أخي القاري: تأمل أحوال كثير من الأعلاميين – وقد أصبح الإعلام اليوم سلاحاً من أخطر الأسلحة – تجد صنوفاً من السخرية والإستهزاء والضحك على ثوابتنا وقيمنا الشرعية فهذا المقال الذي كُتب بصحيفة الوفاق حول العبادة في هذا الشهر الفضيل الى اسهم. لا حول ولا قوة الا بالله.
المقال:للكاتب/عبدالله القحطاني
تراويح الرياض: هبوط أسهم الشيخ العبيكان.. وحشود المصلين تنتقل إلى المشايخ الكلباني والدوسري والقطامي والرميح والشويعي وعبدالحكم.. وعودة الشيخ الماجد إلى أم الحمام
تشهد مساجد الرياض في صلاة التراويح حالة من الإقبال الكبير من المصلين على بعض المساجد, حيث يحتشد المصلون داخل وخارج المساجد, وتغلق الشوارع المحيطة بها حتى انتهاء الصلاة, في حين شهد هذا العام ـ أيضاً ـ تراجعاً كبيراً في الحضور في مساجد كانت حشود المصلين فيها تضرب أرقاماً قياسية .
ففي جولة على أشهر المساجد بالرياض, رصدت (الوفاق) حالة التراجع الكبير في أعداد المترددين في صلاة التراويح على مسجد الجوهرة في شارع الخزان وسط الرياض, والذي يقوم بإمامة المصلين فيه الشيخ عبدالمحسن العبيكان, فلم تتجاوز أعداد الصفوف في المسجد الكبير أكثر من ستة صفوف, وقد كان مسجد الجوهرة من أكثر مساجد الرياض ازدحاماً بالمصلين في صلاة التراويح في السنوات الماضية, وكان يغلق شارع الخزان والشوارع المحيطة به، وتتواجد سيارات المرور لتنظيم حركة السير حول المسجد, ولم يعرف بعد هل لفتاوى الشيخ الأخيرة دور في إعراض الشباب عنه، وفق قول أحد المصلين في حديثه القصير مع (الوفاق)؟! كذلك حالة الفتور وقلة العدد من المصلين أصابت جامع الأمير تركي بن عبدالله ـ الجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم ـ الذي يقوم فيه سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإمامة المصلين في التراويح.

وعلى العكس تماماً رصدت (الوفاق) الحشود الكبيرة للمصلين التي تتردد على مسجد الملك خالد بأم الحمام, وراء الشيخ عادل بن سالم الكلباني, وتحول المسجد إلى خلية نحل, مسابقة قرآنية من صلاة العصر إلى المغرب, ومحاضرات لكبار العلماء والمشايخ بعد صلاة التراويح, ولوحظ توافد حشود من النساء إلى مصلى النساء في مسجد الملك خالد, الأمر نفسه في مسجد عتيقة حيث يؤم المصلين القارئ يوسف الشويعي, وفي مسجد السويدي حيث القارئ خالد الرميح, ومسجد الميداني بجوار قصر الحريري حيث القارئ صابر عبدالحكم, والقارئ إبراهيم الجهني بحي الصحافة, والقارئ ناصر القطامي بمسجد القاضي بحي التعاون, والقارئ ياسر الدوسري بمسجد الشيخ فهد الدخيل بحي غرناطة, والقارئ ماجد الزامل بحي السويدي, كما شهدت تراويح هذا العام عودة الشيخ خالد الماجد الذي كان يؤم المصلين في مسجد الحديثي, حيث عاد إلى مسجد بمنطقة أم الحمام وشهد مسجده إقبالاً كبيراً من المصلين في صلاة التراويح. جريده الوفاق تاريخ النشر : 14/09/1426هـ