسية وذهب البعض إلى الحديث عما يتعرض له المحاضر في مقالاته عن رجال الهيئة والمراكز الصيفية حيث رد قائلا : هناك مشكلة عند البعض في الخلط بين الاسلام ..وكوننا مسلمين بين المقدس وغير المقدس فلماذا نحن نظن ظن السوء مسبقا في الآخر فجهاز الهيئة كغيره من المؤسسات والهيئات .. والقائمون عليه بشر ليسوا ملائكة يحدث منهم اخطاء حتى المراكز الصيفية بعضها في السابق وفي غفلة من الدولة كانت محاضن للإرهاب والتدريب كما جاء باعترافاتهم في القناة الاولى حتى اصبحت النار في طرف اصابعنا جميعا ولكن الحمد لله بعد المتابعة اصبح الوضع آمناً ومن قال ان المراكز الصيفية تُخرج علماء؟ ايها الشباب لا تسمحوا لكائن من كان ان يفكر عنكم، لا وسيط بيننا وبين الله !!نحمد الله اننا استيقظنا من غفلتنا فديننا دين الوسط في بلد واحد وتوجه واحد .