كان المساور بن هند أمير على الرى ( من مدن إيران اليوم ) فدخل عليه أحد الشعراء ومدحه فلم يعطه شيئا.
فخرج من عنده وهو يقول :
أتـيت المسـاور في حاجة ****** فما زال يسعل حتى ضرط
وحــك قفاه بـكرسـوعه ****** ومسح عـثـنونه وامتخط
فأمسكت عن حاجتي خيـفة ****** لأخرى تقطع شبح السفط
فأقسم لو عدت في حاجتي ****** للـطخ بالـسلح وجه النمط
وقال غلطنا حساب الخراج ****** فقلت من الضرط جاء الغلط
فانتشرت القصيدة بين الناس حتى إن الصبيان إذا رأوه راكباً صاحوا به قائلين من الضرط جاء الغلط، حتى هرب من الإمارة.
فخرج من عنده وهو يقول :
أتـيت المسـاور في حاجة ****** فما زال يسعل حتى ضرط
وحــك قفاه بـكرسـوعه ****** ومسح عـثـنونه وامتخط
فأمسكت عن حاجتي خيـفة ****** لأخرى تقطع شبح السفط
فأقسم لو عدت في حاجتي ****** للـطخ بالـسلح وجه النمط
وقال غلطنا حساب الخراج ****** فقلت من الضرط جاء الغلط
فانتشرت القصيدة بين الناس حتى إن الصبيان إذا رأوه راكباً صاحوا به قائلين من الضرط جاء الغلط، حتى هرب من الإمارة.