السياري: (ساما) ستعالج اي اثار لهبوط الاسهم
رويترز (الرياض)
قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حمد السياري إن المملكة تتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا هذا العام يفوق بشكل واضح المعدل الذي سجلته العام الماضي والبالغ 5,2 في المئة.واضاف ان المسؤولين يراقبون عن كثب أي علامات على ان الاسعار في سوق الاسهم السعودية المرتفعة بنسبة 82 في المئة عن مستوياتها في بداية العام أوجدت ''فقاعة للاصول''.
وقال في مقابلة مع رويترز ''انا واثق أنه (النمو) سيكون أفضل بشكل ملحوظ مما كان العام الماضي... المؤشرات التي نتابعها لجميع القطاعات تشير إلى نمو قوي جدا وهو ما يجعلني أتوقع معدلا أقوى... على الاقل في القطاع الخاص تحديدا.''وقال السياري ''القوة الدافعة هي الاستثمار.. وهو موجود في مختلف القطاعات.''واستخدمت ساما بعض فوائضها النقدية لخفض الدين الحكومي للمملكة كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي إلى 66 في المئة من 119 في المئة قبل خمس سنوات.وقال السياري إنه ليس هناك هدف محدد لمستوى الدين لكنه اضاف ان ساما ستواصل خفضه كلما كان ذلك في مقدورها. ومضى قائلا ''الهدف هو خفض الدين بالقدر الذي يسمح به الدخل.''وقال السياري إن هناك اسبابا جوهرية قوية وراء المكاسب لكن ساما مستعدة لمعالجة أي اثار سلبية لهبوط حاد لاسعار الاسهم في حالة حدوثه.واضاف ان اسعار النفط المرتفعة تؤثر على الارجح على النمو الاقتصادي وإن على الدول المستهلكة أن تفعل المزيد لتشجيع الاستثمار في صناعة النفط.واضاف أن المملكة قلقة بشكل خاص بشأن آثار ارتفاع اسعار النفط على الدول النامية.وقال ''عند المستوى الحالي فإنه سعر النفط من المرجح أن له أثرا على نمو الاقتصاد العالمي... والقلق الحقيقي هو الاثر على الدول النامية.''وجدد السياري تأكيده بأن نقص الطاقة التكريرية وليس انتاج الخام هو الذي يقود اسعار النفط للارتفاع وألقى باللوم على ما وصفه الضرائب غير العادلة على صناعة النفط في كثير من الدول الصناعية.وقال ''الاتجاه السلبي لبعض الدول تجاه النفط يخلق حالة من الغموض ولا يشجع الاستثمار وهو ما يؤدي الى النقص في البنية التحتية.''
المصدر عكاظ
_______________________________________
مقابلة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حمد السياري مع وكالة رويترز
_______________________________________
الرياض (رويترز) - قال محافظ البنك المركزي السعودي يوم الثلاثاء ان السعودية تتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا هذا العام يفوق بشكل واضح المعدل الذي سجلته العام الماضي والبالغ 5.2 في المئة.
واضاف حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ان المسؤولين يراقبون عن كثب أي علامات على ان الاسعار في سوق الاسهم السعودية المرتفعة بنسبة 82 في المئة عن مستوياتها في بداية العام أوجدت "فقاعة للاصول".
وقال السياري في مقابلة مع رويترز "انا واثق أنه (النمو) سيكون أفضل بشكل ملحوظ مما كان العام الماضي... المؤشرات التي نتابعها لجميع القطاعات تشير الى نمو قوي جدا وهو ما يجعلني أتوقع معدلا أقوي... على الاقل في القطاع الخاص تحديدا."
ودعمت اسعار قياسية للنفط اقتصاد المملكة وهي أكبر مصدري الخام في العالم والتي سجلت العام الماضي فائصا في الميزانية بلغ 107 مليارات ريال (28.5 مليار دولار) كان ثاني فائض على التوالي بعد عقدين من عجز شبه مستمر.
لكن مسؤولين سعوديين وخبراء اقتصاديين يقولون ان تحرير الاقتصاد تدريجيا يساعد ايضا على زيادة النمو خارج القطاع النفطي.
وتوقعت مجموعة سامبا فاينانشال في يوليو تموز أن الناتج المحلي الاجمالي للمملكة سيسجل نموا حقيقيا قدره 6.5 في المئة هذا العام مع نمو القطاع النفطي بنسبة 7.1 في المئة والقطاع غير النفطي بنسبة 7.4 في المئة.
وقال السياري "القوة الدافعة هي الاستثمار.. وهو موجود في مختلف القطاعات."
واستخدمت ساما بعض فوائضها النقدية لخفض الدين الحكومي للمملكة كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي الى 66 في المئة من 119 في المئة قبل خمس سنوات.
وقال السياري انه ليس هناك هدف محدد لمستوى الدين لكنه اضاف ان ساما ستواصل خفضه كلما كان ذلك في مقدورها. ومضى قائلا "الهدف هو خفض الدين بالقدر الذي يسمح به الدخل."
وساعدت ايرادات نفطية قياسية للمملكة ايضا على صعود الاسعار في سوق الاسهم السعودية الى مستويات قياسية مرتفعة.
وتضاعفت الاسعار خمس مرات في السنوات الثلاث الماضية مما زاد القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة الى 576 مليار دولار ويجعلها واحدة من أكبر الاسواق الناشئة في العالم. ويتوقع متعاملون أن تصحيحا نزوليا قادم على الاقل في بعض القطاعات.
وقال السياري ان هناك اسبابا جوهرية قوية وراء المكاسب لكن ساما مستعدة لمعالجة أي اثار سلبية لهبوط حاد لاسعار الاسهم في حالة حدوثه.
واضاف قائلا "هناك مخاوف من فقاعة في سوق الاصول. وهي مدفوعة بأرباح الشركات والتفاؤل والاستثمار واسعار النفط. كل هذه عوامل ايجابية لكننا قلقون بشأن اسعار الاصول."
وسجل المؤشر الرسمي لسوق الأسهم السعودية مستوى مرتفعا بلغ 15119 نقطة الشهر الماضي وساعدت نتائج قوية للربع الثالث للبنوك السعودية التي اعلنت معظمها زيادة في الارباح فاقت 50 في المئة في رفع المؤشر ليصبح على مبعدة 150 نقطة فقط من أعلى مستوياته على الاطلاق.
وقال السياري "لا يمكنني ان أحدد ما هو المستوى المناسب لكن علينا ان نتوخى الاهتمام والحذر وعلينا ان نكون مستعدين لاي تطور."
"يجب ان يكون لدينا الادوات للتعامل مع أي مدخل سلبي الى النظام وأعتقد أن لدينا."
وقال السياري ان البنوك السعودية ما زالت في موقف قوي وليست "عرضة لمخاطر" من سوق الاسهم او قيم الاصول. واضاف قائلا "انها تتمتع بسيولة ومستوى عال من المخصصات."
المصدر رويترز
رويترز (الرياض)
قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حمد السياري إن المملكة تتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا هذا العام يفوق بشكل واضح المعدل الذي سجلته العام الماضي والبالغ 5,2 في المئة.واضاف ان المسؤولين يراقبون عن كثب أي علامات على ان الاسعار في سوق الاسهم السعودية المرتفعة بنسبة 82 في المئة عن مستوياتها في بداية العام أوجدت ''فقاعة للاصول''.
وقال في مقابلة مع رويترز ''انا واثق أنه (النمو) سيكون أفضل بشكل ملحوظ مما كان العام الماضي... المؤشرات التي نتابعها لجميع القطاعات تشير إلى نمو قوي جدا وهو ما يجعلني أتوقع معدلا أقوى... على الاقل في القطاع الخاص تحديدا.''وقال السياري ''القوة الدافعة هي الاستثمار.. وهو موجود في مختلف القطاعات.''واستخدمت ساما بعض فوائضها النقدية لخفض الدين الحكومي للمملكة كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي إلى 66 في المئة من 119 في المئة قبل خمس سنوات.وقال السياري إنه ليس هناك هدف محدد لمستوى الدين لكنه اضاف ان ساما ستواصل خفضه كلما كان ذلك في مقدورها. ومضى قائلا ''الهدف هو خفض الدين بالقدر الذي يسمح به الدخل.''وقال السياري إن هناك اسبابا جوهرية قوية وراء المكاسب لكن ساما مستعدة لمعالجة أي اثار سلبية لهبوط حاد لاسعار الاسهم في حالة حدوثه.واضاف ان اسعار النفط المرتفعة تؤثر على الارجح على النمو الاقتصادي وإن على الدول المستهلكة أن تفعل المزيد لتشجيع الاستثمار في صناعة النفط.واضاف أن المملكة قلقة بشكل خاص بشأن آثار ارتفاع اسعار النفط على الدول النامية.وقال ''عند المستوى الحالي فإنه سعر النفط من المرجح أن له أثرا على نمو الاقتصاد العالمي... والقلق الحقيقي هو الاثر على الدول النامية.''وجدد السياري تأكيده بأن نقص الطاقة التكريرية وليس انتاج الخام هو الذي يقود اسعار النفط للارتفاع وألقى باللوم على ما وصفه الضرائب غير العادلة على صناعة النفط في كثير من الدول الصناعية.وقال ''الاتجاه السلبي لبعض الدول تجاه النفط يخلق حالة من الغموض ولا يشجع الاستثمار وهو ما يؤدي الى النقص في البنية التحتية.''
المصدر عكاظ
_______________________________________
مقابلة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حمد السياري مع وكالة رويترز
_______________________________________
الرياض (رويترز) - قال محافظ البنك المركزي السعودي يوم الثلاثاء ان السعودية تتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا هذا العام يفوق بشكل واضح المعدل الذي سجلته العام الماضي والبالغ 5.2 في المئة.
واضاف حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ان المسؤولين يراقبون عن كثب أي علامات على ان الاسعار في سوق الاسهم السعودية المرتفعة بنسبة 82 في المئة عن مستوياتها في بداية العام أوجدت "فقاعة للاصول".
وقال السياري في مقابلة مع رويترز "انا واثق أنه (النمو) سيكون أفضل بشكل ملحوظ مما كان العام الماضي... المؤشرات التي نتابعها لجميع القطاعات تشير الى نمو قوي جدا وهو ما يجعلني أتوقع معدلا أقوي... على الاقل في القطاع الخاص تحديدا."
ودعمت اسعار قياسية للنفط اقتصاد المملكة وهي أكبر مصدري الخام في العالم والتي سجلت العام الماضي فائصا في الميزانية بلغ 107 مليارات ريال (28.5 مليار دولار) كان ثاني فائض على التوالي بعد عقدين من عجز شبه مستمر.
لكن مسؤولين سعوديين وخبراء اقتصاديين يقولون ان تحرير الاقتصاد تدريجيا يساعد ايضا على زيادة النمو خارج القطاع النفطي.
وتوقعت مجموعة سامبا فاينانشال في يوليو تموز أن الناتج المحلي الاجمالي للمملكة سيسجل نموا حقيقيا قدره 6.5 في المئة هذا العام مع نمو القطاع النفطي بنسبة 7.1 في المئة والقطاع غير النفطي بنسبة 7.4 في المئة.
وقال السياري "القوة الدافعة هي الاستثمار.. وهو موجود في مختلف القطاعات."
واستخدمت ساما بعض فوائضها النقدية لخفض الدين الحكومي للمملكة كنسبة مئوية الى الناتج المحلي الاجمالي الى 66 في المئة من 119 في المئة قبل خمس سنوات.
وقال السياري انه ليس هناك هدف محدد لمستوى الدين لكنه اضاف ان ساما ستواصل خفضه كلما كان ذلك في مقدورها. ومضى قائلا "الهدف هو خفض الدين بالقدر الذي يسمح به الدخل."
وساعدت ايرادات نفطية قياسية للمملكة ايضا على صعود الاسعار في سوق الاسهم السعودية الى مستويات قياسية مرتفعة.
وتضاعفت الاسعار خمس مرات في السنوات الثلاث الماضية مما زاد القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة الى 576 مليار دولار ويجعلها واحدة من أكبر الاسواق الناشئة في العالم. ويتوقع متعاملون أن تصحيحا نزوليا قادم على الاقل في بعض القطاعات.
وقال السياري ان هناك اسبابا جوهرية قوية وراء المكاسب لكن ساما مستعدة لمعالجة أي اثار سلبية لهبوط حاد لاسعار الاسهم في حالة حدوثه.
واضاف قائلا "هناك مخاوف من فقاعة في سوق الاصول. وهي مدفوعة بأرباح الشركات والتفاؤل والاستثمار واسعار النفط. كل هذه عوامل ايجابية لكننا قلقون بشأن اسعار الاصول."
وسجل المؤشر الرسمي لسوق الأسهم السعودية مستوى مرتفعا بلغ 15119 نقطة الشهر الماضي وساعدت نتائج قوية للربع الثالث للبنوك السعودية التي اعلنت معظمها زيادة في الارباح فاقت 50 في المئة في رفع المؤشر ليصبح على مبعدة 150 نقطة فقط من أعلى مستوياته على الاطلاق.
وقال السياري "لا يمكنني ان أحدد ما هو المستوى المناسب لكن علينا ان نتوخى الاهتمام والحذر وعلينا ان نكون مستعدين لاي تطور."
"يجب ان يكون لدينا الادوات للتعامل مع أي مدخل سلبي الى النظام وأعتقد أن لدينا."
وقال السياري ان البنوك السعودية ما زالت في موقف قوي وليست "عرضة لمخاطر" من سوق الاسهم او قيم الاصول. واضاف قائلا "انها تتمتع بسيولة ومستوى عال من المخصصات."
المصدر رويترز
متوازن